شاركت وزارة العمل بالتعاون مع معهد السالزيان الإيطالي بالقاهرة،  في إفتتاح ملتقى توظيف للشباب من خريجي المعاهد والكليات الفنية ،يوفر  فرص عمل في 17 شركة في تخصصات مختلفة وهي، مهندسين وفنيين في تخصصات: تبريد و تكييف، وصيانة كهرباء، وميكانيكا ،وصحة وسلامة، وجودة سيارات، ومقاولات، وكيماويات أسمدة، ولحام.


تضمنت فعاليات الملتقى كلمات إفتتاحية للمشاركين ،وألقت خلالها هبة أحمد مدير عام الإدارة العامة للتشغيل بوزارة العمل كلمة نيابة عن وزير العمل حسن شحاتة ، قدمت فيها الترحيب للمشاركين ،مؤكدة أهمية تنظيم تلك الملتقيات التى توفر مزيد من فرص العمل للشباب، منوهة إلى أنه ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات الوزير  بالتعاون مع كافة الشركاء من أجل  توفير فرص عمل مناسبة للشباب ، بالتعاون مع شركات القطاع الخاص للمساهمة في خفض معدل البطالة موجهة الشكر والتقدير لمعهد السالزيان على تنظيمه هذا الملتقى.   


وأشارت إلى أن الوزارة تسعى لتأهيل الشباب لسوق العمل حيث تمتلك الوزارة  75 مركز تدريب مهنى ثابت ومتنقل تابعة للوزارة تعمل فى إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" فى القرى الأكثر إحتياجاً ومبادرة مهنتك مستقبلك لتدريب الشباب.

 
من جانبه أعرب  بيدرو جارسيا مدير معهد السالزيان دون بوسكو بالقاهرة عن سعادته بالتعاون المثمر مع وزارة العمل، مؤكدا أن الملتقي التوظيفي  يساعد الشباب علي إيجاد وظائف تناسب إمكانياتهم ويساعد الشركات في إجاد الفنيين والمهندسين لسد احتياجهم من الأيدي العاملة.


حضر فعاليات الملتقى من وزارة العمل :المهندسة ياسمين ممدوح مدير عام متابعة التدريب بوزارة العمل ، والمهندس وائل قطب مدير عام ادارة شئون مراكز التدريب المهني بوزارة العمل.                                                                   

ومن معهد السالزيان الإيطالي بالقاهرة:  رامي حليم ناظر مدرسة الدون بوسكو، والمهندس مينا نصر مسئول الدورات بالمعهد، و المهندس شريف حمدي بمكتب التوظيف بالمعهد، والأب ليو وكيل المعهد،  والدكتور أنور إبراهيم مدير عام إدارة الساحل التعليمية.

IMG-20231001-WA0013 IMG-20231001-WA0005 IMG-20231001-WA0006 IMG-20231001-WA0007 IMG-20231001-WA0008 IMG-20231001-WA0009 IMG-20231001-WA0010 IMG-20231001-WA0011 IMG-20231001-WA0012

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدیر عام IMG 20231001

إقرأ أيضاً:

الطالبي العلمي: جلالة الملك يولي أهمية كبيرة للشباب و الدستور يحمي حقوقهم

زنقة 20 ا الرباط

أكد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، في كلمته خلال اختتام برنامج التكوين الشباب، بمجلس النواب، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله يولي أهمية كبيرة للشباب وقضاياه.

وأضاف في هذا اختتام هذا البرنامج الموجه لفائدة شبان وشابات من الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس النواب، ومن هيئات المجتمع المدني، الذي احتضنه مجلس النواب ونظمه بالتعاون مع مؤسسة ويستمنستر للديمقراطية، خلال الفترة ما بين يونيو 2023 ومارس 2025، أنه ترسيخا لهذه العناية حَرَصَ المغرب على دسترة حقوق الشباب والإقرار دستوريا بدوره ومشاركته في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية وتيسير اندماجه في الحياة العامة، وولوجه إلى الثقافة والعلم والتكنولوجيا والرياضة والترفيه، كما هو وارد في الفصل 33 من الدستور.

