أنواع نقل الدم وفوائده.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
صراحة نيوز – نقل الدم من الإجراءات التي تتم لتعويض الدم المفقود بسبب التعرض للإصابة أو الجراحة أو علاج الحالات الطبية، وعادًة ما يعتمد نوع الدم على سبب الحاجة إليه، وذلك ما يحدده الطبيب المختص.
ما هو نقل الدم؟
يعرف نقل الدم بأنه الإجراء الذي يعيد الدم للجسم حيث يقوم الطبيب بتمرير الدم عبر أنبوب مطاطي إلى الوريد باستخدام إبرة أو أنبوب رفيع.
أنواع نقل الدم
هناك العديد من أنواع نقل الدم من بينها:
1- عمليات نقل خلايا الدم الحمراء
عادًة ما يتم نقل خلايا الدم الحمراء في حالة معاناة الشخص من فقر الدم الذي غالبًا ما يحدث بسبب نقص الحديد أو المعاناة من اضطراب الدم.
2- عمليات نقل الصفائح الدموية
قد يساعد نقل الصفائح الدموية في تعويض المفقود لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في عدد الصفائح الدموية نتيجة العلاج الكيميائي أو اضطراب الصفائح الدموية.
3- عمليات نقل البلازما
تحتوي البلازما على بروتينات مهمة لصحة الجسم وغالبا ما يتم نقلها للأشخاص في حالة المعاناة من الحروق الشديدة أو الالتهابات أو فشل الكبد.
4- نقل الدم الكامل
يمكن أن يحتاج الشخص لنقل الدم الكامل عند التعرض للنزيف الشديد المؤلم حيث يحتاج الجسم إلى خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية.
فصائل الدممن الضروري أن يستخدم الطبيب المختص فصيلة الدم الصحيحة أثناء عملية نقل الدم حتى لا يقوم الجسم برفض الدم الجديد ومن ثم التعرض للعديد من المخاطر الصحية ما يوجد أربعة أنواع من فصائل الدم مثل أ – ب – أب – o وغالبًا ما تتوافق فصيلة الدم O مع جميع فصائل الدم.
فوائد نقل الدم
عادًة ما يحتاج المريض إلي نقل الدم لتعويض المفقود من الجسم ومن ثم علاج بعض الأمراض من بينها:
1- فقر الدم
فقر الدم هو عدم احتواء جسم الشخص على ما يكفي من خلايا الدم الحمراء وقد يصيب الأشخاص في حالة عدم وجود ما يكفي من الحديد في الجسم.
2- الهيموفيليا
تعرف الهيموفيليا بأنها اضطراب نزيف يحدث في حالة عدم قدرة الدم على التجلط بشكل صحيح.
3- السرطان
يمكن أن يحدث السرطان عند انقسام خلايا الجسم وانتشارها في الأنسجة المحيطة ومن ثم فقدان الكثير من الدم.
4- مرض الخلايا المنجلية
يعرف مرض الخلايا المنجلية بأنه اضطراب في خلايا الدم الحمراء الذي يتسبب في تغير شكل خلايا الدم الحمراء.
5- أمراض الكبد والكلى
غالبًا ما يتم نقل الدم في حالة تضرر الكلى بأي شكل أو توقف الكبد عن أداء وظائفه مما يستوجب تعويض المفقود للقدرة على العمل مرة أخرى.
آثار جانبية بعد نقل الدم
– الغثيان.
– عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
– الطفح الجلدي.
– الحكة.
– الحمى.
– البول الداكن.
– ألم الصدر.
– آلام أسفل الظهر. الكونسلتو
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة خلایا الدم الحمراء نقل الدم فی حالة
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي في بريطانيا.. علاج مبتكر يعيد البصر لـ4 أطفال
نجح فريق من الأطباء في لندن في تنفيذ علاج مبتكر أعاد البصر لأربعة أطفال كانوا يعانون من مرض نادر يسبب العمى، وهو ما يمثل تقدماً كبيراً في مجال الطب الجيني، ويُعد خطوة هامة نحو علاج الأمراض الجينية التي تؤدي إلى فقدان البصر.
وكان الأطفال الأربعة يعانون من "نوع حاد من ضمور الشبكية"، وهو مرض يؤدي إلى فقدان البصر نتيجة خلل جيني.
واستخدم الأطباء علاجاً مبتكراً بحقن نسخ سليمة من الجين المفقود في عيونهم، وبعد متابعة طويلة استمرت خمس سنوات، استعادوا بصرهم بشكل طبيعي.
نجاح العمليةوأصبح بإمكان الأطفال الأربعة رؤية الأشكال، والتعرف على وجوه والديهم، والعثور على ألعابهم، بل وبعضهم أصبح قادراً على القراءة والكتابة، بحسب ما ذكره البروفيسور ميشيل ميكايليدس، استشاري شبكية العين في مستشفى مورفيلدز.
واعتبر أن هذه النتائج تمثل إنجازاً غير مسبوق في علاج أشد أشكال عمى الأطفال خطورة، مشيراً إلى أنها قد تكون خطوة هامة نحو تطوير علاج فعّال في المراحل المبكرة من المرض.
وذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية. أنه بعد النتائج الثورية للأطفال الأربعة، تم علاج 7 آخرين في عدد من المستشفيات ما بين بريطانيا والولايات المتحدة، بانتظار ظهور النتائج.
تفاصيل العلاج الثورياختار جرّاحون متخصصون من "مورفيلدز للعيون" وكلية لندن الجامعية عام 2020، أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وسنتين من الولايات المتحدة، تركيا وتونس.
في البداية، قرر الأطباء إخضاع عين واحدة فقط لكل طفل، للتأكد من نجاح العلاج وضمان السلامة.
وخلال العملية التي استغرقت ساعة، تم حقن نسخ سليمة من الجين المفقود داخل شبكية العين باستخدام فيروس غير ضار، مما يعيد الجين المفقود، الذي يلعب دوراً مهماً في تحويل الضوء إلى إشارات كهربائية يفسرها الدماغ على أنها رؤية.
وأظهرت النتائج نجاحاً كبيراً حيث استعاد الأطفال قدرتهم على الرؤية بشكل طبيعي. واستطاع اثنان منهما استعادة قدرتهما على القراءة والكتابة، وهو أمر كان يُعتبر مستحيلاً بالنسبة لحالتهم قبل العلاج.