اهتمام عالمي باستضافة مصر اجتماعات البنك الآسيوي.. «تضامن دولي وشراكات قارية»
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
اهتمت وسائل الإعلام الدولية باستضافة مصر للاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتتصدر الرؤية المصرية للتعامل مع التحديات الدولية، وكالات الأنباء والصحف والمواقع الإخبارية والقنوات العالمية، التي سلّطت الضوء على أهمية التضامن العالمي وتعميق الشراكات القارية، وتوفير التمويلات التنموية منخفضة التكلفة لدعم الاقتصادات الناشئة، وتحفيز القطاع الخاص لقيادة التعافي الأخضر، على نحو يسهم في إرساء دعائم التنمية العابرة للحدود.
أبرزت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا»، تصريحات الرئيس السيسي، عن الدور المهم الذي يلعبه البنك بالتعاون مع مصر في مشروعات التنمية المستدامة، كما نقلت عن الدكتور محمد معيط وزير المالية، قوله إنّ مصر صوت أفريقيا خلال هذه الاجتماعات، وأنّها تدعو لدعم استثمارات البنية التحتية بالقارة الأفريقية.
وأشارت إلى ما أكده لودجر شوكنخت نائب رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، عن مصر، قائلا: «واحدة من أوائل الدول الأعضاء، وتعد الجسر الذي يربط بين آسيا وأفريقيا، بتعزيز التنمية المستدامة للبنية التحتية».
الرؤية المصرية للتعامل مع التحديات الدولية تتصدر وكالات الأنباء العالميةواستعرض الموقع الإخباري الصيني الدولي الصادر باللغة الإنجليزية «شبكة الصين»، مداخلة الرئيس السيسي عن ثمار التعاون المصري مع البنك الآسيوي خلال السنوات الماضية، على نحو يعزّز جهود مصر في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأكد الموقع الإخباري لصحيفة «جنوب الصين الصباحية» أنّ الرئيس السيسي وجَّه دعوة للبنوك متعددة الأطراف لمساعدة الاقتصادات الناشئة من خلال تمويلات ميسرة لتحقيق مستهدفاتها التنموية.
وذكرت قناة «سي. جي. تي. إن» الصينية، نقلاً عن وزير المالية، أنّ الاجتماعات تنعقد لأول مرة بأفريقيا في مصر، أكبر مساهم في البنك بالقارة السمراء، ولديها محفظة استثمارية تصل إلى 1.3 مليار دولار.
أهمية التمويلات التنموية منخفضة التكلفة لدعم الاقتصادات الناشئةوأشارت صحيفة «نيوز غانا»، إلى المباحثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع جين ليتشون رئيس البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، على هامش الاجتماعات التي تناولت بحث سبل تعزيز التعاون من خلال استكشاف مناطق مختلفة للاستثمار بين البنك ومصر.
بينما أشارت وكالة أنباء «ناميبيا» إلى الثقل الذي حظيت به الاجتماعات السنوية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وعدد كبير من وزراء المالية وكبرى الشخصيات الاقتصادية.
وسلّط الموقع الإخباري الزيمبابوي «بولاوايو 24 نيوز» الضوء على كلمة الرئيس السيسي، عن الدور المهم للبنك خلال السنوات الماضية كشريك لمصر في العملية التنموية، معربًا عن التطلع لاستكشاف المزيد من مجالات التعاون مع البنك، خاصةً في مجالات النقل والطاقة النظيفة ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وأكدت مجلة «بيزنس توداي» الهندية، أنّ انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي في شرم الشيخ، بمثابة شهادة دولية على مكانة مصر المتنامية على الساحة الاقتصادية العالمية، وأنّ العالم يراقب عن كثب هذا الحدث العالمي المهم، وما يعكسه من التزام الدولة المصرية بتعزيز التعاون الدولي من خلال التوسع في عقد شراكات متعددة الأطراف مع الشركاء الدوليين لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للبلدان الأعضاء.
وألقت مجلة «أفريكان بيزنس»، الضوء على حضور الرئيس السيسي، الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية بشرم الشيخ تحت عنوان «النمو المستدام في ظل عالم مليئ بالتحديات».
