عمرو عبيد (القاهرة)
نتائج مُثيرة وتقلّبات وأحداث غريبة، شهدتها انطلاقة جولات الأسبوع الجاري في بطولات الدوري الأوروبية، وخطف «البريميرليج» الأضواء كالعادة، بعدما اشتعلت المنافسة على القمة، وخرجت الصحف الإنجليزية لتعبّر عن ذلك بوضوح، حيث عنونت «ستار سبورت» غلافها بـ«جنون مانشستر»، وكتبت أن «السيتي» و«اليونايتد» تعثّرا في يوم الصدمات بالدوري، ووصفت ما حدث بـ«يوم قاتم في الشمال»، بعدما باتت بداية «الشياطين» هي الأسوأ منذ تسعينيات القرن الماضي، وتوقفت نسبة النجاح الكاملة «100%» لـ«كتيبة جوارديولا».

 

أخبار ذات صلة تشيتشاريتو يتغزل في «الدون» ريال مدريد يوقف البداية القوية لجيرونا


وتصدّرت مباراة توتنهام وليفربول المشهد في صحيفة «ذا صن»، التي وصفت حالة الجنون التي ضربت المباراة والمدرب كلوب، بعد أحداث متشابكة وقرارات مثيرة للجدل، وهو ما تكرر مع «ذا أوبزيرفر» التي كتبت أن ماتيب أسقط «رفاقه الـ9» بهدف قاتل عبر «النيران الصديقة».
وذكرت «ذا صن» أيضاً أن صافرات استهجان جماهير «اليونايتد» طالت الجميع، سواء اللاعبين أو تن هاج، بعد تلك البداية «الكارثية»!
وكان الاهتمام الأكبر بهدف لويس دياز المُلغى من جانب شبكة «ليفربول إيكو»، التي نشرت تقريراً بعنوان «هل هذا ما حدث في غرفة الڨار».
وبعد اعتراف رابطة الحكام بصحة الهدف ووجود «خطأ بشري فادح» في اتخاذ القرار الصحيح، تناولت الشبكة الداعمة لـ«الريدز» ما كتبه أحد المتخصصين في تقنية الفيديو عبر «موقع إكس»، تويتر سابقاً، حول أن الخطأ تمثّل في فهم قول «انتهى الفحص»، وهو التعبير المُستخدم داخل غرفة «الڨار» بعد الانتهاء من فحص إحدى الحالات، وهو ما يعني صحة القرار الذي اتُّخذ فوق أرضية الملعب، ومع سهولة إدراك حكام الفيديو عدم وجود تسلل على دياز، وسرعة القول بأن الفحص قد انتهى، ظن الحكام أن قرار التسلل كان صحيحاً بدلاً من احتساب الهدف، لأن قرار حكام الملعب كان «التسلل» وليس «مراجعة الهدف»!
وفي إسبانيا، احتفت الصحف المدريدية بفوز فريقها الكبير على جيرونا، وكتبت «ماركا» عن «ضربة الزعيم» وعنونت «آس» غلافها بـ«زعيم الزعيم»، في إشارة إلى المُتألق بيلينجهام، الذي انتزع صدارة هدافي «الليجا» مساهماً في فوز «الريال» واستعادته صدارة جدول الترتيب أيضاً، حيث صنع هدفاً بتمريرة «غير عادية» قبل أن يحسم الأمور تماماً بالهدف الثالث.
في حين دافعت صحيفة «لي سبورتيو» الكتالونية عن جيرونا الذي بدأ المباراة بطريقة «رائعة» حسب وصفها، لكنه لم يتمكن من حسم الأمور قبل التعرض لضربتين قاتلتين متتاليتين من «الملكي»، وصبّت الصحيفة غضبها الشديد على ناتشو الذي وصفته بأنه «فقد عقله»، بعدما ضرب بورتو لاعب جيرونا وتسبب في إصابته الشديدة.
ومع تواري أخبار «قضية نيجرييرا» مؤقتاً، باستثناء الشد والجذب الذي حدث بين إدارتي برشلونة وإشبيلية على خلفية تلك القضية، اهتمت «موندو ديبورتيفو» بالحديث عن «الثنائي القاتل»، لامين يامال وفيرمين لوبيز، اللذين وصفتهما بـ«الجواهر الكتالونية الجديدة»، مؤكدة أن خطط ما قبل الموسم لم تتضمن حصولهما على هذا العدد من الدقائق، لكن الحظ خدم «البارسا» ووضعهما في المكان الصحيح حالياً، في حين كتبت «سبورت» عن خطة «البارسا» لتمديد عقد دي يونج حتى عام 2029.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ريال مدريد مانشستر يونايتد مانشستر سيتي ليفربول البريميرليج

إقرأ أيضاً:

ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟

الجديد برس:

كشف قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، عن تزامن الهجمات الصاروخية الإيرانية على “إسرائيل” مع الهجمات التي شنتها قوات صنعاء على أهداف عسكرية في الأراضي المحتلة، مجدداً تأكيده على ثبات الموقف اليمني إلى جانب الشعب اللبناني.

وفي خطابه الأسبوعي المتلفز حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، قال الحوثي: “نؤكد أننا إلى جانب إخوتنا في حزب الله وجماهيره وحاضنته الشعبية، ومساندين دائماً للشعب اللبناني، وهذا هو حال المحور بأسره”. وأوضح أن جبهة الإسناد في اليمن نفذت عمليات قصف صاروخي متزامنة مع عملية “الوعد الصادق الثانية” باتجاه يافا (تل أبيب) وأم الرشراش (إيلات) ومواقع في صحراء النقب.

