وفد إسرائيلي يتوجه الى السعودية اليوم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال موقع واللا صباح اليوم الأحد الأول من أكتوبر 2023 ، إن وفدا إسرائيليا برئاسة وزير الاتصالات شلومو كرعي توجه الى السعودية من أجل المشاركة في مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي الذي تستضيفه العاصمة الرياض.
وبحسب الموقع فإن الوفد الإسرائيلي الذي توجه الى السعودية يضم مسؤولين في وزارة الاتصالات ورئيس لجنة الاقتصاد في الكنيست ، دافيد بيتان، لكنه لا يضم أي مندوب عن سلطة البريد، لكنهم سيشاركون في المؤتمر عن بعد.
وفي خلفية عدم مشاركة مسؤولين في سلطة البريد الإسرائيلية في المؤتمر المنعقد في السعودية، خلافات بين كرعي وبين رئيس شركة البريد الحكومية، ميشائيل فاكنين. وكانت المحكمة العليا قد أصدرت أمرا احترازيا، الشهر الماضي، يمنع إقالة فاكنين من منصبه.
كذلك أصدرت المحكمة العليا أمرا احترازيا، أمهلت من خلاله كرعي والوزير دافيد أمسالم مدة شهر من أجل تفسير سبب عدم قبول استئناف ضد إقالة فاكنين.
ونقل موقع "واللا" عن نائب مدير عام شركة البريد السابق، المحامي يغآل ليفي، اعتباره أن "حقيقة أن وزير الاتصالات كرعي يرأس وفدا إسرائيليا إلى مؤتمر البريد يعزز مكانة إسرائيل في الاتحاد البريدي العالمي".
وتتوالى زيارات رسمية لوزراء ومسؤولين إسرائيليين للسعودية في الفترة الأخيرة، في ظل مفاوضات حول تطبيع العلاقات السعودية - الإسرائيلية، ضمن صفقة أمنية – عسكرية أميركية – سعودية.
علاقات إسرائيل والسعوديةوكان وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، قد وصل إلى الرياض، يوم الثلاثاء الماضي، للمشاركة في مؤتمر منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة.
وقبل ذلك بأسبوع، التقى مسؤول في وزارة الصحة الإسرائيلية مع مسؤول سياسي سعودي كبير في السعودية.
وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" بأن اللقاء السري عقد بين نائب مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية سيفي مندلوفيتش، ومسؤول سياسي سعودي، لم تكشف عن هويته.
وذكرت "كان" أن هذا اللقاء هو جزء من سلسلة لقاءات سرية عقدت في الأيام الأخيرة في إطار تطبيع العلاقة بين إسرائيل والسعودية، والتي لا يزال جزء منها ممنوعا من النشر.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي» بالمنامة
فاطمة الورد (المنامة)
تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، شاركت دولة الإمارات، أمس، بوفد رفيع المستوى في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي»، الذي انطلق في مملكة البحرين، ويعقد لمدة يومين، بتنظيم من الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين.
وشارك في المؤتمر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومعالي الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين، رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، ومعالي السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء مملكة ماليزيا.
وفي تصريح خاص لـ «الاتحاد»، أكد السيد علي بن السيد عبدالرحمن الهاشمي، مستشار الشؤون القضائية والدينية بديوان الرئاسة، أهمية هذه المؤتمرات لتحقيق التضامن والوحدة المشتركة والمصالحة من أجل تحقيق الأمن والأمان العربي والإسلامي.
وخلال مشاركته في المؤتمر، أكد الهاشمي أن الحوار الهادف يُعد حجر الزاوية في الحفاظ على الحقوق، ويشكل عنصراً أساسياً في تلبية احتياجات العيش المشترك، وتحقيق المصالح المتبادلة، مشيراً إلى أن الإمارات نموذج عالمي في تعزيز قيم التسامح والتعايش. وأضاف أن هذا المؤتمر ضرورة روحانية وأخلاقية وثقافية تساهم في تعزيز قيم الاحترام المتبادل، وتقوية الروابط الإنسانية بين الشعوب.
وقال الهاشمي: «إن دولة الإمارات من أبرز النماذج في تعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان». ونوه إلى سعي الإمارات دوماً إلى نشر قيم التسامح والاحترام المتبادل، حيث يتمتع الجميع على أرضها بحقوق متساوية، مما يجعلها وجهة عالمية للعيش والعمل، وتواصل تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دفع عجلة التنمية والابتكار في جميع القطاعات، مما يساهم في تعزيز موقعها على الساحة العالمية. وشدد على سعي الإمارات إلى تعزيز قيم التعايش والتسامح عبر العالم. وشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيثُ مثَّلت المشاركة الإماراتية نموذجاً في دعم الحوار والتقارب بين المذاهب والتيارات الإسلامية، بما يخدم استقرار الدول ونهضتها.
مواجهة التحديات
وأكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أهمية الاعتراف بأننا نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها غالياً، لافتاً إلى أنه لا سبيل لمواجهة التحديات المعاصرة والأزمات المتلاحقة، إلا باتحاد إسلامي يفتح قنوات الاتصال بين كل مكونات الأمة الإسلامية، دون إقصاء لأي طرف من الأطراف، معبراً عن ثقته في أن يخرج هذا المؤتمر المبارك بخطة جادة قابلة للتطبيق من أجل إقرار الوحدة والتفاهم والتعارف بين كل مدارس الفكر الإسلامي.