تضامن النواب: كلمة الرئيس السيسي في حكاية وطن طمأنت المصريين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
وجه المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والاسرة بالبرلمان التحية والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على جميع القضايا المهمة التى تناولها فى كلمته التاريخية أمام مؤتمر حكاية وطن ، مشيداً بتأكيد الرئيس السيسى فى كلمته بأنه سيظل يدافع عن مصر حتى الوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة.
وقال " المير " فى بيان له أصدره اليوم : إن جميع المصريين يقفون صفاً واحداً مع الرئيس السيسى فى محاربة كل الأكاذيب التي تقف في طريق تنمية البلاد مثمناً استشهداد بحديث النبي «إن المرء ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإن المرء ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا» معلناً اتفاقه التام مع تأ كيدالرئيس السيسى على أنَّ كارهي البلد وأعداء التنمية يتحرون الكذب وأنَّهم لن يفلتوا من العقاب وأن حسابهم عند الله، فهم آثمون يستهدفون تدمير هذا الوطن وبث الإحباط في نفوس الناس.
كما أشاد المهندس حسن المير بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أننا ماضون في مسيرة البناء والتنمية في جميع مناحي الحياة سعيا لحاضر ومستقبل أفضل لمصر والمصريين والارتقاء بمستوى معيشته والدولة المصرية شهدت مرحلة من التدهور قبل عام 2014، وعندما قمنا بإصلاحات وتطورات في كل القطاعات لم يتخيلها المواطن.
كما أشاد المهندس حسن المير بتأكيد الرئيس السيسى بأن الأمة لا تبنى إلا على البناء والإصلاح فقط، لا الخراب أو الإساءة أو الإهانة أو الهدم أو التشكيك أو الظلم، وعندما نقول إن ما فعله المسؤول منقوصًا أو فاسدًا أو غير مدروس، فنحن نظلمه، نظلم جهده وعمله، نضع على عمله تراب» ، مؤكداً أن كلمة الرئيس السيسى طمأنت الشعب المصرى بأن مصر تسير فى الطريق الصحيح لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وأنه خلال السنوات القليلة القادمة ستكون دولة كبيرة وواعدة اقتصادياً على مستوى منطقة الشرق الاوسط بأسرها وافريقيا والعالم كله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي مؤتمر حكاية وطن الاكاذيب الشرق الاوسط الشعب المصري الرئیس السیسى
إقرأ أيضاً:
المصريين: توجيهات الرئيس السيسي تعزز الحفاظ على الهوية الثقافية
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
قال "أبو العطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، إن كلمة الرئيس السيسي شملت العديد من الرسائل، ولعل أبرزها تأكيده على أن تجديد الخطاب الديني يحتاج دعاة أمناء على الدين والوطن، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر تلعب دورًا ثقافيًا كبيرًا؛ نظرًا لعراقتها وتاريخها الطويل، وقدرتها على بث القيم الإيجابية وروح التسامح ونبذ روح الكراهية والتمييز، ما يجعلها قادرة على تنفيذ تكليفات الرئيس السيسي.
أضاف رئيس حزب "المصريين"، أن تجديد الخطاب الديني هو واحد من أهم محاور إعادة بناء الإنسان المصري، وهذا الهدف الذي اعتبرته الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أول بند على أجندة اهتماماتها، مؤكدًا أن تجديد الخطاب الديني يُحقق بدوره الوحدة والتماسك المرجو بين فئات الشعب المختلفة، منوهًا بأن الفترة المقبلة تستوجب وتتطلب العمل في الشارع من خلال تفعيل برامج التوعية في كل قرى ومدن مصر، والعمل على محاربة الفكر المتطرف بتوصيل الصورة الصحيحة للمواطنين ومفاهيم الدين الإسلامي الصحيح.
ولفت إلى تصريح الرئيس السيسي بأن مصر تمضي بثبات وعزم في مشروعها الوطني لبناء الإنسان، مؤكدًا أن القيادة السياسية تستهدف في المقام الأول الاستثمار في رأس المال البشري، وذلك من خلال برامج تستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، موضحًا أن توجيهات القيادة السياسية تأتي في إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصري، والاهتمام بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل، وترتكز أيضًا على بناء الوعي، بهدف إعداد أجيال جديدة لديها من الوعي ما يؤهلها لحفظ وحماية الهوية الوطنية للدولة المصرية، وترسيخ قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة التي شرعت الدولة المصرية في تنفيذها على مدار السنوات الأخيرة.
وأشاد بتوجيهات رئاسية بالحفاظ على اللغة العربية ودور الدعاة كحماة للحرية، مؤكدًا أنه يجب علينا العمل سويا من أجل المحافظة على لغتنا العربية ضد أي محاولات لطمسها من أجل الحفاظ على الأمن الثقافي العربي ككل وإعداد جيل عربي منتمي لهويته العربية، لأن اللغة العربية ركن أساسي من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارًا واستخدامًا في العالم.
ولفت إلى أن تاريخ اللغة العربية يزخر بالشواهد التي تبين الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى، حيث كانت اللغة العربية حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها.