شهدت العاصمة التركية أنقرة، صباح الأحد، هجوما إرهابيا، استهدف المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية. وذكرت شبكة «سي إن إن ترك» أن انفجارا سمع بالقرب من ساحة كيزيلاي في أنقرة في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا، مشيرة إلى أن أعدادا كبيرة من قوات الشرطة وعناصر الإسعاف توجهت إلى المنطقة. وأوضحت أنه كانت «هناك طلقات نارية بعد سماع الانفجار».

وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على منصة «إكس» (تويتر سابقا) سيارات شرطة قرب مقر وزارة الداخلية، فيما تم إغلاق الشوارع المؤدية إلى المنطقة. وزير الداخلية يكشف التفاصيل وكشف وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، في تغريدة على حسابه الرسمي في «إكس»: «في حدود الساعة 09.30 صباحا، نفذ إرهابيان جاءا على متن مركبة خفيفة هجوما بالقنابل أمام بوابة مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية».
وأضاف: «قام أحد الإرهابيين بتفجير نفسه وتم تحييد الإرهابي الآخر». وأشار إلى أن ضابطي شرطي أصيبا بجروح طفيفة أثناء تبادل إطلاق النار».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

أمير قطر يصل أنقرة لتعزيز التعاون مع تركيا وسط توترات إقليمية

وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى أنقرة الخميس، لحضور اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة القطرية التركية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكان في استقبال أمير قطر لدى وصوله مطار "إيسنبوغا" الدولي، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وعدد من كبار المسؤولين والسادة أعضاء السفارة القطرية، حيث يرافق الشيخ تميم الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووفد رسمي.

تأتي الزيارة، التي تركز على الاستثمار والتجارة، بعد أن قالت الدوحة مطلع الأسبوع، إنها أبلغت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي بأنها ستوقف جهود التوسط في وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى حتى يظهروا الاستعداد والجدية في المحادثات.


ولا تعتبر تركيا، التي انتقدت الاحتلال الإسرائيلي بشدة بسبب هجماتها على قطاع غزة ولبنان، حركة حماس الفلسطينية منظمة إرهابية، بل حركة وطينة تحررية كما قال الرئيس التركي في العديد من المناسبات، حيث يزور بعض المسؤولين السياسيين في حماس تركيا بشكل متكرر.

ومن المقرر أن يعقد أردوغان والأمير تميم اجتماعا ثنائيا، ثم سيترأسان الاجتماع العاشر للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية، ثم سيحضران مراسم توقيع اتفاقيات مختلفة.

وتعد العلاقات بين قطر وتركيا نموذجًا للتعاون الإقليمي الوثيق، حيث شهدت تطورًا ملحوظًا خلال العقدين الأخيرين، ويتميز هذا التعاون بتوافق الرؤى والمصالح في قضايا متعددة تتعلق بالسياسة، الاقتصاد، والدفاع.


وتعززت هذه العلاقات بشكل خاص بعد أزمة الخليج عام 2017، عندما دعمت تركيا قطر بشكل واضح وأرسلت مساعدات وتعزيزات عسكرية إثر الحصار الذي فرضته بعض الدول العربية.

ويبرهن نمو حجم التجارة بين الطرفين على تطور العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما في ظل وجود خطوط ملاحية مباشرة، وعدد من الاتفاقيات الموقعة بينهما، مع وفرة في الاستثمارات المتبادلة، حيث تعتبر تركيا وجهة استثمارية مميزة للقطريين، كما تعتبر قطر أحد أكبر المستثمرين الأجانب في تركيا، ويدير جهاز قطر للاستثمار عددا من المشاريع الضخمة هناك، كما تعمل في السوق التركي حوالي مائتي شركة قطرية، وتنشط في السوق القطري أكثر من 771 شركة تركية، فضلا عن 15 شركة تركية تعمل بالمنطقة الحرة في قطر.

مقالات مشابهة

  • ”أبين تحت النار: هجوم إرهابي واسع على مواقع عسكرية، والقوات الشرعية ترد بضراوة وتكشف عن اتفاق سري”
  • إدارة الدفاع الوطني: 644 حادث هجوم سيبراني خلال 2024... منها 134 هجوما تطلب تدخلا ميدانيا
  • أمير قطر يصل أنقرة لتعزيز التعاون مع تركيا وسط توترات إقليمية
  • تحقيق جديد ضد بلدية بيكوز التابعة لحزب الشعب الجمهوري
  • ضربة جديدة من «الداخلية» ضد تجار العملة في السوق السوداء
  • ألمانيا تحذر من تهديد إرهابي يستهدف مهرجاناً في تايلاند
  • القاهرة تستضيف مشاورات سياسية مع تركيا حول الأوضاع في ليبيا
  • الأمن العام يعلن عن تسهيلات مؤقتة لتجديد إقامة العمال الأجانب.. إليكم التفاصيل
  • ما الذي تراهن عليه تركيا في سوريا بعد فوز ترامب؟
  • ما الذي تريده تركيا تحديدًا من ترامب؟