بعد حبس المتهم.. القصة الكاملة حول مقتل فتاة صلاح سالم على يد خطيبها السابق
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قررت جهات التحقيق المختصة، تجديد حبس المتهم بقتل شيماء عبد الكريم المعروفة باسم «فتاة صلاح سالم»، بمنطقة صلاح سالم 15 يومًا علي ذمة التحقيقات.
حادث فتاة صلاح سالموبدأت واقعة فتاة صلاح سالم، الأسبوع الماضي، عندما شهدت منطقة صلاح سالم جريمة قتل لفتاة في الشارع علي يد شاب أطلق عليها النار وحاول الهروب ولكن الأهالي تمكنوا من القبض عليه وتسليمه للأجهزة الأمنية.
وكشفت التحريات، أ المتهم كان خطيب سابق لـ فتاة صلاح سالم، وبعد محاولات عديدة منه، خاب أمله في العودة إليها، قرر الانتقام منها، وأعد خطة مُحكمة وترصد خط سيرها حتى علم بموقع عملها، وسبقها إلى هناك حاملا روح الغضب والانتقام، وفور رؤيته إياها منصرفة من عملها، لحقها وصوب تجاهها عيارا ناريا، أمام أعين المارة حتى سقطت قتيلة بشارع صلاح سالم.
خلافات فتاة صلاح سالم مع خطيبها السابقكما كشفت التحريات أن المجني عليها «شيماء عبد الكريم فاروق» البالغة من العمر 32 عاما، ارتبطت بشاب يدعى علي ويبلغ من العمر 36 عاما، منذ أيام الجامعة، ودامت فترة خطبتهما حوالي 8 أشهر، وبعدها أرادت الفتاة الانفصال عنه لسوء سلوكه، وتعامله معها وبسبب كم الضغوطات النفسية التي وقعت عليها طوال فترة ارتباطهما، وأنه كان يعشق فكرة التحكم بها وبتصرفاتها وتحركاتها، وبالفعل انفصلت عنه الفتاة.
ولم يتحمل الشاب، فسخ الخطوبة، وظل يطارد فتاة صلاح سالم بكل مكان ويرسل لها رسائل تهديد ووعيد حتى تعود إليه، لكن محاولة منه لعودتها إليه قوبلت بالرفض القاطع.
أثار ذلك الأمر حفيظة المتهم، وقرر الانتقام من فتاة صلاح سالم، خطيبته، وترصد خط سيرها حتى علم بكافة تحركاتها، وبيوم الواقعة، أعد سلاحا ناريا، واتجه لمحل عملها، وانتظر موعد انصرافها، وفور رؤيته إياها، أقدم عليها بخطوات مسرعة من خلفها، ووضع السلاح على جسدها حتى يضمن ألا يخرج منه صوتا، وبضغطة واحدة على السلاح، سقطت الفتاة أرضا، وذلك دون أن يدور بينهما ثمة حوار، حيث إن المتهم باغتها وغافلها غدرا حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بلاغا بمصرع فتاة تدعى شيماء بعد إطلاق عيار ناري نحوها، وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، وتم نقل جثة الفتاة إلى المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صلاح سالم طريق صلاح سالم فتاة صلاح سالم منطقة صلاح سالم نيرة أشرف جديدة في صلاح سالم فتاة صلاح سالم
إقرأ أيضاً:
ليلة رعب في قلب القاهرة.. القصة الكاملة لحريق "المعامل المركزية"
شهدت منطقة وسط البلد بالعاصمة المصرية القاهرة، في الساعات الأولى من فجر الجمعة، حالة من الفزع بعد اندلاع حريق هائل في أكشاك خشبية قريبة من مبنى المعامل المركزية التابع لوزارة الصحة والسكان.
وسرعان ما امتدت النيران إلى بعض المنشآت الإدارية المجاورة، مما استدعى تدخلاً سريعاً من قوات الحماية المدنية التي تمكّنت من السيطرة على الحريق قبل أن يصل إلى المبنى الرئيسي للمعامل والأجهزة الطبية الحساسة داخله. تفاصيل الحريق وأسبابهوفقاً للتحقيقات الأولية، بدأ الحريق في أكشاك خشبية غير تابعة للوزارة، تقع خلف المبنى الإداري لإدارة التراخيص الطبية في شارع الشيخ ريحان بمنطقة التحرير. ونتيجةً لقوة النيران وسرعة انتشارها، امتد الحريق إلى المقر الإداري للتراخيص الطبية وغرفة إدارية ملحقة بمبنى المعامل المركزية.
كما أفادت تقارير أمنية بأن ماساً كهربائياً كان السبب المحتمل لاشتعال النيران داخل المبنى، حيث اندلعت من أسفل المصعد وامتدت إلى أجزاء من المبنى الإداري.
تدخل الحماية المدنيةعلى الفور، دفعت قوات الحماية المدنية بأكثر من 20 سيارة إطفاء وخزانات مياه، بالإضافة إلى استخدام السلالم الهيدروليكية لمكافحة الأدخنة المتصاعدة ومنع تجدد الاشتعال.
وتمكنت القوات من السيطرة على الحريق في غضون ساعات، وتبريد المنطقة المحيطة، لضمان عدم امتداد النيران إلى المباني المجاورة، خاصةً مبنى المعامل المركزية ذاته.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان المصرية، أنه تم الدفع بعشر سيارات إسعاف إلى الموقع تحسباً لأي طوارئ.
وأشار إلى أن الإصابات اقتصرت على حالة واحدة لشخص تعرض لصعوبة في التنفس بسبب استنشاق الدخان الكثيف، وتم التعامل معه طبياً على الفور. كما أكد أن المبنى الرئيسي للمعامل المركزية لم يتضرر، وأن جميع الأجهزة الطبية بداخله آمنة ولم تصلها النيران.
من جانبه، أوضح اللواء إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن الأضرار اقتصرت على مبنى إداري تابع لإدارة التراخيص الطبية وبعض الأكشاك الخشبية المجاورة، دون أي تأثير على عمل المعامل المركزية نفسها. وأكد أنه تم تشكيل لجنة هندسية لفحص المبنى المتضرر وتقييم مدى تأثير الحريق على سلامته الإنشائية.
كما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها لكشف أسباب الحريق، وأمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة في محيط المبنى واستدعاء شهود العيان لمعرفة تفاصيل الواقعة، فيما يواصل رجال المعمل الجنائي أعمال الفحص، لتحديد سبب اندلاع النيران والخسائر المترتبة على الحادث.
وفي سياق متصل، شدّدت وزارة الصحة والسكان المصرية في بيان رسمي على أن المعامل المركزية تواصل عملها بشكل طبيعي، وأن الحريق لم يؤثر على سير العمل أو الخدمات التي تقدمها.