وتابع “بالنظر إلى النتائج الإيجابية لهذا البرنامج، وللحماس الذي أبنتم عنه وأنتم تتابعونه، يتعين الحرص على استثمار نتائجه، والبناء عليه والاجتهاد في ابتكار آليات وبرامج أخرى تجعلنا جميعا نحقق المُتَوخى منه لِجِهَةِ الانفتاح، والحوار، وتَقَاسُم الثقافة البرلمانية والديمقراطية، وكَفَالة ترويجها واستدامتها وترسيخها في مواجهة خطابات التضليل والتسطيح والتشكيك في أداء المؤسسات”.

وأكد الطالبي العلمي أن الهدف يظل هو ربح رهانات الثقة في المؤسسات والمشاركة في الشأن العام، وإعداد المواطن الواعي في اختياراته ورأيه، وتحصين الديموقراطية، وترسيخ الصعود المغربي والتماسك الاجتماعي.

من جهة أخرى، أثني رئيس مجلس النواب على التعاون النموذجي القائم بين المجلس ومؤسسة ويستمنستر للديمقراطية والذي أثمر العديد من النتائج في مجالات التكوين، والتعرف على الممارسات البرلمانية الفضلى، ومشاركة النساء والشباب في العمل السياسي والبرلماني على الخصوص، وصياغة دلائل ووثائق مرجعية في العمل البرلماني، وتيسير تمكين مجلس النواب من تقاسم ممارساتنا البرلمانية مع برلمانات صديقة.

ونوّه بكون البرامج الجاري تنفيذها في إطار التعاون مع المؤسسة، متوجهة إلى القضايا الراهنة والمستقبلية في العمل البرلماني من قبيل الاختلالات المناخية والذكاء الاصطناعي والشباب، وهو ما يعكس الانشغال المشترك للمملكة المغربية والمملكة المتحدة، البلدين الشريكين والصديقين منذ قرون، وحرصهما على تطوير الممارسات الديموقراطية وتجديدها بما يلائم السياقات الوطنية والدولية والإشكالات والتحديات الجديدة التي تواجهها المجموعة الدولية.

وأشار إلى أن تكوين الشباب سياسيا وتثقيفهم ديموقراطيا وتمكينهم من التعرف عن قرب على أشغال ومساطر ومردودية المؤسسة التشريعية، يكتسي أهمية كبرى في سياق وطني يتسم بتوسيع وترسيخ وتثمين الإصلاحات التي تعتز بها بلادنا، والجاري تنفيذها وفق الرؤية الحصيفة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وبرعاية منه، مضيفا “وهو الذي يقود نموذجا ديمقراطيا متفردا ونهضة تنموية شاملة في سياق إقليمي ودولي يعرف الجميع سماته المُتَمَوِّجَة. وليس من الغريب أن يكونَ الشباب في صُلبِ هذه النهضة”.

وزاد قائلا: “بالنظر إلى انتماءات المشاركات والمشاركين فيه والذين يمثلون، مجاليا، جميع جهات المملكة الاثنتي عشر، وسياسيا مختلف الأحزاب الممثلة في مجلس النواب، وبالنظر إلى النتائج التي حققها، يمكن اعتبار هذا البرنامج نموذجيا، ورائدا، وقابلا للتعميم على المستويات المحلية والإقليمية والجهوية”.

وأبرز الطالبي العلمي أنه الهدف يظل هو تمكين الشباب واليافعين من التعرف على المؤسسات التمثيلية من الداخل، وتقدير عملها مما من شأنه تعزيز الثقة فيها والتحفيز على المشاركة الواعية والإرادية في الشأن العام بغض النظر عن الانتماء أو التوجه السياسي ما دام المعيار والشرط الأساس هو الانتماء إلى الوطن والوفاء لثوابته ومؤسساته والإيمان بالديموقراطية.

وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس النواب “لقد مكنكم برنامج التكوين من الاحتكاك والاستئناس في عين المكان، وعلى الأرض، مع العمل البرلماني. وآمل أن يكون قد طور لديكم نوعا من الثقافة البرلمانية، ومناسبة لكم لطرح الأسئلة الحقيقية حول المساطر البرلمانية. وبالتأكيد، فإن أوراق السياسات التي أَعْدَدْتُمُوها وناقشْتُمُوها مع أعضاء من المجلس، تعكس شَغَفَكم بالشأن العام، وبالعمل السياسي، ما دمتم تنتمون إلى شبيبات الأحزاب الوطنية، ولمنظمات المجتمع المدني”.

وتابع “ما من شك في أن ذلك سيحفزكم أكثر على الانخراط في قضايا الشأن العام علما بأن بعضكم يتحمل مسؤوليات تمثيلية محلية. إنكم عمليا تشتغلون وتتطورون وتطورون وعيكم في مَشَاتِل السياسة والديمقراطية أي الشبيبات الحزبية، وفي المنظمات الاجتماعية باعتبارها تجسيدا للتنوع وتعبيرا عن الدينامية المدنية المواطِنة التي تميز عادة المجتمعات الديمقراطية”.

وتابع “ما من شك في أن ذلك سيحفزكم أكثر على الانخراط في قضايا الشأن العام علما بأن بعضكم يتحمل مسؤوليات تمثيلية محلية. إنكم عمليا تشتغلون وتتطورون وتطورون وعيكم في مَشَاتِل السياسة والديمقراطية أي الشبيبات الحزبية، وفي المنظمات الاجتماعية باعتبارها تجسيدا للتنوع وتعبيرا عن الدينامية المدنية المواطِنة التي تميز عادة المجتمعات الديمقراطية”.

وبعد ان أشار إلى المكانة الدستورية والمؤسساتية لكل من الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني، ذكّر الطالبي العلمي بأدوارها الحاسمة في التنمية السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وفي الاستقرار، مردفا “وتلك حالة المغرب الذي كان دوما نموذجا تعدديا ومتنوعا، وحيث لعبت الأحزاب، والجمعيات، والصحافة، والرأي العام أدوارَ حاسمة في بناء المؤسسات والدفاع عن قضايا الوطن وفي مقدمتها وحدتُه الترابية، والالتفاف حول مؤسساته، وفي مقدمتها الملكية ذات الشَّرْعِيَاتِ الروحية والتاريخية والديموقراطية”.

مقالات مشابهة

  • الطالبي العلمي: جلالة الملك يولي أهمية كبيرة للشباب و الدستور يحمي حقوقهم
  • محافظ القليوبية يشهد فعاليات مبادرة مستقبلنا لفريق متطوعي وزارة الشباب والرياضة
  • بعثة منتخب الشباب تصل القاهرة قادمة من قطر بعد انتهاء الدورة الودية
  • "النواب" يوافق على قرار رئيس جمهورية بشأن منحة إسبانية لخلق فرص عمل للشباب في مصر
  • استجابة سريعة| وزير العمل يوفر عملًا لكفيف بالمنيا.. والتحقيق مع مدير مكتب التشغيل
  • بحضور 2800 شخص .. ملتقى لتوظيف الشباب بمطرانية شبرا الخيمة
  • جامعة أسيوط تشارك في الملتقى العربي الطلابي السادس لإعداد القادة بجامعة الشارقة
  • بايراقداريان بحثت وممثل منظمة اليونيسيف في لبنان في مشروع المنصة الرقمية للشباب
  • الثلاثاء .. اختتام بطولة الملتقى الصيفي الرمضاني لموهوبي كرة القدم
  • غدا.. "المرآة ودورها في تعزيز منظومة القيم والأخلاق" بملتقى الهناجر الثقافي