أبوظبي في الأول من أكتوبر / وام / قالت منى أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية إن مجلة «الجندي» باتت تتصدر المجلات المتخصصة عبر فرد صفحات متنوعة واستضافة أبرز الكُتاب ونشر آخر الأخبار ومواكبة أبرز الأحداث العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى نشر أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا والصناعات المتقدمة والذكاء الاصطناعي في عالم الصناعات الدفاعية والعسكرية وشكلت بإصداراتها المتتالية مخزوناً فكرياً عميقاً لدينا عن كل ما يخص الجانب العسكري والأمني.

وأضافت منى الجابر في كلمة لها بمناسبة اليوبيل الذهبي لمجلة «الجندي»: “ندرك في مجلس الإمارات للشركات الدفاعية الأهمية الكبيرة للمجلة ودورها الحيوي الذي شكل جسراً مستداماً في نقل المعرفة لأفراد القوات المسلحة والعسكريين والمتخصصين، عبر ما تحمله بين صفحاتها من معلومات قيمة ومقالات تطرح التطورات العسكرية والأحداث على مستوى المنطقة والعالم، لتصبح مدرسة رائدة ومتميزة في الإعلام العسكري، مُعبرةً عن الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، وسجلاً تاريخياً وشريكاً فاعلاً في توثيق إنجازات قطاع الدفاع للأجيال القادمة على مر الأزمان”.

وفيما يلي نص الكلمة:.

"مُنذ انطلاقتها قبل خمسين عاماً، تميزت الخطوات التي سارت بها مجلة الجندي نحو رسم طريقها في عالم الإعلام العسكري حيثُ عززت مسيرتها بالطرح الثري والتخصص فيما تطرحه بمجال العلوم العسكرية، حتى حققت الاحترافية والمِهنية التي تُرضي طموح القارئ برؤى متفردة ومسارات استثنائية على المستويات المحلية والدولية.
في الذكرى الخمسين، وبرؤيتها العميقة، باتت «الجندي» تتصدر المجلات المتخصصة عبر فرد صفحات متنوعة واستضافة أبرز الكُتاب ونشر آخر الأخبار ومواكبة أبرز الأحداث العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى نشر أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا والصناعات المتقدمة والذكاء الاصطناعي في عالم الصناعات الدفاعية والعسكرية، حيث شكلت بإصداراتها المتتالية مخزوناً فكرياً عميقاً لدينا عن كل ما يخص الجانب العسكري والأمني.
لقد اهتمت دولة الإمارات بقطاع الصناعات الدفاعية، وقدمت له كل دعم بهدف تطوير هذه الصناعة وتزويدها بكل جديد يتناسب مع جهود الدولة لتطوير القطاعات الحيوية كافة، واليوم نرى دولتنا وقد تحولت إلى بلد مُصدر للعديد من الصناعات الدفاعية، مما يبرهن على نجاح الرؤية الاستشرافية لقيادتنا في دعم الاقتصاد ورفد قواتنا المسلحة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الدفاعية العالمية، وهنا يبرز دور المجلات الوطنية في التعريف والترويج لجهود الإمارات في هذه المجال.
ندرك في مجلس الإمارات للشركات الدفاعية الأهمية الكبيرة للمجلة ودورها الحيوي الذي شكل جسراً مستداماً في نقل المعرفة لأفراد القوات المسلحة والعسكريين والمتخصصين، عبر ما تحمله بين صفحاتها من معلومات قيمة ومقالات تطرح التطورات العسكرية والأحداث على مستوى المنطقة والعالم، لتصبح مدرسة رائدة ومتميزة في الإعلام العسكري، مُعبرةً عن الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، وسجلاً تاريخياً وشريكاً فاعلاً في توثيق إنجازات قطاع الدفاع للأجيال القادمة على مر الأزمان.
مع احتفال مجلة الجندي باليوبيل الذهبي لصدورها، نهنئ القائمين عليها بهذا الصرح الإعلامي المتميز، ونُثني على جهودهم المبذولة، سواء في النسخة المطبوعة أو الموقع الإلكتروني أو المنصات الرقمية للمجلة، والذي كان له الأثر في نقل المعرفة لكل متلقٍّ، مع تمنياتنا للمجلة بالاستمرار والتفاني في خدمة الوطن وتقدمه وازدهاره".

عاصم الخولي/ رضا عبدالنور

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الصناعات الدفاعیة

إقرأ أيضاً:

شراكة استراتيجية بين صندوق أبوظبي للتنمية ومجموعة “إمستيل” لدعم الصناعات الوطنية

 

في إطار حرص صندوق أبوظبي للتنمية على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الوطنية الرائدة في القطاعات الحيوية، قام وفد من مكتب أبوظبي للصادرات (أدكس) التابع للصندوق، بزيارة ميدانية إلى مجموعة “إمستيل”، شركة حديد الإمارات أركان (سابقاً)، حيث تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات التي يقوم بها الصندوق والهادفة إلى تطوير العلاقات المشتركة مع المؤسسات الإماراتية والتعريف بمزايا الدعم الذي يقدمه الصندوق وأدكس والتي من شأنها تنمية الصادرات الوطنية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية.

وترأس الوفد سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ورئيس اللجنة التنفيذية للصادرات، لمكتب أبوظبي للصادرات، بحضور السيد راشد محمد الكعبي، مدير إدارة الاستثمارات في الصندوق، والسيد خليل فاضل المنصوري، مدير عام مكتب أبوظبي للصادرات، وكان في استقبال الوفد المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “إمستيل” وعدد من المسؤولين.

وخلال الجولة الميدانية اطلع الوفد على مرافق المصنع الرئيسي لـشركة حديد الإمارات التابعة لمجموعة “إمستيل”، وتعرّف على الدور الريادي للمجموعة في قطاع تصنيع الحديد والصلب ومواد البناء والتشييد، ومساهمتها الفعّالة في تنمية القطاع الصناعي للدولة، كما قدمت مجموعة “إمستيل” عرضاً حول أنشطتها التشغيلية وتوسعاتها الاستراتيجية ودورها الريادي في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستدامة في القطاع الصناعي، ومن جانبه استعرض مكتب أبوظبي للصادرات الخدمات المالية والتسهيلات الائتمانية التي يقدمها، والتي من شأنها المساهمة في تعزيز قدرة الشركات الإماراتية وتمكين الصادرات الوطنية من الوصول إلى الأسواق الدولية.

وأشاد سعادة محمد سيف السويدي، بالدور الريادي الذي تقوم به مجموعة “إمستيل” ومساهمتها المتميزة في تنمية القطاع الصناعي في الدولة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تشكل فرصة مثالية لتنمية علاقاتنا مع أكبر الشركات الإماراتية العاملة في قطاع صناعة الحديد والصلب.
وأضاف سعادته، “أننا نعمل على تكثيف جهودنا من أجل تقديم الدعم اللازم للمؤسسات الوطنية العاملة في القطاعات الحيوية، ونحن ندرك أهمية دورهم في تحقيق سياسة الدولة الهادفة إلى التنويع الاقتصادي المستدام، مؤكداً أن الصندوق سيعمل على توفير كافة الإمكانيات لفتح آفاق جديدة تسهم في تعزيز حضور صناعاتنا الوطنية في الأسواق العالمية الواعدة، بما يدعم نمو اقتصادنا الوطني”.

من جانبه، أكد المهندس سعيد غمران الرميثي، على الدور المحوري الذي تلعبه مجموعة إمستيل في دعم أهداف التنمية الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة، قائلاً: “نؤمن في المجموعة بقدرتنا على تحقيق رؤيتنا بأن نكون ضمن أفضل مصنّعي الحديد ومواد البناء في العالم تماشياً مع التزامنا بتوفير المنتجات والخدمات والحلول لبناء عالم أفضل. كما نواصل في إمستيل التزامنا الراسخ بدعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة “مشروع 300 مليار”، حيث تتمثل مساهمتنا الفعالة في تشييد معالم رائدة مثل برج خليفة، ومتحف جوجنهايم، ومجمع براكة النووي، التي تمثل رموزاً للتطور العمراني والصناعي.
وأضاف: “حققت جهودنا الداعمة لأهداف الاستدامة الوطنية نتائج مميزة، حيث وصل استخدامنا لمصادر الطاقة النظيفة إلى 80%، بما يتماشى مع مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. إنّ تحقيق هذه الرؤى الطموحة يعتمد على الشراكات والتعاون الوثيق مع كافة القطاعات لضمان مستقبل مستدام يواكب تطلعات دولتنا”.

وأكد الجانبان في نهاية الزيارة، على أهمية توحيد الجهود المشتركة لتعزيز الصناعات الإماراتية عالمياً، وإحداث نقلة نوعية تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً كمركز رئيسي للصناعات المتقدمة، بما يضمن نمو واستدامة الاقتصاد الوطني، ومضاعفة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي.


مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد.. قائد دبلوماسية الشراكات ومسارات النمو والازدهار
  • نائب أمير المدينة المنورة يقدم واجب العزاء لأسرة شهيد الواجب الجندي أول أكرم الجهني
  • وزير الاقتصاد يفتتح منتدى مستقبل الصناعات الغذائية 2024
  • مدير الدفاع المدني المكلف ينقل تعازي الأمير عبدالعزيز بن سعود لذوي شهيد الواجب الجندي عبدالله السبيعي
  • غداً… انطلاق منتدى مستقبل الصناعات الغذائية 2024 لرسم خارطة طريق تطور القطاع في المنطقة
  • الهيئة العامة للصناعات العسكرية تُشارك في معرض “خطوة للتوظيف”
  • شراكة استراتيجية بين صندوق أبوظبي للتنمية ومجموعة “إمستيل” لدعم الصناعات الوطنية
  • شاهد || اليمن يطيح بإحدى عشرة طائرة (MQ-9) الأمريكية ويطيح بسمعة الصناعات العسكرية
  • شركة أمريكية متخصصة في الصناعات العسكرية تخطط لإنشاء مصنع لها بالمغرب
  • رئيس Cop28 يدعو الدول للاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي