RT Arabic:
2025-02-06@22:14:53 GMT

المركزي السوري يحدد سعرا جديدا للدولار

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

المركزي السوري يحدد سعرا جديدا للدولار

حدد مصرف سوريا المركزي اليوم الأحد سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ11500 ليرة للدولار.

إقرأ المزيد المركزي السوري يخفض سعر صرف الدولار

ووفقا لنشرة الحوالات والصرافة الصادرة اليوم عن المركزي تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ12157.80 ليرة سورية لليورو الواحد.

وتصدر هذه النشرة بغرض التصريف النقدي وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.

وكان المركزي حدد في السادس والعشرين من شهر سبتمبر الماضي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ11200 ليرة للدولار الواحد ومقابل اليورو بـ 11860.80 ليرة سورية لليورو الواحد.

وتعيش العملة السورية تقلبات في سعر الصرف، حيث تشهد سوريا أزمة اقتصادية خانقة بعد أكثر من 12 عاما من الحرب، وفاقم ذلك الزلزال الذي ضرب البلاد في فبراير الماضي والعقويات الاقتصادية المفروضة من الغرب.

وأكدت دمشق مرارا أن العقوبات الغربية تؤثر على حياة المواطن العادي وتعد سببا أساسيا للتدهور المستمر في اقتصاد البلاد.

المصدر: RT + سانا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الدولار الأمريكي الليرة السورية دمشق سعر صرف

إقرأ أيضاً:

بعد فرض ترامب رسوم جمركية على الصين.. هل تتأثر مصر بعد الصعود المفاجئ للدولار؟

في ظل الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، فرضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مجموعة من الرسوم الجمركية على العديد من المنتجات الصينية، مما أثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، بما في ذلك الاقتصاد المصري. وقد أشار خبراء اقتصاديون إلى أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى تحديات لبعض القطاعات المصرية، لكنها قد تفتح في الوقت ذاته فرصًا جديدة للنمو في قطاعات أخرى.

محمد الشرقاوي، الخبير الاقتصادي، أكد أن هذه الرسوم الجمركية سيكون لها تأثير غير مباشر على الصادرات المصرية، خاصة في قطاع المواد الغذائية والمنتجات الزراعية الموجهة إلى السوق الأمريكي. وأوضح الشرقاوي أن التحدي الرئيسي يتمثل في زيادة المنافسة على المنتجات المصرية في السوق الأمريكي، حيث يمكن أن تواجه هذه المنتجات صعوبات في التنافس مع البدائل الأخرى التي قد تحل محل المنتجات الصينية.

وأضاف الشرقاوي أن الحكومة المصرية يجب أن تركز على تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المحلية من خلال الاستثمار في التكنولوجيا وتحسين البنية التحتية، مما يمكنها من مواجهة التحديات الناجمة عن هذه التطورات العالمية.

فرص جديدة في الأسواق البديلة

من جانبه، أشار أحمد العزب، الخبير الاقتصادي، إلى أن الأزمة التجارية بين الصين والولايات المتحدة قد تكون فرصة ذهبية لمصر لاستغلال الأوضاع الحالية والتوسع في أسواق بديلة مثل أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط. وأوضح أن هناك طلبًا متزايدًا في هذه الأسواق على المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية، وهو ما يمكن أن يساعد في تعويض أي تراجع محتمل في الصادرات إلى السوق الأمريكي.

وأكد العزب أن الرسوم الجمركية المفروضة على الصين قد تجعل مصر وجهة جذابة للمستثمرين العالميين الذين يسعون إلى تنويع سلاسل التوريد الخاصة بهم بعيدًا عن الصين. وأوضح أن ذلك قد يؤدي إلى تعزيز بعض القطاعات الصناعية المصرية، مثل المواد الكيماوية والإلكترونيات، حيث يمكن للشركات العالمية أن تجد في مصر قاعدة مناسبة للتصنيع والتصدير.

انعكاسات ارتفاع سعر الدولار على الاقتصاد المصري

في سياق متصل، شهد سعر صرف الدولار ارتفاعًا ملحوظًا مقابل الجنيه المصري، حيث زاد متوسط سعر الدولار في البنوك المصرية إلى نحو 50.4 جنيه مقارنة بنحو 50.27 جنيه لكل دولار في اليوم السابق، وفقًا للبيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري. وجاء هذا الارتفاع كنتيجة مباشرة للرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك، و10% على الواردات الصينية، مما أثار مخاوف بشأن زيادة معدلات التضخم عالميًا.

وأشار مصرفيون إلى أن ارتفاع الدولار لم يكن مقتصرًا على الجنيه المصري فحسب، بل شمل أيضًا العديد من العملات الأجنبية الأخرى، وهو ما يتماشى مع التوقعات الاقتصادية بعد تصاعد الحرب التجارية.

التوجهات المستقبلية والتوصيات

في ظل هذه التحديات والفرص، يرى الخبراء الاقتصاديون أن مصر بحاجة إلى اتباع استراتيجية اقتصادية مرنة تمكنها من التكيف مع التغيرات العالمية. ومن بين الخطوات التي يمكن اتخاذها:

تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المحلية من خلال تحسين الجودة وتطوير سلاسل التوريد.

التوسع في الأسواق البديلة والاستفادة من الفرص المتاحة في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.

جذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة في القطاعات التي يمكن أن تستفيد من التغيرات العالمية مثل الصناعات التحويلية والمواد الكيماوية.

تحسين بيئة الأعمال وتقديم الحوافز للشركات المحلية والدولية لضمان تحقيق نمو اقتصادي مستدام.

وعلى الرغم من التحديات التي قد تواجه بعض القطاعات الاقتصادية في مصر بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن هذه الأزمة قد تحمل في طياتها فرصًا كبيرة يمكن استغلالها لتعزيز الاقتصاد المصري وتحقيق معدلات نمو مستدامة.

مقالات مشابهة

  • استقرار نسبي في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الخميس
  • تراجع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الأربعاء
  • المركزي الروسي يخفّض سعر صرف الدولار واليوان ويرفع اليورو أمام الروبل
  • 40 %فارق سعر الصرف.. الليرة السورية تواصل ارتفاعها
  • الليرة السورية تواصل ارتفاعها.. وفارق سعر الصرف الرسمي والموازي 40%
  • الليرة السورية تواصل ارتفاعها.. وفارق سعر الصرف الرسمي والموازي يبلغ 40%
  • زيارات من ذهب ومشهد الليرة السورية القادم
  • سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار يواصل الانتعاش
  • سعر الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025
  • بعد فرض ترامب رسوم جمركية على الصين.. هل تتأثر مصر بعد الصعود المفاجئ للدولار؟