رئيس النواب: المجلس أخذ عهدا على نفسه بالانحياز الكامل لمصلحة الوطن والمواطن
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كت-ب نشأت علي:
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الثاني، قال فيها إن مجلس النواب أخذ عهدا على نفسه منذ بداية هذا الفصل التشريعي بالانحياز الكامل لمصلحة الوطن والمواطن، موضحا أن الدور الحالي يضم برنامج عمل مكثف على كل المستويات.
وجاءت نص الكلمة كالتالي: الزميلات والزملاء، أعضاء مجلس النواب الموقر، نواب شعبنا العظيم، تحية إعزاز وتقدير لكم جميعا.
يسعدني اليوم أن أرحب بكم جميعاً، بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الثاني، نجدد فيه الأمل في مزيد من العمل البرلماني الأفضل ليكون هذا الدور دفعة جديدة نحو استكمال ما بدأناه في أدوار الانعقاد الثلاثة السابقة، وبذل أقصى ما لدينا من جهد ضمن صلاحياتنا الدستورية؛ التشريعية منها والرقابية، وبالتفاعل مع سائر مؤسسات الدولة؛ من أجل بناء مستقبل أفضل.
الزميلات والزملاء :
لقد أخذ مجلسكم عهداً على نفسه منذ بداية هذا الفصل التشريعي بالانحياز الكامل لمصلحة الوطن والمواطن، واليوم أذكركم بما عاهدنا أنفسنا عليه لنستمر فيما بدأناه؛ فالشعب المصري ينتظر منا الكثير.
وفي هذا الدور أمامنا برنامج عمل مكثف على كل المستويات، فلدينا أجندة تشريعية تتضمن العديد من التشريعات المهمة التي يتعين علينا إنجازها بمنتهى الدقة، حتى يكتمل البنيان التشريعي الذي بدأناه.
فضلاً عن الدور الرقابي الذي نتطلع أن يتسم بمزيد من التفاعل والتعايش مع اهتمامات المواطن ومتطلباته، ويرصد أية معوقات تواجهه، ويعمل على تقديم حلول ناجعة لها ؛ بالتعاون مع مؤسسات الدولة كافة ؛ و بموضوعية تامة ؛ حتى يمكن تطبيقها على أرض الواقع.
السيدات والسادة أعضاء المجلس الموقر:
إن بداية هذا الدور تتزامن مع انشغال الدولة والشعب المصري بالتحضير لاستحقاق انتخابي هام، وهو الانتخابات الرئاسية 2024.
وفي هذا المقام اسمحوا لي أن أؤكد؛ أن الانتخابات الرئاسية ليست مجرد تقليد ديمقراطي فحسب، بل هي واجب وطني في المقام الأول؛ نظراً لأهمية ومكانة منصب رئيس الدولة في النظام السياسي المصري، وهو ما يتطلب من الجميع التفاعل والحرص على المشاركة.
وأعتقد أن على حضراتكم – نواب الشعب – واجباً وطنياً في توعية أبناء دوائركم بأهمية المشاركة الإيجابية في هذا الحدث المهم، لنقدم للعالم نموذجاً في الممارسة الديمقراطية، ونثبت أن المصريين يدركون دقة المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن والمنطقة والعالم، وأن لديهم من الحس الوطني، والوعي الفكري والحضاري ما يجعلهم حريصين على صنع مستقبلهم بأيديهم.
واختتم: يشرفني أن أتوجه - بالأصالة عن نفسي وعن حضراتكم- بالتهنئة لشعب مصر الأبي، وإلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى أبطالنا من رجال القوات المسلحة البواسل، وبتحية إجلال وعرفان وتقدير لجميع شهداء الوطن على امتداد التاريخ؛ بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، تلك الملحمة الوطنية الخالدة، التي جسدت قمة التلاحم بين الشعب وجيشه الوطني، من أجل استرداد الحق، واستعادة الكرامة، حتى صارت أيقونة ورمزاً للانتماء الوطني، نتفاخر بها جيلاً بعد جيل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني حنفي جبالي رئيس النواب مصلحة الوطن والمواطن الفصل التشریعی
إقرأ أيضاً:
مصرف لبنان يمدّد تسديد الدفعتين أو يوسّع دائرة السحوبات
كتبت باتريسيا جلاد في" نداء الوطن": يعقد المجلس المركزي لمصرف لبنان بداية الأسبوع المقبل اجتماعاً قبل حلول عيد الميلاد، يقرّر خلاله مصير التعميمين 158 و166 المتعلّقين بالإجراءات الاستثنائية للتسديد التدريجي للودائع بالعملات الأجنبية، مع اقتراب نهاية شهر كانون الأول. من المرتقب، كما علمت "نداء الوطن" من مصادر مطّلعة، أن يتّخذ المجلس المركزي لمصرف لبنان قراراً، إما بالطلب من المصارف تسديد دفعتين شهريتين في بداية شهر كانون الثاني للمستفيدين من التعميمين الأساسيين 158 و166، أو توسيع "بيكار" السحوبات من خلال زيادة قيمة السحوبات بطريقة مدروسة، كي لا تشكّل ضغطاً على الدولار، لأن أي زيادة في السحوبات للمستفيدين من التعميمين المذكورين تُحسم من احتياطي مصرف لبنان.
وفي سياق ظروف الحرب الاستثنائية علمت "نداء الوطن" أيضاً أن آثار حرب الشهرين الإسرائيلية على "حزب الله" ستكون ملحوظة على إيرادات الدولة في شهر كانون الأول الجاري، علماً أن الشهر لم ينته بعد، وقد يتمّ تسديد رسوم ضريبية في الأسبوع الأخير منه في دوائر الدولة وتتحسّن الإيرادات. وبحسب المصدر نفسه فإن "نسبة تراجع إيرادات الدولة في الوتيرة التي تسير بها حالياً، إن لم يطرأ اي تحسّن، ستكون مشابهة لشهر تشرين الأول أي تراجعاً بنسبة نحو 20%، مشكّلةً انحداراً عن تشرين الثاني المرتقب ألا تسجّل إيراداته تراجعات ويكون أفضل من كانون وتشرين الأول..