"نتنياهو" يترأس جلسة مشاورات أمنية موسعة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
يعقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ظهر يوم الأحد، جلسة مشاورات أمنية موسعة، لمناقشة آخر التطورات الأمنية، وخاصة الأحداث على الحدود مع قطاع غزة خلال فترة الأعياد اليهودية.
وذكرت القناة "13" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن نتنياهو دعا قادة الأمن الإسرائيلي إلى الاجتماع، ومنهم قائد الأركان هرتسي هليفي، ووزير الجيش يوآف جالانت، ومنسق أعمال الحكومة غسان عليان ومسؤولين آخرين.
وبينت الصحيفة، أن الاجتماع جاء في أعقاب التصعيد على حدود قطاع غزة، "وسيتم مناقشة تحديات أخرى على مختلف الجبهات".
من جانبها ذكرت قناة "كان 11" العبرية، أن الجلسة تأتي في ظل ورود عشرات الإنذارات بنية تنفيذ عمليات فدائية خلال فترة الأعياد الحالية، "حيث تم رفع حالة التأهب لدى الجيش ونشر آلاف عناصر الشرطة في مراكز المدن".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نتنياهو جلسة حكومة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: عدم وجود منظومة أمنية أهم تحد يواجه تدفق المساعدات لغزة
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن أهم التحديات التي تواجه تدفق المساعدات داخل قطاع غزة هي عدم وجود منظومة أمنية تحمي هذه المساعدات وعدم وجود أماكن كافية لتخزين هذه المساعدات، مضيفًا أن القوات الإسرائيلية تتعمد تأخير هذه المساعدات لإدخال شاحنات التجار بأولوية عن شاحنات المساعدات.
وصول المساعدات إلى غزةوأضاف «مطاوع» في مداخلة هاتفية على شاشة «dmc»، أن هناك مشكلات أكبر من عدم وصول المساعدات إلى قطاع غزة وهي ردم الآبار والحاجة إلى الوقود لتشغيل المولدات والمستشفيات التي لا تصل لها خطوط الكهرباء، مؤكدًا أن الأولوية لخلق إدارة معترف بها من أجل الاستلام والترتيب والإشراف على الأوضاع في قطاع غزة.
وتابع، أن هناك أولويات غذائية يجب إدخالها، لأنه خلال 15 شهرًا يتناول المواطنون في قطاع غزة المعلبات التي تضر بصحتهم بشكل كبير، مشيرًا إلى أهمية تنظيم وإنشاء المخابز لتوفير أكبر قدر من الخبز في قطاع غزة.
وأشار إلى أن هناك نقصًا حادًا في غاز الطهي في قطاع غزة، موضحًا أن توفير غاز الطهي سيقلل من الضغط على المخابز في غزة.
زيارة نتنياهو للولايات المتحدةكما ذكر أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن لها الكثير من الدلالات، منها عنوان المرحلة القادمة مثل العلاقة مع الدول العربية أو التطبيع أو هل سيقبل «نتنياهو» بالتراجع خطوة إلى الوراء بإدارة فلسطينية للسلطة في فلسطين.