محافظ المنوفية يتفقد مجموعة من المدارس لمتابعة انتظام الدراسة.. صور
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أجرى صباح اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية جولة ميدانية موسعة تفقد خلالها عدد من المدارس بنطاق مركزى شبين الكوم وقويسنا لمتابعة إنتظام بدء العملية التعليمية وذلك تزامناً مع انطلاق العام الدراسى الجديد.
رافقه محمود الفولي وكيل وزارة التربية والتعليم، ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا ، ورؤساء أحياء شرق وغرب شبين الكوم.
حيث تفقد محافظ المنوفية عدد من الفصول الدراسية بالصف الأول الثانوى بمدرسة الشهيد النقيب أحمد عبد الرحيم السرسى " الثانوية القديمة للبنات " ، وهنأ المحافظ الطالبات ببدء العام الدراسي ، وحثهن علي ضرورة الانتظام في الحضور وبذل أقصي جهد لتحقيق المزيد من النجاح، كما استفسر عن انتظام اليوم الدراسي بداية من طابور الصباح و نسب الحضور والغياب.
ووجه المحافظ وكيل وزارة التربية والتعليم بالمرور الميداني والمتابعة المستمرة على كافة المدارس بنطاق المحافظة للتأكد من سير العملية التعليمية بشكل منتظم وتذليل العقبات أولا بأول ، كما وجه رؤساء الوحدات المحلية بالتواجد الميدانى و إستمرار شن حملات النظافة المكبرة بمحيط المدارس لرفع المخلفات وإزالة الإشغالات ونقلها أولا بأول لضمان توافر جميع عناصر الجودة التي تتطلبها العملية التعليمية.
كما تفقد المحافظ مدرسة عبد العزيز باشا فهمى الإعدادية بكفر المصيلحة ، واستمع من مدير المدرسة عن عدد الفصول والطلاب وآليات سير العملية التعليمية ، مشدداً على مديرى الإدارات التعليمية بالمرور اليومى على كافة المدارس لرصد أية سلبيات من شأنها الإخلال بالمنظومة التعليمية وعرض تقارير دورية لتذليلها فوراً ، كما وجه المحافظ وكيل وزارة التربية والتعليم بسرعة الانتهاء من إجراءات تسليم الكتب الدراسية فوراً حرصاً على مصلحة أبنائنا الطلاب .
وخلال جولته فاجأ محافظ المنوفية مدرسة الشهيد عبد السلام عبد المجيد الإبتدائية بميت أبو شيخة ، حيث تابع انتظام اليوم الدراسي بالمدرسة ، واستفسر عن نسب الحضور والغياب للطلاب وأجرى حواراً معهم للاطمئنان على موقف تسليم الكتب الدراسية ، وكذا إنتظام طاقم هيئة التدريس ونسب العجز بالمدارس ، موجهاً بغرس قيم الولاء والإنتماء لبلدهم والحفاظ عليها وتشجيعهم على حب العلم وتوفير المناخ المناسب للطلاب وخلق جيل متميز وذلك تماشياً مع أهداف ومحاور الجمهورية الجديدة .
وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم إلى إنتظام الدراسة بالصفوف الأولى بجميع المراحل التعليمية اليوم الأحد، ومن المقرر بدء الدراسة بكافة المراحل التعليمية إعتباراَ من غداً الإثنين، مشيراً إلى استمرار أداء اللجان المشكلة في متابعة العملية التعليمية بالمدارس بواقع 3602 مدرسة بنطاق المحافظة ، وكذا متابعة تنفيذ الكتب الدورية والأوامر الإدارية وتفعيل القرار الوزاري رقم 202 لسنة 2013 لسد العجز بالمدارس .
ويتابع محافظ المنوفية بشكل يومي وعلى مدار الساعة انتظام سير العملية التعليمية بكافة المدارس بنطاق المحافظة ، مع الإستمرار فى تفعيل غرف العمليات الفرعية وربطها بغرفة العمليات المركزية بالديوان العام وعرض تقارير دورية للوقوف على الحالة العامة وتذليل أية معوقات تواجه المنظومة للعمل على حلها فوراً .
جولة محافظ المنوفية جولة محافظ المنوفية جولة محافظ المنوفية جولة محافظ المنوفية جولة محافظ المنوفية جولة محافظ المنوفية جولة محافظ المنوفية جولة محافظ المنوفية جولة محافظ المنوفية جولة محافظ المنوفية جولة محافظ المنوفية جولة محافظ المنوفية جولة محافظ المنوفية جولة محافظ المنوفية جولة محافظ المنوفية جولة محافظ المنوفية جولة محافظ المنوفية جولة محافظ المنوفيةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم العام الدراسي الجديد الفصول الدراسية انطلاق العام الدراسي الجديد وكيل وزارة التربية والتعليم وکیل وزارة التربیة والتعلیم جولة محافظ المنوفیة العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: نسعى إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الذي نظمته مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة أونيست للتدريب والاستشارات.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ونقل صادق تحياته، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.
الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقيكما أكد الوزير، أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها، ما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.
وأشار الوزير إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم؛ ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا بل أصبحت ضرورة؛ إذ أنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.
الدولة المصرية أولت اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليمكما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وأولت الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.
وتابع الوزير: «وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية».
وأكد أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر جميع أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.
وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري؛ فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري، ما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.
تفاعل الأسرة مع المدرسةوأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.
يذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.