السومرية نيوز – اقتصاد

اعتبر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، مشروع طريق التنمية الدولي سيعزز الروابط المشتركة بين العراق وتركيا ودول المنطقة، مشيرا الى ان المشروع يعد من المشاريع المهمة والستراتيجية التي تركز عليها الحكومة.
وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء في بيان ورد لـ"السومرية نيوز"، إن "السوداني استقبل وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو، الذي يزور العاصمة بغداد من أجل إنضاج التفاهمات المشتركة بين العراق وتركيا، الخاصة بمشروع طريق التنمية".



وأكد السوداني، خلال اللقاء، أن "مشروع طريق التنمية يعد من المشاريع المهمة والستراتيجية التي تركز عليها الحكومة"، مبينا ان "تنفيذه سيعزز الروابط المشتركة بين العراق وتركيا وباقي دول المنطقة ضمن المصالح المشتركة"، مشيراً الى أن "المشروع يعتبر الممر الأفضل والأقصر والأقل تكلفةً من ناحية النقل والترانزيت وربط الشرق الأوسط بالقارة الأوروبية".

وأوضح المكتب، أن "السوداني ثمن حماس الجانب التركي للمشاركة في المشروع الكبير"، مؤكداً على "ضرورة مواصلة الحوارات الفنية بين البلدين، للوصول إلى الموديل الاقتصادي الذي سيُنفذ من خلاله المشروع".

وبحسب البيان، جدد وزير النقل التركي تأكيد رغبة بلاده الجادة في "المشاركة الفاعلة بمشروع طريق التنمية"، معرباً عن ارتياح الحكومة التركية إزاء خطط العراق وخطواته الجوهرية، وجهوده الكبيرة والبنّاءة في مجال النهوض بالاقتصاد العراقي وإصلاحه.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: طریق التنمیة

إقرأ أيضاً:

بولندا ودول البلطيق تخطط لبناء "ستار حديدي جديد" مع روسيا وبيلاروس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تخطط بولندا ودول البلطيق لعزل نفسها عن روسيا بستار حديدي جديد وبناء "حاجز لا يمكن التغلب عليه" على الحدود معها ومع بيلاروس في ما يسمى بـ "الدرع الشرقي" على نفقة الاتحاد الأوروبي.

وقالت صحيفة "Lidovky" التشيكية: "بعد 78 عاما (من خطاب فولتون لرئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل)، يتم تشكيل ستار حديدي جديد في أوروبا"، مشيرة إلى أن بهذه الطريقة تريد بلدان أوروبا الشرقية حماية نفسها من "المطالبات التوسعية" و"التهديدات الهجينة" المزعومة الصادرة عن روسيا.

وبحسب الصحيفة، فإن المشروع المسمى "الدرع الشرقي" يهدف إلى حماية البلدان ليس فقط من التهديدات المباشرة، ولكن أيضا من التهديدات الهجينة. ومن المخطط بناء مخابئ وحواجز مضادة للدبابات وتركيب معدات دفاع إلكترونية، بالإضافة إلى إعداد حقول الألغام في حالة وجود تهديد فوري على طول المشروع.

ومع ذلك، يعترف مؤلفو المقال بأن المشروع به ثغرات كثيرة: على سبيل المثال، مسألة حماية الحدود الإستونية الروسية، التي يمتد جزء منها على طول بحيرة تشودسكو.

وفي وقت سابق، ذكرت "رويترز" نقلا عن مصادر أن بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا دعت الاتحاد الأوروبي إلى تخصيص ما يقرب من 2.5 مليار يورو لبناء خط دفاعي بطول 700 كيلومتر على الحدود مع روسيا وبيلاروس.

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تعليقا على المبادرة إلى أن التهديد الوحيد لدول الاتحاد الأوروبي هو نفسها، المعتمدة على حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • بولندا ودول البلطيق تخطط لبناء "ستار حديدي جديد" مع روسيا وبيلاروس
  • واشنطن تبحث عن حروب
  • أردوغان مغازلا الأسد.. تركيا منفتحة على المبادرات لإعادة العلاقات مع سوريا
  • الحقول النفطية المشتركة بين العراق ودول الجوار
  • التحديات التي تقف عائقاً أمام طريق التنمية في العراق
  • السوداني يجدد تأكيده على تعزيز التعاون مع قوات الناتو في العراق
  • السوداني يؤكد أهمية تطوير التعاون مع “الناتو” بعد انتهاء مهمة التحالف الدولي بالعراق
  • السوداني يستقبل قائد بعثة حلف الناتو في العراق
  • مصر وتركيا تحذران من امتداد الحرب في غزة إلى المنطقة
  • السوداني يعلن دعمه لانتخابات الإقليم