افتتحت أمس الدكتورة حنان كامل عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس، الملتقى العلمي الأول لأدب الطفل الذى ينظمه قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بعنوان: "أدب الطفل في مصر التجديدات والتحديات" .  
يأتي ذلك برعاية الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس ، والدكتورة حنان كامل عميدة كلية الآداب، وإشراف الدكتور محمد إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، وتنسيق الدكتورة إيمان البقرى رئيسة قسم اللغة الإنجليزية ، والدكتورة ايناس الإبراشى ، والدكتورة نردين نبيل.


وفي كلمتها في افتتاح الملتقى رحبت الدكتورة حنان كامل عميدة الكلية بالضيوف على رأسهم الدكتورة نادية الخولي رئيسة قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة وجميع الحضور من أعضاء هيئة التدريس بالقسم والهيئة المعاونة وجميع خبراء الأدب الإنجليزي واللغة على مستوى الجامعات المصرية المتواجدين بالملتقي مثمنة لأهمية عقد هذا الملتقى والدعوة إلى إقامته بشكل سنوي ، وعلى نطاق  إقليمي ودولي ، كما أشادت بقسم اللغة الإنجليزية الذى يعد من الأقسام الرائدة بالكلية الذى يسهم في بناء خريج على مستوى عال من التميز ويحظى بأساتذة متميزين على جميع المستويات ، كما أشادت بفكرة المؤتمر الذى يدعم ويناقش أدب الطفل والحفاظ على الهوية المصرية وأهمية الاعتزاز بلغتنا العربية وهي لغة القرءان الكريم بالإضافة إلى نقل أفكارنا وثقافتنا وهويتنا إلى اللغات الأخرى من أجل تعزيز تبادل الثقافات والتعرف على الثقافات الأخرى .
وأكدت على انتظار توصيات الملتقى الذي نتمنى أن تسهم في الارتقاء مجال البحث العلمي في أدب الطفل في مصر والعالم العربي .
كما أكدت الدكتورة حنان كامل على ضرورة الاهتمام بتطوير كتب الأطفال والمناهج التعليمية بما يتناسب مع متطلبات العصر والتكنولوجيا متضمنا لمحات من التراث والتاريخ لخلق جيل يفتخر بتاريخ بلاده وتراثه ومعاصرا لحاضره الذى يتطور لحظة بلحظة .
من جانبه أكد االدكتور محمد إبراهيم في كلمته على أن الملتقى يعد بداية مبشرة من قسم اللغة الإنجليزية مع بداية العام الجامعي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ ، في الإعداد لملتقى متميز بإعداد وتنظيم راق وأشار إلى أهمية عقد الملتقى بصفة دورية سنوية لما لأدب الطفل من أهمية قصوى في الدراسة لتطوير المحتوى المقدم عن الطفل وللطفل كما أشاد ببعض موضوعات الملتقى التي اهتمت بإلقاء الضوء على شخصية وكتابات رائد أدب الطفل كامل كيلاني الذى ولد عام ١٨٩٧ وتوفي عام ١٩٥٩، وله باع كبير في إثراء المكتبة العربية ، ومكتبات الأطفال والمكتبة المدرسية، حيث كان ينشر في كل أسبوع كتابًا أو كتابين وأطلق عليه أمير الشعراء أحمد شوقي لقب "عقرب الثواني"  .
ويناقش الملتقى عدد (20) ورقة بحثية حول أدب الطفل منها : الورقة البحثية التي قدمتها ا.د نادية الخولي رئيسة قسم اللغة الإنجليزية سابقا بكلية الآداب بجامعة القاهرة ورئيسة المجلس المصري لكتب الأطفال  بعنوان : "أدب الطفل بين الشرق والغرب " ، وقدم د . محمد محرم ورقة بحثية بعنوان : " كيفية تصوير تغير المناخ في أدب الطفل المصري" ، وكذلك الورقة البحثية المقدمة من د. نورهان أسامة نبيل بعنوان : "العلاج بالحكي وتعديل سلوك الأطفال بالفنون التشكيلية"،  كما قدمت د. رنا الخولي:  " تحليل إبداعي مجازي لاستخدام القصص الخرافية والأبطال الخارقين في إعلانات التلفزيون المصرية " ،  كما قدمت كل من د . إيمان النوحي  ورقة بعنوان : "لماذا يسقط الأطفال أو يفقدون في الغابات ؟: كشف هذا اللغز في حكايات الأطفال "  أما رقية علي حافظ فقد قدمت ورقة بحثية حول: "التحليل النفسي لتأثير الطفولة المؤلمة علي شخصيات " أشياء غريبة " ، وعرضت د سارة حجازي ورقتها البحثية بعنوان : “تمصير أدب الطفل”. 
كما قام القسم بتكريم رائد كتاب الطفل بمصر الأديب عبد التواب يوسف ورائدة مجلات الطفل المصورة للطفل في مصر والعالم العربي  نتيلة راشد أو ماما لبنى وهي مؤسسة مجلة سمير وتم إهداء درع لابنتهما الدكتورة لبنى عبد التواب يوسف، أستاذ الأدب بقسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آداب بجامعة عين شمس التعليم والطلاب الجامعات المصرية كلية الآداب بجامعة عين شمس أدب الطفل فی مصر

إقرأ أيضاً:

«الملتقى الأسري الأول».. توعية بيئية واحتفاء بالتراث

هويدا الحسن (العين)
اختتمت جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، فعاليات «الملتقى الأسري الأول» تحت شعار «الطفل الخليجي.. العين داره»، برعاية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان.
نُظم الملتقى كجزء من فعاليات مواسم شما الثقافية، حيث افتتحت مريم حمد الشامسي، الأمين العام للمؤسسات، الفعاليات مُعلنة انطلاقها بالتزامن مع يوم الطفل الخليجي، عبر برنامج «مفاتيح الأسرة السعيدة»، الذي يُعد من البرامج الرائدة للجمعية منذ عام 2013.
واستهدف الملتقى الأسر والأطفال، سعياً لتعزيز الهوية الوطنية من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية والحرفية، بالإضافة إلى برامج مجتمعية وترفيهية شملت جلسات السنع، الشعر، ولوحات فنية متعددة، مع التركيز على فعاليات تحتفي بالتراث وتعزّز الوعي البيئي.

أخبار ذات صلة رياضة وترفيه لـ«أصحاب الهمم» «المنكوس».. منافسات قوية في الحلقة المباشرة السادسة

بالون الأمنيات
شهدت الفعاليات لحظة مميزة بإطلاق بالون الأمنيات، حيث قام كل طفل بكتابة رسالة مليئة بالمحبة والتمنيات الجميلة لأطفال الخليج، وتم إطلاق هذه الرسائل مع البالونات في أجواء مليئة بالفرح والإبداع، لتصل رمزياً إلى كل طفل خليجي، معبّرة عن الوحدة والأمل ومستقبل مشرق مشترك.
خلال ثلاثة أيام، استقطبت الفعاليات جمهوراً واسعاً من مختلف الأعمار، حيث أتيحت للأطفال والأسر فرصة المشاركة في أنشطة إبداعية تعزز التواصل الأسري وترسخ قيمة التراث الخليجي.

ورش تعليمية وتفاعلية
وتميز الملتقى بورش تعليمية وتفاعلية، منها «ورشة شجرة تعبيرية عن حب القراءة وأهميتها»، حيث قام الأطفال بتصميمها ووضع الصور والرسائل التي تبرز أهمية القراءة في الحياة اليومية، وورشة «أحب منزلي وعائلتي» وورشة «شجرة العائلة» التي تهدف لتعزيز الوعي بمفهوم العائلة وأهميتها في تشكيل شخصية الطفل.
كما تميّزت الفعاليات بتقديم ورشة إبداعية لصنع سيارة باستخدام مواد معاد تدويرها، مما أتاح للأطفال فرصة تعلّم أهمية إعادة التدوير، ودورها في الحفاظ على البيئة، كما شارك الأطفال في ورشة «المزارع الصغير»، حيث زرعوا 200 شتلة في واحات شما الخضراء بمقر الجمعية، معزّزين ارتباطهم بالطبيعة وفهمهم لمفهوم الاستدامة، فضلاً عن تنظيم ورشة «المنقذ الصغير» بالتعاون مع الدفاع المدني، بهدف توعية الأطفال بإجراءات الأمن والسلامة.

وعي بيئي
فيما ركزت الأنشطة بشكل عام على أهمية حماية البيئة واعتماد ممارسات مستدامة، مما ساهم في غرس قيم الوعي البيئي والاستدامة، لدى الأطفال بطريقة عملية وممتعة، من خلال أنشطة رياضية ومسابقات تفاعلية، شملت سباقات الجري والألعاب الجماعية، بالإضافة إلى أنشطة الكاراتيه وورش الطهي وتزيين الكعك، مما أتاح للأطفال فرصة التعبير عن إبداعاتهم بطريقة آمنة وممتعة. وقد اختُتم الملتقى بنجاح كبير، حيث كان بمثابة منصة لتعزيز القيم الأسرية والاحتفاء بالتراث الخليجي، وترسيخ مفاهيم أهداف التنمية المستدامة التي تسعى الإمارات لتحقيقها.

«إرث زايد»
تجلّت رؤية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، في تعزيز الاستدامة والاحتفاء بالموروث الثقافي، من خلال برنامج «إرث زايد»، الذي ركّز على الحرف الإماراتية الأصيلة والسنع الإماراتي واللغة العربية، محققاً انسجاماً مع استراتيجية الدولة ورؤيتها.

مقالات مشابهة

  • موجه بتعليم بورسعيد: امتحان اللغة الإنجليزية لم يخرج عن كتاب المدرسة
  • «الملتقى الأسري الأول».. توعية بيئية واحتفاء بالتراث
  • ضبط المسئول عن تصوير امتحان اللغة الإنجليزية للشهادة الاعدادية بالقليوبية
  • لجنة للتحقيق في تصوير مراقب لورقة امتحان اللغة الإنجليزية للإعدادية بالقليوبية
  • البحث العلمي تعقد ورشة عمل بعنوان السلامة المرورية مسئولية مشتركة
  • اختتام الملتقى الأسري الأول «الطفل الخليجي.. العين داره»
  • محافظة الجيزة.. نماذج استرشادية لطلاب الشهادة الإعدادية في مادة اللغة الإنجليزية
  • الجامع الأزهر يعقد الملتقى الفكري بعنوان "شبهات المشككين حول الإسراء والمعراج "..غدًا
  • آداب كفر الشيخ تستقبل دفعة جديدة من طلاب الماجستير والدكتوراه بقسم اللغة الإنجليزية
  • إحباط محاولة تصوير امتحان اللغة الإنجليزية بـ «إعدادية الشرقية