أثار أكاديمي تابع للمجلس الانتقالي الجنوبي موجة سخط واسعة بدعوته لاتخاذ إجراءات قاسية ضد أبناء المحافظات الشمالية، المقيمين في مناطق سيطرة الانتقالي.

وقال الدكتور حسين لقور، إن ما أسماه "النزوح اليمني إلى الجنوب" أصبح تهديدًا حقيقيًا سياسيًا وعسكريًا وإقتصاديًا واجتماعيًا.

وأضاف لقور، في منشور على منصة إكس، إن "مشاهدة الإنتشار اللامنطقي لنازحين دون مخيمات، يجدون من ينتظرهم بالسكن والمال لا يمكن ان يكون إلا عملا منظما.

والمثير للإنتباه أن هذا النزوح الجديد خصوصا من الشباب، ليس نتيجة تطورات عسكرية متفجرة، وغير مرتبطة بأي مسألة امنية او إنسانية، إنما يعكس عملا منظما يندرج في سياق مخططات إجرامية هدفها إغراق الجنوب في الفوضى والإرهاب، حسب تعبيره.

وتابع الأكاديمي التابع للانتقالي أن "ما يثير الريبة أكثر هو التعامي الرسمي الجنوبي عن هذه الظاهرة، وبالمقابل الدعم اللامحدود من حكومة معين اليمنية لهذا الإغراق البشري للجنوب".

اقرأ أيضاً ‏مأرب وصنعاء .. توازن رعب ام توازن قوى أمن لحج يكشف ملابسات جريمة اغتيال قيادي في الانتقالي ونجاة نجله اغتيال مسؤول أمني سابق جنوبي اليمن هجوم حوثي مباغت على قوات الانتقالي واندلاع اشتباكات بالمدفعية ظهور مفاجئ ولقاء غير متوقع للعميد ”أحمد علي عبدالله صالح” مع قيادات ”المجلس الانتقالي” الجنوبي ”صور” أول رد من الانتقالي على تحدي المليشيا للشرعية بالاحتفاء بثورة 26 سبتمبر في عدن أكبر مكون جنوبي يرد على ‘‘عيدروس الزبيدي’’ بشأن الحوار مع مليشيا الحوثي: زيارة نيويورك إجبارية وخطأ فادح قيادي اشتراكي: عيدروس الزبيدي ممثل للجمهورية اليمنية ولن يستعيد الدولة الجنوبية من نيويورك انفجار عنيف يهز مدينة عدن عقب اشتباكات مسلحة توسيع شبكة الاتصالات الإماراتية في سقطرى الانتقالي يعلن رفضه ابتزازات المليشيا في ملف المرتبات ويبلغ مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن عاجل: انفجار يستهدف قوات الانتقالي ومقتل وإصابة عدد من الجنود بشبوة (حصيلة)

ولاقى التحريض العلني على النازحين والعاملين في المحافظات الجنوبية من أبناء المحافظات الشمالية، موجة استنكار واسعة، حيث عدّها البعض بأنها مقدمة لخطوات تستهدف النازحين بتهم ملفقة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

مظمة رايتس رادار تطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بالتوقف عن أي تصعيد عسكري وتدعو الحوثيين إلى الجنوح للسلم وانتهاز رغبة السلام

 

دعت منظمة “رايتس رادار” لحقوق الإنسان، السبت 29 يونيو/حزيران 2024، جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب إلى “إنهاء الحرب الراهنة التي شارفت على بلوغ العقد الأول، والجنوح للسلم ووضع المصالح العليا للبلاد فوق كل الاعتبارات”.

وحثت “رايتس رادار”، ومقرها أمستردام/ هولندا، في إحاطتها السنوية عن الانتهاكات المرتكبة في اليمن خلال العام 2023، اطلع عليها “مارب برس”، جماعة الحوثي على “انتهاز فرصة رغبة المجتمع الدولي في تحقيق سلام دائم باليمن، كبوابة لإحلال السلام المرتقب”.

وقالت إن هذا الأمر “يتطلب التوقف الفوري عن ارتكاب الخروقات والانتهاكات، ووقف التصعيد العسكري، والانخراط ضمن عملية انتقال سياسية قائمة على العدل والمساواة والشراكة مع باقي الأطراف وصولا إلى دولة مدنية تحفظ للجميع حقوقهم”.

وطالبت المنظمة الدولية، “الحكومة الشرعية بمخاطبة التحالف العربي، بقيادة السعودية والمجتمع الدولي، لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه حالة الانهيار الاقتصادي المستمر والأزمات الإنسانية والمعيشية الناتجة عن ذلك”.

