استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا حول التغير المناخي وتأثيره على مزارع البن، وذلك تحت عنوان «مستقبل دون قهوة.. أزمة المناخ تهدد 50% من مزارع البن في العالم».

أزمة المناخ تهدد جزءا كبيرا من محاصيل البن

وأفاد التقرير: «هل تخيلت العالم في يوم من الأيام دون قهوة، التغيرات المناخية كانت لها الإجابة على هذا التساؤل، فأزمة المناخ باتت تهدد جزءا كبيرا من محاصيل البن خلال السنوات المقبلة خاصة في أمريكا اللاتينية».

وأضاف: «ووفقا لدراسات مختلفة كانت آخرها تشير إلى إمكانية تقليل المناطق الأكثر ملائمة لزراعة البن بنسبة تزيد عن 50% على مستوى العالم في الثلاثين المقبلة، وحاليا يتأهب ملايين المزارعين حول العالم بسبب هذه الأزمة المنتظرة، والتي أصبحت آثارها واضحة بصورة كبيرة على مزارع القهوة في كل مكان، فتلك النباتات غير قادرة على التكيف وفي حاجة إلى بيئة مثالية للغاية».

تأثير تغير المناخ على صغار منتجي البن

وتابع: «وفي اللحظة التي غيرت فيها أزمة المناخ معادلة درجات الحرارة، بدأت هذه النباتات في المعاناة بشكل كبير، في أمريكا اللاتينية على سبيل المثال يوجد 5 من أكبر 10 منتجين للبن في العالم، وتشير التقارير الصادرة عن بنك التنمية الأمريكي إلى أن آثار تغير المناخي تخلق عاصفة كاملة تهدد الملايين من صغار المنتجين في أمريكا اللاتينية وكذلك في بقية العالم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغيرات المناخية البن تغير المناخ التغير المناخي أزمة المناخ

إقرأ أيضاً:

"ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل

ذكرت مجلة علمية أنه تم تقريب ما يعرف بـ"ساعة يوم القيامة" ثانية واحدة من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها، في خطوة تهدف إلى تذكير العالم بضرورة مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة.

وحدد العلماء في نشرة "بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس" (مجلة علماء الذرة)، المسؤولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنويا، المسافة الزمنية الفاصلة عن موعد منتصف الليل الرمزي هذا بـ89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية في العام الماضي.

ويُطلق على هذا المؤشر المجازي أحيانا اسم "ساعة يوم القيامة"، وقد أنشئ عام 1947 في مواجهة الخطر النووي المتزايد والتوترات المتعاظمة بين الكتلتين اللتين تشكلتا خلال الحرب العالمية الثانية.

ومذاك، وسّع أعضاء هذه المنظمة التي تتخذ من شيكاغو مقرا لها، المعايير الخاصة بهذا المؤشر لتشمل، على سبيل المثال، الأوبئة أو أزمة المناخ أو حملات التضليل الحكومية.

اقتربت الكارثة

وقال الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس "ذي إيلدرز" ("الحكماء")، وهي مجموعة من الزعماء السابقين، إن "ساعة نهاية العالم أصبحت أقرب إلى الكارثة من أي وقت مضى في تاريخها".

وأضاف في مؤتمر صحفي في واشنطن: "الساعة تتحدث عن التهديدات الوجودية التي نواجهها والحاجة إلى الوحدة والقيادة الجريئة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء".

ويأتي تحديد الساعة الجديدة بعد أسبوع من تنصيب دونالد ترامب الذي حطم المعايير المتعارف عليها في مجال التعاون الدولي.

ورحب سانتوس بوعود الرئيس الأميركي الجديد باستخدام الدبلوماسية مع روسيا والصين، لكنه دان انسحابه من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.

وحذر الخبراء أيضا من تفاقم تأثير تغير المناخ على الكوكب، بعد عام جديد من معدلات الحرارة القياسية.

وجرى تغيير الساعة آخر مرة في عام 2023، حين قُدّمت بمقدار 10 ثوان إلى 90 ثانية قبل منتصف الليل، بعد اندلاع حرب روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022.

مقالات مشابهة

  • معرض الكتاب يناقش قوة البرازيل الاقتصادية في أمريكا اللاتينية
  • التنافس التكنولوجي بين أمريكا والصين.. معركة على مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • تعديل عقارب ساعة «نهاية العالم»
  • تصاعد الصراع في شرق الكونغو: أزمة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي
  • "ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل
  • الصين تهدد عرش أمريكا في الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل
  • مدارس مغلقة وطلاب بلا مقاعد.. أزمة الرواتب تهدد الإقليم
  • كتلة التوافق بمجلس الدولة: الاقتراض لتسديد المرتبات كارثة وطنية.. وسياسات حكومة الدبيبة المالية تهدد مستقبل ليبيا
  • أزمة تجديد كامب نو تهدد بإقامة الكلاسيكو خارج إسبانيا
  • لأول مرة في تاريخ الكان.. أشهر وسائل الإعلام الرياضية في أمريكا اللاتينية تغطي أمم أفريقيا 2025 بالمغرب