شاهد.. إصدار ذهبي لـ بي ام دبليو X6 M من توقيع مانهارت
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
اعلنت شركة مانهارت الألمانية المتخصصة فى تعديل السيارات ، عن الانتهاء من النسخ المعدلة للسيارة بي ام دبليو X6 M الرياضية ، تحت مسمى الاصدار الذهبى .
الاصدار الذهبى من بي ام دبليو X6 Mوأوضحت مانهارت الألمانية ، أن الإصدار الذهبى للسيارة بي ام دبليو X6 M الرياضية ، بقوة بلغت 720 حصان و مظهر خارجي رياضي قوي مع ألوان مميزة لجذب الأنظار .
وبالفعل ظهرت السيارة بي ام دبليو X6 M الرياضية بالوان خارجية تجمع بين اللون الأرجواني والذهبي مع ألياف الكاربون والذي يحتوي على رقائق ذهبية لزيادة تميز هذه النسخة.
الاصدار الذهبى من بي ام دبليو X6 Mوأزالت الشركة شعارات بي ام دبليو ووضعت بديلا لهما شعارات مانهارت، بالإضافة إلى وضع عجلات رياضية ضخمة بقياس 23 إنش مع طلاء حواف العجلات باللون الذهبي، وبالرغم من التعديلات الخارجية، لم يرغب مالك السيارة من تعديل الداخلية التي تتميز قياسياً بالعديد من قطع ألياف الكاربون بإصدار M ، اما عن نظام التعليق فتم خفض ارتفاع السيارة بمقدار 30 مم .
الاصدار الذهبى من بي ام دبليو X6 Mأما عن القوة والمحرك للسيارة الاصدار الذهبى من بي ام دبليو X6 M ، فقامت مانهارت ببرمجة وحدة التحكم الإلكترونية للمحرك مع إضافة نظام عادم رياضي جديد لتولد السيارة قوة 720 حصان و900 نيوتن متر من عزم الدوران للمحرك V8 بسعة 4.4 لتر توين تربو الأساسى للسيارة .
الاصدار الذهبى من بي ام دبليو X6 Mالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارة بي ام دبليو
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو
في حدث ثقافي وعلمي بارز، شهدت مدينة الرباط اليوم الجمعة، توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة)، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله بنعرفة؛ نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن؛ مدير مركز الحوار الحضاري، ومنسق الاتفاقية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الثقافيين والعلميين من مختلف الدول الإسلامية. ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز الشراكة المستمرة بين المؤسستين منذ عام 2004، وهو استكمال لمسيرة طويلة من التعاون التي أسهمت في دفع الجهود المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والعلم.
وتعود جذور التعاون بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو إلى عام 2004، حين تم توقيع أول اتفاقية شراكة بين الجانبين بهدف تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
وفي إطار المذكرة الجديدة التي تم توقيعها في الرباط، أكد الدكتور أحمد عبدالله زايد علي أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين المكتبة والإيسيسكو، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يعد نموذجًا حقيقيًا للشراكة الثقافية والعلمية التي تعود بالفائدة على المجتمعات العربية والإسلامية. وأكد أيضاً علي أن المكتبة ستواصل تقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لتدعيم المبادرات المشتركة مع الإيسيسكو.
ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الإله بنعرفة عن تقديره لمكتبة الإسكندرية باعتبارها مؤسسة ثقافية عالمية تسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي. إذ يطمح الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى زيادة تعزيز التعاون في المستقبل، عبر تطوير مشروعات جديدة في مجالات الحوار الحضاري أو ما يعرف باسم الديبلوماسية الحضارية، ودعم برامج الشباب العربي والإسلامي، والتعليم عن بُعد، والبحث العلمي. كما يهدفان إلى تحقيق استفادة أوسع من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو، مما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التطورات العالمية.
وتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.
جاء توقيع الاتفاقية في ختام أعمال الندوة الدولية “العقاد والعالم الإسلامي”، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.
وفي ختام الاحتفال، تم التأكيد على أن هذه الشراكة المستمرة بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو تمثل نموذجًا حيًا للتعاون المثمر في مجالات الثقافة والتعليم، وأنها ستسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر نشر المعرفة والابتكار في كافة أنحاء العالم.