دعا أكبر تحالف للمعارضة في بولندا أنصاره للنزول إلى شوارع العاصمة وارسو، اليوم الأحد، للمشاركة في "مسيرة المليون قلب"، وذلك قبل أسبوعين على الانتخابات البرلمانية في البلاد.

ويريد الائتلاف المدني من تيار يمين الوسط، والذي انبثق عن الحزب الحاكم السابق "المنصة المدنية"، الذي يتزعمه دونالد تاسك، الاستفادة من نجاح مظاهرة مماثلة جرت في يونيو (حزيران) الماضي.

ويدعم التظاهرة أيضاً تحالف "لافيتسا" اليساري. ويتوقع المنظمون مشاركة ما يصل إلى مليون شخص.

Poland’s opposition hopes huge rally in Warsaw will swing election https://t.co/YkQ0bbwEMQ

— Guardian World (@guardianworld) October 1, 2023

ويتوجه البولنديون إلى صناديق الاقتراع في 15 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري. وفي كل استطلاعات الرأي التي أجريت حتى الآن، يتقدم حزب القانون والعدالة الحاكم، الذي يتولى السلطة منذ عام 2015، بفارق كبير.

ووفقاً لاستطلاع أجراه معهد إيبريس في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، من المتوقع أن يحصل الحزب الحاكم على 35.1% من الأصوات، ما يجعله يأمل في الحصول على فترة ولاية ثالثة في الحكومة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بولندا انتخابات

إقرأ أيضاً:

عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو

أعلن زعيم المعارضة التركية رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، أوزغور أوزيل، أنه سيزور العاصمة السورية، دمشق، في يوليو الحالي، من أجل اللقاء مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد. 

وقال في تصريحات نشرتها صحيفة "جمهورييت"، الخميس، إن الزيارة ستكون على رأس وفد، وإنه سيذهب إلى دمشق عن طريق لبنان. 

وأضاف "سأبذل جهودا مذهلة لضمان جلوس تركيا والأسد على الطاولة وحل مشكلة اللاجئين وإيجاد الموارد من أوروبا". 

كما أشار إلى أنه "يجب حل مشكلة اللاجئين السوريين، بسبب المخاوف من حدوث حوادث مشابهة لما حصل في ولاية قيصري". 

وتأتي خطوة زعيم المعارضة بعدما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، نيته اللقاء مع الأسد، مؤكدا على انفتاح بلاده على عملية إعادة العلاقات. 

كما أظهرت التصريحات التي أدلى بها إردوغان والأسد، الأسبوع الماضي، أن حقبة جديدة يمكن أن تبدأ على صعيد عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق. 

وكانت تلك العملية قد بدأت نهاية عام 2022، لكنها توقفت العام الماضي، بسبب إصرار الأسد على شرط انسحاب القوات التركية من شمال سوريا قبل أي عملية حوار. 

لكن الأسد نفسه تراجع قليلا إلى الوراء خلال الأيام الماضية.  

وبعد لقائه مبعوث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، أعلن أنه "منفتح على كل المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها ومحاربة الإرهاب وتنظيماته". 

وعلى مدى الأيام الماضية شهدت تركيا حملات ضغط وتحريض باتجاه اللاجئين السوريين. 

ووصلت قبل أيام إلى حد الاعتداء على ممتلكات السوريين في قيصري، وتبع ذلك حوادث مشابهة في غازي عنتاب وكلس وأنطاليا. 

وبعد حادثة الاعتداءات في قيصري وما تبعها من الغضب الذي خيّم على مشهد الشمال السوري قال إردوغان إن هناك فائدة كبيرة في فتح القبضات المشدودة في السياسة الخارجية، وكذلك الداخلية.  

وأكد بالقول: "ولن نمتنع عن الاجتماع مع أي كان، كما كان الحال في الماضي". 

لكنه في المقابل أضاف: "عند القيام بذلك، سنأخذ مصالح تركيا في الاعتبار في المقام الأول، لكننا لن نسمح لأي شخص يثق بنا، أو يلجأ إلينا، أو يعمل معنا، أن يكون ضحية في هذه العملية.. تركيا ليست ولن تكون دولة تتخلى عن أصدقائها". 

مقالات مشابهة

  • عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو
  • استقالة أول سيناتورة مسلمة في أستراليا من الحزب الحاكم تضامنا مع الفلسطينيين
  • بريطانيا مجزرة انتخابية تلحق بالمحافظين الحزب الحاكم
  • حزب العمال البريطاني يحاول الحصول على أصوات المسلمين في الانتخابات
  • مسيرة حاشدة لتشييع جثامين 4 شهداء في طولكرم
  • تونس يحدد 6 أكتوبر موعداً للانتخابات الرئاسية
  • ليبيا تعلن إحباط محاولة اغتيال مستشار الدبيبة.. عناصر في المخابرات متورطون
  • ليبيا تعلن إحباط محاولة اغتيال مستشار الدبيبة بتفجير مفخخ
  • الانتخابات البريطانية.. من هم أبرز المتنافسين وماهي وعودهم؟
  • منافسة بين أردوغان وزعيم المعارضة على انستجرام