كما طالبتها أيضًا “بالالتزام بالتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية المعنية بحماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب، وتحمل مسؤوليتها القانونية والدستورية إزاء الأزمة الإنسانية والمعيشية واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي من شأنها وقف حالة الانهيار الاقتصادي”.

ودعت “المجلس الانتقالي الجنوبي”، إلى “التوقف عن أي تصعيد عسكري في المحافظات الجنوبية تحت أية مبررات لما لذلك من تأثير على حياة وأمن واستقرار المدنيين”. وطالبته “بالالتزام بالقوانين والتشريعات المحلية والدولية الخاصة بحماية حقوق الإنسان ووقف الانتهاكات بحق المدنيين أياً كانت انتماءاتهم المناطقية والسياسية”.

إلى ذلك، دعت المنظمة جماعة الحوثي “لوقف سياستها الممنهجة المتعلقة بنشر خطاب الكراهية والعنصرية، والتحريض على القتل لدوافع طائفية وانتقامية”، والتي قالت إنها “ساهمت بشكل لافت في ارتفاع جرائم العنف الأسري في مناطق سيطرتها بشكل غير مسبوق، نتيجة تأثر بعض عناصرها العائدين من جبهات القتال أو الدورات”.

وطالبتها “بضرورة الالتزام بتسليم خرائط الألغام المزروعة، وإطلاق سراح كافة المختطفين السياسيين والعسكريين، وإعادة كل الأراضي والأموال والممتلكات العامة والخاصة المنهوبة، وفك الحصار عن مدينة تعز، وفتح الطرقات والممرات المغلقة كإثبات حسن نية”.

وفي السياق، طالبت “رايتس رادار”، الأمم المتحدة بهيئاتها ووكالاتها وبعثاتها “بالشفافية فيما يتعلق بالمعلومات المقدمة حول رسم خطط برامج الأمم المتحدة الداعمة للنازحين، خصوصاً فئات المرأة والطفل، وكذلك طريقة تنفيذها وآليات المراقبة عليها وتقييم نتائجها ومسارات تمويلها”.

وفي الإحاطة، قالت “رايتس رادار” إنها وثقت 4141 حالة انتهاك شهدها اليمن، خلال السنة الماضية 2023، تضمنت مقتل 778 شخصًا بينهم 150 طفلا و51 امرأة و80 رجلا مُسنّا. 

وأضافت أن حالات الانتهاك تضمنت أيضًا “اختطاف 647 مدنيا، بينهم 70 طفلا، و9 نساء، و38 مُسنّا، بالإضافة إلى 84 حالة اختفاء قسري، بينهم 12 طفلًا، و8 نساء، و6 مسنين، وتعرض 118 للتعذيب بينهم 6 أطفال وامرأتين و12 مسنا”.

ومن حيث المسؤولية القانونية عن هذه الانتهاكات، أوضحت المنظمة أن “جماعة الحوثي تصدرت قائمة الأطراف الأكثر انتهاكا لحقوق الإنسان خلال 2023 بإجمالي 3196 واقعة؛ أسفرت عن مقتل 475 مدنيا بينهم 113 طفلا و42 امرأة و52 مسنا

 

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية: لا يمكن التأكيد أن انفجار الصاروخ الثاني قد سبب أضرارا في كوريا الشمالية
  • دعوات متواصلة في حضرموت لطرد الاحتلال الإماراتي
  • عيدروس الزبيدي يمنح درجة الماجستير الفخرية في العلوم العسكرية من الداعري
  • ”هذا يوم مشهود”.. منح عيدروس الزبيدي درجة عسكرية جديدة ورفيعة وكلمة نارية في عدن
  • إصابة صيادين فلبينيين إثر انفجار محرك قاربهما في بحر الصين الجنوبي
  • مشايخ صعدة لنيوزيمن: الزبيدي استعد لدعم أبناء المحافظة بكل ما أوتي من قوة والحوثي لن ينصاع للسلام (فيديو)
  • قيادي في الانتقالي يحذر من مخطر خطير يحيط بمحافظة حضرموت
  • قيادي بالإنتقالي الجنوبي يتوعد الحوثيين :” لا تراهنوا على خلافات الجنوبيين”
  • مظمة رايتس رادار تطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بالتوقف عن أي تصعيد عسكري وتدعو الحوثيين إلى الجنوح للسلم وانتهاز رغبة السلام
  • اختراق خطير.. مليشيا الحوثي تنجح في حفر أنفاق تمتد إلى مناطق سيطرة الشرعية في تعز