واعتبر الحوثي أن الضربة الصاروخية الإيرانية تُعدّ أكبر ضربة تلقاها العدو الإسرائيلي منذ بداية احتلاله لفلسطين، مشيراً إلى أن تلك الضربة غطت مساحة واسعة على امتداد فلسطين المحتلة، وصولاً إلى قبالة عسقلان، وركزت على القواعد العسكرية والمراكز التجسسية للكيان الغاصب.

وأوضح الحوثي أن “الصواريخ الإيرانية وصلت بنسبة 99 بالمائة، كما أظهرت المشاهد الموثقة بالفيديو توثيق وصولها وهي تدك القواعد الإسرائيلية، مما دفع ملايين الصهاينة إلى الهرب برعب شديد إلى الملاجئ، وعاش الجنود الصهاينة حالة من الرعب في مختلف أنحاء فلسطين”.

وأشار الحوثي إلى أن عملية “الوعد الصادق الثانية” تأتي “تنفيذاً لالتزام الجمهورية الإسلامية بعد اغتيال العدو الإسرائيلي لشهيد الأمة الإسلامية إسماعيل هنية، وجريمة استهداف السيد حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان”. ووصف العملية بأنها ناجحة وقوية، مشدداً على أنها لم تعقها القواعد الأمريكية، رغم تكرار الأمريكيين إعلانهم أنهم سيوفرون الحماية للعدو الإسرائيلي.

كما ذكر الحوثي أن “عملية الوعد الصادق الثانية كانت ضرورية، وكسرَت الطوق والإرهاب والتهويل ومحاولات إيقافها من قبل الأمريكي وأدواته”، مؤكداً أن “حماية الأمريكي للعدو الإسرائيلي من صواريخ الجمهورية الإسلامية فشلت، رغم وعوده وجهوده لتحقيق ذلك”.

وقال: “أمتنا بحاجة دائماً إلى الجرأة في اتخاذ الموقف الذي يمثل ضرورة واقعية ومسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية لردع العدو الإسرائيلي، الذي لا يمكن أبداً منعه من ارتكاب الجرائم وإبعاده عن المزيد من التصعيد والعدوان إلا من خلال عمليات قوية ورادعة ومؤثرة”.

ولفت الحوثي إلى مدى بهجة الشعوب المظلومة، وبخاصة الشعب الفلسطيني، بالضربة الكبيرة والموفقة للجمهورية الإسلامية في إيران. وأضاف: “عقب العملية الإيرانية، امتلأت قلوب أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وشعوب أمتنا بالفرح، بقدر ما امتلأت قلوب الصهاينة بالرعب والخوف والقهر”.

وأوضح الحوثي أن “جبهة الإسناد اليمنية نفذت عمليات في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، حيث بلغ عدد السفن المستهدفة منذ بدء العمليات نحو 188 سفينة”. وأشار إلى أنه تم إسقاط المزيد من طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكية من طراز MQ9، ليصل إجمالي عددها إلى 11 طائرة خلال هذا العام.

كما أشار الحوثي إلى سعي الأمريكي والإسرائيلي إلى التصعيد في العدوان ضد الشعب اليمني، حيث بلغت الغارات الإسرائيلية والأمريكية هذا الأسبوع 39 غارة. وأضاف: “إن استهداف الحديدة من قبل العدو الإسرائيلي والأمريكي لن يوقف عملياتنا، وجهادنا مستمر”.

وتابع: “مع عملياتنا، يستمر تطوير القدرات العسكرية في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ولإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء”.

وأكد الحوثي في خطابه أن “واقع إخوتنا في حزب الله يتميز بالتماسك والثبات، وجهوزيتهم في مواجهة العدو الإسرائيلي كما كانوا في السابق”. وأوضح أن “حالة حزب الله لم تتغير بعد استشهاد الأمين العام، بل زادت ثباتاً وعزيمة وتصميماً في العمل في سبيل الله”.

وأضاف أن “المجاهدين في حزب الله يمتلكون من الحافز والدافع بعد استشهاد الأمين العام ما يفوق السابق، وأن الحالة التي انعكست على واقعهم ليست انهياراً أو عجزاً، بل تصميماً وعزيمة وحرصاً على أداء الموقف العظيم والمشرف”.

مقالات مشابهة

  • مانشستر سيتي يفوز على فولهام بثلاثية
  • مانشستر سيتي يخطف فوزًا صعبًا أمام فولهام في الدوري الإنجليزي
  • أرسنال.. «ريمونتادا ثلاثية»
  • مانشستر سيتي يفوز بصعوبة على فولهام بالدوري الإنجليزي
  • تن هاج عن مستقبله مع مانشستر يونايتد: انتظروا فقط.. سوف نصل إلى هناك!!
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • نتيجة وملخص أهداف مباراة مانشستر يونايتد ضد بورتو في الدوري الأوروبي
  • في مباراة دراماتيكية.. التعادل الإيجابي يحسم مواجهة مانشستر يونايتد ضد بورتو بالدوري الأوروبي
  • 4 أهداف حصيلة الشوط الأول من مباراة مانشستر يونايتد وبورتو بالدوري الأوروبي
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة