بعلم مصر|مئات المواطنين يتوافدون على الشهر العقاري لتحرير توكيلات دعم السيسي بالإسماعيلية.. صور
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
حرص مئات المواطنين على التوافد على مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق، بمحافظة الإسماعيلية، حيث نظموا طوابير أمام الشهر العقاري لتحرير توكيلات للرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لتقديمها للهيئة الوطنية للانتخابات ضمن أوراق الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، حيث تعد التأييدات الرئاسية شرطا أساسيا لصلاحية مرشح رئاسة الجمهورية لخوض الانتخابات الرئاسية.
غرفة الإسماعيلية تتوقع انخفاض أسعار البصل خلال أيام الإسماعيلية .. حملة مسائية لرفع الإشغالات بحي ثالث
وقد تم تحرير عدد كبير من التوكيلات للرئيس السيسى لدعمه للترشح لفترة رئاسية جديدة، بحضور أعضاء وقيادات حزب مستقبل وطن وعدد من أعضاء الأحزاب السياسية الداعمة للرئيس.
ويتضمن القانون الحصول علي 25 ألف تأييد عبر التوكيلات بالشهر العقاري علي ان تكون من 15 محافظة، وبحد أدنى 1000 تأييد في كل محافظة، وحدد القانون رقم 22 لسنة 2014 الخاص بتنظيم إجراءات الانتخابات الرئاسية في مادته الأولى الشروط التي يجب توافرها في مرشح الرئاسة، حيث نصت على أن ينتخب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السرى العام المباشر من الناخبين المقيدة أسماؤهم في قاعدة بيانات الناخبين، وعلى كل ناخب أن يباشر بنفسه هذا الحق.
ويكون تأييد المواطنين ممن لهم حق الانتخاب للراغبين فى الترشح لرئاسة الجمهورية على النموذج الذى تعده الهيئة الوطنية للانتخابات، ويجب أن يتضمن النموذج على وجه الخصوص البيانات المثبتة لشخصية طالب الترشح، ولشخصية المواطن الذى يؤيده ورقم بطاقة الرقم القومي ومحل الإقامة، وإقرار بعدم سبق تأييده لطالب الترشح نفسه أو لآخر، ويلتزم بمعرفة أحد مكاتب التوثيق بمصلحة الشهر العقاري والتوثيق أو قلم الكتاب بالمحاكم الجزئية، أو أي جهة أخرى تكلفها الهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك كله وفق الضوابط التى تضعها.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة رئيس الهيئة، قد عقدت الاثنين الماضى مؤتمرا فى تمام الساعة الثانية والنصف بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، وتم إعلان جميع التفاصيل الخاصة بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضحت الوطنية للانتخابات أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تحت اشراف قضائى كامل ، على ان يكون هناك قاض لكل صندوق ، وسيتم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من 5 اكتوبر حتى 14 اكتوبر ، وايضا يكون التصويت للمصرين خارج جمهورية مصر العربية ايام، الجمعة السبت والاحد 3,2,1 ديسمبر المقبل ، والانتخابات داخل مصر ايام الاحد والاثنين والثلاثاء01,11,12 ديسمبر المقبل، والاعادة للمصريين بالخارج ايام الجمعة والسبت والاحد 5،6،7 يناير، اما الاعادة داخل مصر فستكون ايام 10,9,8 يناير 2024 .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة الوطنیة للانتخابات الشهر العقاری IMG 20231001
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني ينسحب من الترشح لمستشار الحزب.. الطريق ممهد لشولتس
أبلغ وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم أنه لن يترشح لمنصب مستشار عن الحزب في الانتخابات المبكرة في فبراير/ شباط، ما يمهد الطريق للمستشار أولاف شولتس للترشح لولاية ثانية.
وقال بيستوريوس في مقطع مصور نُشر عبر قنوات الحزب على وسائل التواصل الاجتماعي "أبلغت للتو قادة حزبنا ومجموعتنا البرلمانية أنني لن أترشح لمنصب مستشار اتحادي. هذا قراري السيادي والشخصي بشكل كامل".
تراجعت شعبية المستشار أولاف شولتس ما طرح إمكانية استبداله بوزير الدفاع بوريس بيستوريوس الذي يحظى بشعبية حسب استطلاعات للرأي.
ومن المتوقع إجراء انتخابات مبكرة في فبراير/ شباط المقبل بعد انهيار الائتلاف الحاكم الثلاثي الذي يقوده شولتس في وقت سابق من هذا الشهر، عقب قراره بإقالة وزير المالية السابق كريستيان ليندنر.
ومطلع الشهر الجاري، دخلت ألمانيا في أزمة سياسية كبيرة مع انهيار الائتلاف الحكومي الهشّ إثر إقدام المستشار أولاف شولتس، على إقالة وزير المالية وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة، لتجد البلاد بذلك نفسها أمام انتخابات مبكرة محتملة في مطلع العالم المقبل.
والأربعاء، قال المستشار شولتس إنّه أقال وزير المالية كريستيان ليندنر لأنّه "خان ثقتي مرارا.. العمل الحكومي الجدي غير ممكن في ظل ظروف كهذه"، وليندر هو زعيم الحزب الليبرالي الشريك في الائتلاف الحكومي.
وبعد ساعات قليلة من الإقالة، أعلن بقية الوزراء الليبراليين انسحابهم من الحكومة التي فقدت بذلك أغلبيتها في مجلس النواب.
ويأتي هذا التغيير السياسي الكبير في أسوأ وقت ممكن لألمانيا، إذ إنّ القوة الاقتصادية الأكبر في أوروبا تعاني حاليا من أزمة صناعية خطيرة، وتشعر بالقلق بسبب فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتّحدة وما لهذا الفوز من تداعيات على تجارتها وأمنها، بحسب ما ذكرت "فرانس برس".
وفي معرض تبريره لقراره إقالة وزير المالية، قال شولتس: "نحن بحاجة إلى حكومة قادرة على العمل ولديها القوة لاتخاذ القرارات اللازمة لبلدنا".
ويتولى شولتس المستشارية عبر ائتلاف من ثلاثة أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامته، وحزب الديمقراطيين الأحرار بزعامة ليندنر، وحزب الخضر.
وأشار المستشار الى أنه يعتزم طرح الثقة بحكومته أمام البرلمان مطلع العام المقبل، وأن التصويت قد يحصل في 15 كانون الثاني/ يناير المقبل، قائلا: "عندها يمكن لأعضاء البرلمان التقرير ما إذا كانوا يريدون تمهيد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة".