متظاهرون يتجمعون في ساحة التحرير لإحياء ذكرى احتجاجات تشرين (صور)
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
تجمع عشرات المتظاهرين، اليوم الاحد، في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد لإحياء الذكرى الرابعة لاحتجاجات تشرين 2019. وأظهرت صوراً حصلت عليها السومرية نيوز، جانباً من الوقفة الاحتجاجية للذكرى السنوية الرابعة لأكبر تظاهرات شعبية بعد العام 2003.
يذكر أن تظاهرات شعبية انطلقت في الأول من تشرين الأول 2019، للمطالبة بتوفير الخدمات وإبعاد الفاسدين عن سدة الحكم، ووضع حد لنفوذ وسطوة الأحزاب على مقدرات البلد، لكن سرعان ما تحولت هذه التظاهرات إلى انتفاضة شعبية بدأت من بغداد وصولا إلى البصرة في أقصى جنوبي العراق.
وشكلت احتجاجات تشرين، نقطة فارقة في تاريخ العملية السياسية بعد عام 2003، وأصبحت أيقونة عراقية جمعت كل أطياف المجتمع ووحدت مطالبهم، خاصة بعد القمع الذي رافقها، وأدى إلى مقتل أكثر من 700 متظاهر وإصابة 26 ألفا آخرين، وأدت إلى استقالة حكومة عادل عبد المهدي، بناء على دعوة المرجعية الدينية العليا في النجف، التي ساندت مطالب المتظاهرين، ما أدى إلى تكليف مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة فيما بعد.
لكن بريق الاحتجاجات، خف نسبيا بعد تفشي وباء كورونا في العراق في شهر آذار 2020، إلا أن خيام الاعتصام بقيت شاخصة في الساحات دون المساس بها من قبل القوات الأمنية لفترة وجيزة، ومن ثم جرت حملات لإزالتها بالكامل ودخلت بعض المدن مثل الناصرية بصراعات مع بعض الجهات المسلحة التي حاولت إزالة خيام الاعتصام، ومن ثم تم التوصل لقرار يقضي بإزالتها بشكل نهائي.
ويحيي ناشطو تشرين منذ 2020 ذكرى الاحتجاجات سنويا، وسط تحذيرات أمنية وإجراءات مشددة، ومن المتوقع أن يعيد الناشطون هذه الوقفة الاحتجاجية في تشرين الأول المقبل، او 25 من الشهر ذاته في بغداد والمحافظات.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه.. تحقيق في هجوم بأقصى جنوب العراق
بغداد اليوم- المثنى
أفاد مصدر أمني، اليوم الإثنين، (23 كانون الأول 2024)، بتشكيل لجنة تحقيق في هجوم بادية السلمان أقصى جنوب العراق.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان: "مدنياً اصيب بجروح حرجة للغاية إثر تعرضه الى هجوم من قبل مجهولين قرب بادية السلمان في محافظة المثنى أقصى جنوب العراق".
واضاف، ان "دوافع الهجوم لاتزال غامضة والأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً للوقوف على ملابساته باعتباره الأول من نوعه في منطقة آمنة ومستقرة".
واستبعد المصدر، ان "يكون الحادث ارهابياً ولكن التحقيقات هي من ستكشف هوية الجناة والوصول اليهم واعتقالهم".