«أسطول» تغزو السوق السعودى بعد نجاح تجربة مكتبها فى الإمارات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تعتزم شركة «أسطول القابضة للاستثمارات المالية» بنهاية العام الجارى 2023 الانتهاء من إجراءات فتح مكتب تمثيل للشركة بالسوق السعودى، وذلك بعد قيام الشركة مؤخرًا بافتتاح مكتب السوق الإماراتى.
قال على الغنام، رئيس مجلس الإدارة فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» إن الشركة قامت مؤخرًا بافتتاح مكتب تمثيل بالسوق الإماراتى، وأنه منذ فتح المكتب، ويتم تلقى العديد من الاستفسارات من المؤسسات المالية، والمستثمرين الأفراد ذات الملاءة الكبيرة.
أضاف أن فريق العمل بالمكتب فى السوق الإماراتى اجتمع مع 7 مؤسسات مالية ابدت اعتزامها للاستثمار فى السوق المصرى، لما يحظى به من فرص فى كافة القطاعات، وبأسعار متدنية للغاية تمثل «لقطة» للاستثمار، خاصة فى عدد من القطاعات المهمة والمتنوعة، وكذلك شركات العديد من المجالات التى تمتلك فرص نمو، ولا تزال أسعار أسهمها متدنية، وتمثل فرصة كبيرة للاقتناص.
أشار إلى أن تواجد «أسطول» بدول الخليج، بمثابة ترويج للسوق الوطنى الذى لا يزال محتفظ بجاذبيته الاستثمارية، مشيرًا إلى أن الشركة تحقق مستهدفاتها وفقًا لخطة احترافية، هدفها المزيد من التوسعات على المستوى الرأسى والأفقى.. نجحت الشركة خلال الفترة القليلة الماضية فى تحقيق طفرة كبيرة فى الأداء التشغيلى، وضعها فى المقدمة، بين الشركات الكبرى فى ترتيب الشركات الأكثر أداء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسات مالية أسطول تغزو السوق السوق السعودي الامارات السعودي
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.