بعد تركيا.. ظهور مفاجئ لـ حفرة عميقة يثير الرعب في دولة عربية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أثار ظهور مفاجىء لـ حفرة بعمق 60 مترا حالة من الرعب بين سكان إحدى المناطق القروية بضواحي مدينة الجديدة بـ المغرب.
وأفاد صاحب قطعة الأرض، التي ظهرت فيها الحفرة في منطقة "حد أولاد فرج"، أن عمق الحفرة هو 60 مترا وعرضها يتجاوز 20 مترا، مضيفا أنها تشكل خطرا على أبناء المنطقة، لافتا: “تفاجأت بوجودها صباح يوم الخميس 28 سبتمبر”.
وأوضح صاحب قطعة الأرض في حديثه لصحيفة "هسبريس" المحلية ، أن أخبر السلطات المحلية والأمنية بما حدث حيث حضر بعض المسؤولين إلى المكان، وقرروا إحاطة الحفرة بالحبل، إلى حين إجراء التحقيقات اللازمة.
في سياق متصل، تساءل أحد الجيران عما إذا كان ظهور الحفرة المفاجئ مرتبطا بالزلزال القوي، الذي هز المغرب قبل أيام وخلف خسائر بشرية ومادية جسيمة، مبرزا أن المنطقة لم تشهد أبدا حفرة مماثلة.
يذكر أنه في الـ 25 أغسطس من هذا العام، ظهرت حفرة مفاجئة في تركيا قطرها نحو 20 مترا وبعمق 15 مترا في مدينة قونيا التركية مما أثارت هذه الحفرة الأمر ذعر سكان المنطقة حيث ازدادت التساؤلات والمخاوف حول ما إذا كان لها علاقة بوقوع زلزال جديد أم لا.
وحسبما ذكرته صحيفة "يني شفق" المحلية حينها، لاحظ عمال زراعيون في حقل بطاطس في منطقة كارابينار بقونيا، ظهور حفرة عميقة، مماثلة تقريباً للحفرة الأولي التي ظهرت في أعقاب الزلزال المدمر في فبراير الماضي.
وأوضح صاحب الحقل الذي ظهرت فيه الحفرة، أنهم لاحظوا الحفرة أثناء وجودهم في الحقل لرش المبيدات، ولم يتمكّنوا من الاقتراب منها لأن المساء كان قد حلّ، مبينا: “عندما أدركنا حجمها في الصباح شعر العمّال بالقلق، فأبلغوا السلطات بالموقف لفحصها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفرة مدينة الجديدة المغرب ظهرت فی
إقرأ أيضاً:
حملة حوثية مسلحة تحاصر حي الحفرة في رداع
فرضت ميليشيا الحوثي، مساء الأحد، حصاراً على حي الحفرة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، في ظل توتر ومخاوف من اندلاع مواجهات مسلحة.
وذكرت مصادر محلية أن الحوثيين أرسلوا حملة عسكرية مكونة من أكثر من 15 طقماً تحمل مئات المسلحين إلى الحي، بذريعة ملاحقة مطلوبين أمنياً.
وأعرب سكان محليون عن قلقهم من تصعيد عسكري محتمل، محذرين من أن هذه الخطوة قد تعرض المدنيين للخطر، خاصة أن حي الحفرة من أكثر الأحياء اكتظاظاً بالسكان.
و اعتبر الأهالي الحملة محاولة لصرف الأنظار عن المطالبات الشعبية بتسليم قتلة الشاب علوي صالح سكران، الذي قُتل برصاص مسلحين حوثيين في وضح النهار وأمام عدسات كاميرات المراقبة.