أبوظبي في الأول من أكتوبر / وام / عبر اللواء الركن طيار «م» عبدالله السيد الهاشمي، نائب الرئيس للتطوير والصناعة، في شركة كالدس الإماراتية، عن تقديره الكبير للدور الرائد الذي تلعبه مجلة الجندي في مجال الإعلام المتخصص بالشؤون العسكرية والذي يمثل إضافةً نوعية في هذا المجال الحيوي.
وفيما يلي نص الكلمة:.

بهذه المناسبة نود المشاركة بالتعبيرعن تقديرنا الكبير للدور الرائد الذي تلعبه مجلة (الجندي) في الإعلام المتخصص بالشؤون العسكرية والذي بلا شك يمثل إضافةً نوعية في هذا المجال الحيوي.


خمسون سنة مرت منذ صدور العدد الأول لمجلة الجندي في شهر أكتوبر 1973 والتي تشكل منبراً إعلامياً ورقياً وإلكترونياً رائداً متخصصاً في المجال العسكري يجدُ بين طياتِهَا القادة وصناع القرار وكبار الضباط العسكريون والمتخصصون في الشؤون الدفاعية والنخبة المثقفة في العالم العربي تغطيةً إعلاميةً رصينةً ومتوازنة، وباقة مميزة من الأخبار العلمية والتكنولوجية والتي تُثري ثقافة القارئ بكل ما هو جديد على نحوٍ يجعل من مجلة الجندي مرجعاً لا غنى عنه ليس فقط للمهتمين بالثقافة العسكرية وإنما أيضاً للمحاضرين والدارسين في المعاهد والكليات العسكرية المتخصصة، بالإضافة إلى إبرازها عدداً من الصناعات الدفاعية الإماراتية والتطورات العلمية والتكنولوجية التي وصلت إليها التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في المجال العسكري وتطويرها بما في ذلك الكوادر الإماراتية المساهمة في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة.
وبهذه المناسبة نتقدم لمجلة «الجندي» في عيدها الخمسين بأسمى آيات التهاني والتبريكات، متمنين لها دوام التألق وأن تظل في صدارة التميز والتألق التي احتلتها بلا منازع منذ فترة تأسيسها.

عاصم الخولي/ رضا عبدالنور

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

النشاط التركي الاستثنائي في الشمال تعاونه أيادٍ عراقية.. ما قصة التصاعد العسكري المفاجئ؟

السومرية نيوز-خاص

دون سابق انذار، تصاعدت الاعمال العسكرية والتوغل التركي في مناطق شمال العراق وإقليم كردستان خلال الأيام القليلة الماضية، ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، وبينما كانت العمليات التركية امرا معتادا خلال السنوات القليلة الماضية، الا ان العمليات الأخيرة لايمكن اعتبارها كسابقاتها من العمليات، خصوصا مع احاديث عن نصب القوات التركية "سيطرات" لتفتيش المواطنين وطلب هوياتهم وتوزيع منشورات امنية. في العودة قليلا الى الوراء، وتحديدا لشهر اذار ونيسان وزيارة الرئيس التركي اردوغان الى بغداد لأول مرة منذ 13 عاما، كان هناك حديث عن انشاء حزام امني بعمق 40 كيلومتر داخل العراق، وهي عمليات تهدف لـ"تنظيف" مناطق مهمة من شمال دهوك.

الاحاديث جرت حينها على ان العملية ستنطلق مع حلول الصيف، أي الأيام التي نعيشها حاليا بالضبط، كما ان العملية ستكون بمشاركة من القوات العراقية الأمنية، بالتزامن مع اعلان العراق لأول مرة حزب العمال الكردستاني بانه "جماعة محظورة".

التنسيق العراقي التركي العسكرية لاقامة العمليات العسكرية، مر في حينها مرور الكرام، الا انه كان مرتبطا بشكل كبير بطريق التنمية، حيث وافق العراق على "المساهمة ومساعدة القوات التركية بعملياتها العسكرية" لهدف واحد هو تأمين هذه المناطق لمرور طريق التنمية الذي يراهن عليه العراق والحكومة الحالية بشكل كبير، مايجعل هذه العمليات العسكرية لاتاخذ طابعا امنيا فقط هدفه "الامن القومي التركي" بل طابعا امنيا واقتصاديا مشتركا بين البلدين.

بحسب الأرقام التي يوفرها الجانب التركي وهي ارقام غير رسمية، فأن مابين 5 الى 10 الاف جندي تركي دائم يتمركزون في شمال العراق، ومع حلول الصيف أرسلت تركيا مالايقل عن 300 دبابة عسكرية الى 6 قرى في دهوك، بعد انتهاء الظروف المناخية الشتوية.

وفيما يتعلق بـ"نصب الجيش التركي سيطرات في دهوك" لتفتيش المدنيين، تقول القيادات العسكرية التركية ان هذا غير صحيح، أي ان من نصب السيطرات هم القوات العراقية التي تعمل بشكل مشترك الان مع الجيش التركي هناك.

واظهرت صورة اطلعت عليها السومرية نيوز، انخراط قيادات امنية عراقية اتحادية من الجيش العراقي وكذلك قيادات الجيش التركي وقيادات من قوات الامن الكردية، في العمليات التي تجري هناك بالفعل، ومن المؤمل ان ينشئ الجانب العراقي 27 مركز شرطة على الخدود التركية بين دهوك واربيل.         وسط كل هذا، يتضح ان العمليات التركية الجارية شمال العراق الان بشكل عنيف، جاءت بموافقة وعلم ومساهمة من القوات الأمنية العراقية والحكومة العراقية والكردية أيضا بشكل مشترك، بينما يستعد مسعود بارزاني زيارة بغداد غدا الأربعاء وسط توقعات بان تكون العمليات التركية القائمة في شمال العراق ضمن المحاور التي سيتحدث بها بارزاني او يحاول "اقناع" قيادات الاطار التنسيقي بما يحدث وانه مفيد للجميع، في محاولة لمساندة موقف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني امام القوى السياسية.

وبالرغم من ذلك، يخرج نواب من قوى سياسية مختلفة تهاجم التواجد والعمليات التركية، مستغربة من الصمت السياسي والحكومي، بالرغم من ان الإجابة واضحة مسبقًا، وهي ان هذه الهجمات متفق عليها منذ الربيع.    

مقالات مشابهة

  • بلا صوت في المجلس العسكري.. ماذا تعرف عن رئيس أركان الجيش المصري الجديد؟
  • بلا صوت في المجلس العسكري.. من هو الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الجديد (بروفايل)
  • اعتماد وإدراج برنامج دبلوم التمريض العسكري بمدرسة الخدمات الطبية للقوات المسلحة
  • صدور العدد الجديد من مجلة "جُند عُمان"
  • الدويري: عملية قنص القسام آمر دبابة إسرائيليا احترافية ومشاهدها أروع
  • النشاط التركي الاستثنائي في الشمال تعاونه أيادٍ عراقية.. ما قصة التصاعد العسكري المفاجئ؟
  • الوضع العسكري للمليشيا رغم الانتصارات الأخيرة أسوأ عشرات المرات وهي في طريقها للانهيار
  • تراجع إيراني وتزايد روسي.. خارطة الوجود العسكري الأجنبي في سوريا
  • تفعيل حراك الجماعة الاسلامية
  • بدء تنفيذ مذكرة التفاهم بين وزارة العمل والتأهيل وجامعة سرت