المناطق_متابعات

أكد الكاتب مستشار سمو وزير الطاقة الدكتور إبراهيم المهنا، أن رؤية المملكة 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، أسهمت في تقليل الاعتماد على النفط، والتوسع في استخدامات الطاقة النظيفة.

جاء ذلك، خلال استضافته في ندوة حوارية بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2023، متناولا كتابه ” قادة النفط” أدارها الإعلامي ياسر المسفر، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.

أخبار قد تهمك وزير الطاقة: المملكة تعتزم بناء أول محطة للطاقة النووية للإسهام في التنمية الوطنية 25 سبتمبر 2023 - 2:03 مساءً نصيحة من وزير الطاقة لمذيع: اسأل ولي العهد لم لا يسمح لنا بالنوم؟ 20 سبتمبر 2023 - 12:09 مساءً

ووصف المهنا، تخصيص جزء من شركة أرامكو السعودية بالقرار الصائب، مشيدًا بقدرة سمو وزير الطاقة ونجاحه في إدارة ملف صناعة النفط بالمملكة، والتعامل الإيجابي مع منظمة “أوبك” والدول البترولية، وخططه الاستراتيجية لتطوير مجالات عمل الوزارة.

وعن كتابه، قال المستشار المهنا: “استغرق إعداد مادة الكتاب قرابة 4 سنوات، لتضمين العديد من الأحداث التي مرت على العالم، من خلال قصة سردتها في كل فصل، وتم تنقيحها ومراجعتها من قبل جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة”، مشيرا إلى أن الكتاب باللغة الإنجليزية وسيتم نشره بالعربية قريباً.

وأكد الدكتور المهنا من على منصة بيت الخبراء بالمعرض، أن أصحاب القرار لهم تأثير في السوق العالمي، وهناك عدد من الشخصيات المؤثرة في هذا المجال ومنهم الملك فهد – رحمه الله -، الذي التقاه وتحدث خلال هذا اللقاء عن تكامل المجتمع السعودي.

وأضاف أن الأمير سعود الفيصل – رحمه الله – كان مهتماً بصناعة البترول، وصاحب قرارات مؤثرة في هذا المجال، ومنها ما بعد أزمة جاكرتا وانهيار الأسعار، وكذلك محاضراته في عدد من الجامعات الأمريكية والأوروبية.

كما استعرض المهنا الأزمات التي تعرض لها سوق النفط العالمي: ” 7 أزمات خلال 40 عامًا، أحدثها الأزمة القوية الأخيرة خلال جائحة كورونا، التي دفعت الولايات المتحدة الأمريكية للتدخل للمساهمة في ضبط السوق العالمي، بوصفها من أكثر دول العالم تأثرًا بوضع أسعار البترول” .

وأبان أن هناك نظرية دولية تتوقع انخفاض الطلب على النفط خلال العقود الثلاثة المقبلة، يقابلها نظرية تتوقع زيادة الطلب باستمرار، وهو يعتقد بصواب ومصداقية النظرية الثانية.

وتحتضن جامعة الملك سعود، معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في الفترة بين 28 سبتمبر إلى 7 أكتوبر تحت شعار “وجهة ملهمة”، بمشاركة أكثر من 1800 دار نشر وعبر أكثر من 800 جناح من 32 دولة.

وتحل سلطنة عمان ضيف شرف المعرض الذي يشهد مجموعة من البرامج الثقافية الثرية تشمل عشرات الفعاليات الموجهة لجميع الفئات العمرية، من جلسات حوارية لنخبة من المتحدثين السعوديين والعرب والدوليين، وأمسيات شعرية لشعراء الفصحى والنبطي، ومسرحياتٍ سعودية وعالمية، إضافة إلى حفلات موسيقية، وورش عمل في شتى ميادين المعرفة، إلى جانب منطقة مخصصة للأطفال، لزيادة الوعي بالقراءة وتعزيز مهاراتها، وتساندها مسابقة تقام للمرة الأولى لهم في الإلقاء الشعري.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزير الطاقة وزیر الطاقة

إقرأ أيضاً:

بين الأصالة والحداثة والتفرد في العصر الحديث ودور المرأة في رؤية السعودية العظمى 2030

في الوقت الذي يكثر فيه البعض من المقارنات السطحية بين المرأة السعودية والمرأة الأجنبية، تُظهر هذه المقارنات فكرًا ذكوريًا بعيدًا عن العمق والموضوعية.

هذه المقارنات غالبًا ما تركز على الفوارق الشكلية والتكاليف، متجاهلة القيم الحقيقية والقدرات التي تتمتع بها المرأة السعودية، والتي تُعد انعكاسًا لأصالة مجتمعها وتطوره.

فالمرأة السعودية أيقونة القوة والأصالة وليست خيارًا قابلًا للتفاوض أو مجرد رقم يُقارن به، بل هي شخصية واعية وقوية، تجسد تاريخًا من القيم العريقة والأصالة المجتمعية.

حضورها يمتد ليشمل مختلف المجالات، ويُظهر قدرتها على الموازنة بين الطابع الثقافي المميز والحداثة.

ومع ظهورها في الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت المرأة السعودية نموذجًا يُحتذى به في العالم من الأناقة والجمال إلى الثقافة والطابع الراقي، تمكنت المرأة السعودية من إظهار تفردها للعالم.

لا يقتصر الأمر على كونها قدوة للنساء في الداخل، بل أصبحت أيقونة تُلهم النساء في الخارج، اللواتي يتطلعن لتقليد أسلوبها في اختيار الملابس، واستخدام مستحضرات التجميل، وحتى في الطبخ الذي يعكس ذوقًا وثقافة متجذرة.

وفي إطار رؤية السعودية 2030، التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أُعيد رسم ملامح دور المرأة السعودية في المجتمع، تهدف الرؤية إلى تمكين المرأة السعودية في شتى المجالات، من خلال توفير الفرص المتكافئة وتشجيعها على المشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

لقد كان عرَّاب التغيير سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان داعمًا حقيقيًا للمرأة السعودية، ومؤمنًا بقدراتها على قيادة التحول الوطني وتحقيق إنجازات مبهرة.
ومن خلال إصلاحات رؤية 2030، شهدت المرأة السعودية تحولات غير مسبوقة، حيث أصبحت تشغل مناصب قيادية، وشاركت في قطاعات كانت حكرًا على الرجال، كالهندسة والطيران والرياضة والقطاع العسكري.

كما أن التعديلات القانونية التي طالت حقوق المرأة، مثل السماح لها بقيادة السيارة، السفر دون وصاية، والعمل في جميع المجالات، شكلت خطوة جريئة نحو إزالة العوائق أمام طموحاتها. هذه الإنجازات ليست مجرد قرارات سياسية، بل تعبير عن إيمان القيادة بأهمية المرأة كشريك أساسي في تحقيق رؤية تنموية شاملة.

ومن الظواهر التي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها، هي ازدواجية المعايير في الحكم على المرأة السعودية مقارنة بالأجنبية!
فالأفعال التي تُثنى عند قيام الأجنبية بها تُواجه أحيانًا بالانتقاد عند قيام المرأة السعودية بنفسها، وهو ما يعكس تحيزًا مجتمعيًا يحتاج إلى مواجهة.

ورغم الحجج التي يطرحها البعض حول تفضيل الإرتباط بالأجنبية لتقليل التكاليف أو تسهيل الشروط، إلا أن هذه الحجج تغفل القيمة الحقيقية التي تقدمها المرأة السعودية في بناء أسرة ومجتمع قويين.

قيمها، كرامتها، وإسهاماتها لا تُقاس بالمال أو التنازلات، بل بقدرتها على دعم شريك حياتها وإضافة بُعد ثقافي وإنساني مميز للأسرة.

الحقيقة أن المرأة السعودية تعرف قيمتها جيدًا فهي طموحة، واعية، وتدرك أهمية احترام ذاتها وتحقيق أهدافها. ولن تسمح بمحاولات تقييد حريتها أو التقليل من شأنها، بل تسعى بثبات نحو مستقبل يعكس مكانتها الحقيقية في المجتمع.

ومع رؤية السعودية 2030، بات المستقبل الذي يُبنى على أسس الاحترام والمساواة هو الهدف الذي تسعى إليه المرأة السعودية. وجودها المتوازن بين الأصالة والحداثة يجعلها شريكًا حقيقيًا في تطوير المجتمع، ودورًا محوريًا في تحقيق التحول الوطني الذي يطمح إليه الجميع.

المرأة السعودية ليست مجرد شخصية محلية، بل هي رمز عالمي يعكس قوة الشخصية والتفرد الثقافي.

ودعم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لها ضمن رؤية 2030 يعكس تطلعات المملكة نحو مستقبل أكثر إشراقًا. احترامها وتقدير دورها هو ما يصنع مجتمعًا راقيًا ومزدهرًا، قادرًا على تحقيق الريادة في العالم.

مقالات مشابهة

  • مفتي المملكة: رؤية 2030 توالت نجاحاتها ومنجزاتها بما ينفع الجميع
  • مفتي عام المملكة في جلسة هيئة كبار العلماء: رؤية المملكة 2030 توالت نجاحاتها ومنجزاتها بما ينفع الجميع
  • مفتي المملكة: رؤية المملكة 2030 توالت نجاحاتها ومنجزاتها بما ينفع الجميع
  • وزارة الطاقة السعودية: المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في التخزين
  • منصات التوقيع بمعرض جازان للكتاب 2025 تشهد تدشّين 10 إصدارات
  • ختام بطولة كأس المملكة للفئات السنية للملاكمة في الرياض
  • بين الأصالة والحداثة والتفرد في العصر الحديث ودور المرأة في رؤية السعودية العظمى 2030
  • “محمد السادس ملك  ذو رؤية”.. كتاب جديد ينضاف إلى مكتبات المملكة
  • ” أسامة المسلم” يخطف الأنظار في منصة توقيع الكتب بمعرض جازان للكتاب 2025
  • وزير الطاقة والنفط يبحث مع الشركات العالمية والهندية الاستثمار في قطاع النفط في السودان