ونقلت صحيفة «نيوز بريس» الأمريكية، عن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، قوله: «البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية يلعب دورًا مهمًا في تحقيق التنمية المستدامة بأفريقيا، ويحرص على ضخ استثماراته لتحسين البنية التحتية بالدول الأعضاء، ما يساعد على توفير حياة كريمة للشعوب وتعزيز الاتصال بين أفريقيا وآسيا».
وسلّطت صحيفة «كاليفورنيا تايمز» الأمريكية، الضوء على استضافة مصر لاجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لأول مرة في أفريقيا، وسط اهتمام دولي غير مسبوق، ما يعكس ثقل مصر السياسي والاقتصادي والتنموي.
وذكرت منصة زاوية التابعة لوكالة «رويترز»، أنّ مصر تسعى إلى عقد المزيد من الشراكات الإنمائية والثنائية عبر الحدود، وأنّها تتطلع إلى توسيع نطاق علاقتها التنموية مع البنك، لتشمل آفاق أوسع في القطاعات ذات الأولوية، والأكثر استدامة، وأنّ مصر لديها موقع استراتيجي جغرافي يُمكنها من القيام بدور رئيسي في تحقيق الترابط القاري بين أفريقيا وآسيا وأوروبا، وتوفير تمويلات مبتكرة للحد من الفجوة التمويلية في الهياكل المالية الأساسية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأبرزت قناة «العربية» تصريحات وزير المالية، حول حجم المحفظة الاستثمارية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بمصر، وما يوفره البنك من فرص حقيقية وقوية للقطاع الخاص المصري في تحقيق الاستدامة الاقتصادية، من خلال زيادة مشاركته في مشروعات الاقتصاد الأخضر والبنية التحتية التكنولوجية، عبر حشد الموارد المالية للاستثمارات الخاصة، بما يُسهم في جذب المزيد من المستثمرين للقطاعات ذات الأولوية التنموية.
أوضحت قناة «بلومبرج الشرق»، نقلًا عن وزير المالية، أنّ محفظة مشروعات البنك في مصر وصلت إلى 1.3 مليار دولار، وهناك فرص كبيرة لتعزيز المحفظة الاستثمارية بأكثر من مليار دولار بمختلف القطاعات.
وركزت قناة «سي. إن. بي. سي. عربية» أيضًا على الفرص الجديدة للتعاون بين مصر والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بقيمة مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير المالية وزارة المالية معيط المالية البنک الآسیوی للاستثمار فی البنیة التحتیة الرئیس السیسی وزیر المالیة ملیار دولار الضوء على فی تحقیق من خلال
إقرأ أيضاً:
الأهم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.. جهود مصر في تنمية البنية التحتية
بذلت الدولة المصرية، جهوداً كبيرة في سبيل النهوض بالبنية التحتية باعتبارها من أهم المجالات التي تؤثر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
تنمية كبرى في قطاع البنية التحتيةأولى الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماما كبيرا لمشروعات البنية التحتية في السنوات الأخيرة، معتبرا إياها حجر الأساس للاستقرار الاقتصادي، وهو ما شدد على أهميته في أكثر من لقاء له.
كما عملت الحكومة على تطوير وإنشاء العديد من الطرق والجسور في مختلف أنحاء البلاد، وذلك لتسهيل حركة المرور وتحسين الوصول إلى المناطق النائية.
وأكّد حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال انعقاد النسخة الثانية عشرة من من المنتدى الحضرى العالمي، برهن على حجم إنجازات الدولة المصرية السنوات الماضية إنجازات كبيرة في مجالات العمران والتنمية الحضرية رغم الأزمات العالمية، بما يخدم أهداف الاستراتيجية الوطنية «رؤية مصر 2030»، مشيداً أيضا باستضافة مصر لهذا المنتدى، والتي تعد أول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عامًا.
وأضاف «عمار» في بيان له، أنَّ مصر اتخذت مسارات متعددة للتنمية لم تقتصر فقط على توسيع مظلة الحماية الاجتماعية والتركيز على تهيئة المناخ الاقتصادي، بل أيضا حرصت على تدشين مشروعات ضخمة غيرت من تصنيفات مصر في مؤشر جودة الطرق، فقد أطلقت تنمية كبرى في قطاع البنية التحتية والنقل والمواصلات، بجانب العمل على زيادة التنمية العمرانية والتوسع في بناء المدن الذكية فقط نجحت في تشييد العاصمة الإدارية الجديدة،بما يضمن الخروج من الوادي، والحفاظ على الموارد الطبيعية الحالية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أنَّ مصر نجحت في التوسع بمفهوم المدن الذكية الذى يقوم على تدشين مناطق حضارية تعتمد على التقنيات الحديثة والتكنولوجية المتطورة، تسهم في خفض متوسط الكثافة السكانية الحالية والمستقبلية، ومن أمثلة ذلك أيضا إقامة مدينة العلمين الجديدة ومدينة الجلالة ومدينة المنصورة، فقد استغلت الدولة نتيجة للفكر المبتكر الصحراء والمقومات الطبيعية التي تمتلكها هذه المناطق التي تبدلت خلال أعوام من صحراء تطل على شريط مائي إلى مدن سياحية من الطراز الأول، واتخذت نصيب الأسد من الخريطة العالمية السياحية، لتنافس أهم المقاصد العالمية.
وأوضح أن حديث الرئيس سلط الضوء على حجم التنمية التي نفذت في مصر في صورة مبادرات ومشروعات ضخمة على رأسها مبادرة «حياة كريمة»، لتطوير الريف المصرى والمناطق العشوائية ومبادرة «تكافل وكرامة»، لدعم الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا، ومبادرة «سكن لكل المصريين»، التى تعد أكبر مشروع إسكان اجتماعى موجه لمحدودى الدخل فى مصر والعالم بأسره، على الرغم من العراقيل التى تعترض طريق الدولة من أزمات عالمية وإقليمية، كما أكّد خلال حديثه أيضًا أنَّ مصر أولت اهتمام كبير بجانب إطلاق جيب جديد من المدن الذكية، أن تعمل على تدشين مشروعات لتطوير العشوائيات، والمناطق غير المخططة وغير الآمنة، لتوفير حياة لائقة للمواطنين.
أهم الدول على مستوى منطقة الشرق الأوسطيشار إلى أن المشروعات التي قامت بها مصر ساهمت في جعل مصر واحدة من أهم الدول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وعززت من دورها الإقليمي والدولي.
ويشار إلى أن مصر من خلال مشروعات الحكومة والقطاع الخاص قد ضخت استثمارات هائلة في البنية التحتية المرنة لإطلاق إمكانات الاقتصاد وتعزز قدرته التنافسية، وتخلق فرص العمل، وتعزز ريادة الأعمال الشاملة، وتسهيل التجارة لإعادة البناء بشكل أفضل.
وتمكنت الحكومة المصرية وفق وزارة التخطيط والتعاون الدولي من توسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص في البنية التحتية وتطوير نماذج شراكة ناجحة بين القطاعين العام والخاص بفضل السياسة الوطنية التي تشجع الاستثمارات الخاصة.
و كان قد أشاد موقع "NEWSLOOKS" الأمريكي بمشروعات البنية التحتية الهائلة التي نفذتها مصر خلال الـ9 سنوات الماضية، واعتبر أن وتيرة تطوير هذه المشاريع فريدة من نوعها على مستوى العالم.
واستند الموقع الأمريكي لتقرير التنمية البشرية العالمي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2021-2022، والذي أشار لتقدم مؤشر التنمية في مصر بـ 19 مرتبة، نتيجة لهذه المشروعات، التي وصفها التقرير بأنها ستعزز مكانة مصر كواحدة من أكثر الدول أهمية في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وقال التقرير، إنه لم يعد سرًا أن وتيرة تطوير البنية التحتية في مصر فريدة من نوعها في العالم، كما أنه من المؤكد أن هذا العدد الهائل من المشروعات سيعزز مكانة مصر كواحدة من أهم دول الشرق الأوسط وإفريقيا، وسيسهم حتمًا في تأكيد دورها إقليميًا ودوليًا.
وتشير بيانات حكومية الى أن مصر أنفقت أكثر من 10 تريليونات جنيه خلال 10 سنوات في مشاريع خاصة بالبنية التحتية والتي شملت إنشاء طرق وموانئ وتطوير السكك الحديدية.