مشروعات قومية واستراتيجية.. ماذا حدث في قطاع الكهرباء خلال 10 سنوات؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كتب- محمد صلاح:
يرصد "مصراوي" أبرز ما تناولته كلمة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، خلال استعراضه ما تم إنجازه وتنفيذه من أعمال مختلفة بالشبكة القومية للكهرباء، وما تم إضافته من قدرات وما تم إنشاؤه من مشروعات قومية واستراتيجية مختلفة؛ لتأمين التغذية الكهربائية والتوسع في إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية من مصادر مختلفة؛ أبرزها الطاقة المتجددة.
واستعرض وزير الكهرباء، خلال مؤتمر "حكاية وطن"، أبرز ما تم تنفيذه في القطاع خلال السنوات العشر الماضية، والذي جاء كالتالي:
- في 2014، وصل العجز لدينا في القدرات في الطاقة الكهربائية إلى 6 آلاف ميجاوات.
- تم اتخاذ العديد من الإجراءات للتغلب على الأزمة؛ أهمها توفير 4250 جيجاوات من خلال استكمال بعض المحطات، ورفع كفاءة بعض المحطات أسهم أيضًا في إنتاج 1840 ميجاوات.
- تم التعاقد على تنفيذ ثلاث محطات توليد عملاقة بسرعة 14400 ميجاوات.
- الرئيس السيسي قام بدور كبير في عملية المفاوضة مع "سيمنز"، وحصلنا على أسعار لم نستطع الحصول عليها من قبل.
- في عام 2014 كانت القدرات المركبة 29 ألف ميجاوات قدرة اسمية، متاح منها فقط 24 ألف ميجاوات.
- في عام 2023 وصلنا 59 ألف ميجاوات تقريبًا.
- قبل دخول محطات "سيمنز" في الخدمة، كنا قبل ذلك نأخذ لإنتاج الكيلووات/ ساعة نحو 214.5 لتر، والآن وصلنا إلى 171.9، وهذا يمثل 20% توفيرًا في استهلاك الوقود لإنتاج الطاقة الكهربائية.
- بلغ إجمالي الاستثمارات في مجال إنتاج الكهرباء منذ عام 2014 نحو 355 مليار جنيه.
- تم تنفيذ استثمارات بنحو 1.8 تريليون جنيه؛ تمثلت في بناء قدرات حقيقية وتعزيز البنية الأساسية لشبكة الكهرباء.
- تم رفع القدرات بالفعل حتى وصلنا إلى نحو 59 ألف ميجاوات.
- نجحت الوزارة في تعزيز الإنتاج ورفع كفاءة القطاع من خلال سد احتياجات محطات توليد الكهرباء من المواد البترولية والغاز الطبيعي.
- ارتفعت القدرة الاسمية المرتبطة بالشبكة القومية الموحدة للمحطات بنحو 128.8% منذ العام المالي 2012- 2011 عند مستويات منخفضة؛ تبلغ من 25705 ميجاوات إلى 58818 ميجاوات بحلول العام المالي 2021- 2020.
- إنشاء مجموعة من المشروعات الحيوية والطاقة الشمسية؛ أبرزها محطة الطاقة الشمسية "بنبان"، بمحافظة أسوان، التي تعد أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في إفريقيا والشرق الأوسط.
- إنشاء 200 ألف لوحة شمسية تنتج 50 ميجاوات من الطاقة النظيفة.
- بلغ حجم الطاقة المولدة من مشروعات الطاقة الشمسية المنفذة بالفعل نحو 1808 ميجاوات.
- جار تنفيذ مشروعات لتوفر 720 ميجاوات أخرى.
- مصر تحتل المرتبة الأولى في المنطقة العربية إنتاجًا للكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، بمعدلات إنتاج تبلغ 35 جيجاوات.
- من المستهدف وصول الإنتاج إلى 6.8 جيجاوات بحلول عام 2024.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور محمد شاكر مؤتمر حكاية وطن وزير الكهرباء الطاقة الكهربائية الطاقة الشمسیة ألف میجاوات إنتاج ا
إقرأ أيضاً:
طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟
حققت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة كبيرة وإنجازات ملموسة في مشروعات النقل والمواصلات، كما أنها وضعت خطة لتطوير منظومة النقل، فيما تم ربط شبكة الطرق بخطط التنمية والاستغلال الأمثل للثروات.
نقلة نوعية في منظومة النقل الحديثةفي إطار جهود الدولة المصرية لتطوير قطاع النقل وتعزيز البنية التحتية، يشهد مشروع القطار السريع تقدمًا ملحوظًا، ليشكل نقلة نوعية في منظومة النقل الحديثة، حيث يربط بين مختلف محافظات الجمهورية بسرعة وأمان، مختصرًا المسافات بين المدن إلى دقائق معدودة.
وأكد تقرير أن المشروع لا يقتصر على كونه وسيلة نقل متطورة فحسب، بل يمثل تحولًا استراتيجيًا في أنظمة المواصلات، مشيرة إلى أنه سيسهم في تقليل زمن الرحلات، وتسهيل حركة التنقل، وتعزيز التجارة الداخلية من خلال ربط المدن الصناعية والموانئ بشبكة نقل متكاملة.
وأضاف أن المشروع يتكون من ثلاثة خطوط رئيسية، حيث يمتد الخط الأول من العين السخنة إلى مرسى مطروح بطول 660 كيلومترًا وبسرعة تصل إلى 230 كيلومترًا في الساعة، فيما يربط الخط الثاني حدائق أكتوبر بأبوسمبل بطول 1400 كيلومتر وبسرعة 160 كيلومترًا في الساعة، بينما يخصص الخط الثالث لنقل البضائع بين مدينة قنا وسفاجا، ما يعزز كفاءة النقل اللوجستي.
ونوهت الجهات المختصة بأن المشروع يأتي في إطار رؤية مصر المستقبلية، التي تستهدف إنشاء شبكة سكك حديدية متطورة تربط مصر بالدول العربية وشمال إفريقيا، ما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري.
وأشار المسئولون إلى أن تطوير قطاع النقل لا يتوقف عند القطار السريع، بل يمتد إلى مشروعات أخرى تشمل تحديث الطرق والكباري، وتوسيع شبكة مترو الأنفاق، وتطوير أنظمة الإشارات والتحكم المركزي، ما يعزز من كفاءة قطاع النقل ويسهم في تحسين تصنيف مصر في التقارير الدولية الخاصة بالبنية التحتية والتنافسية.
طفرة في قطاع النقلاهتكت مصر فى ظل الجمهورية الجديدة بقطاع النقل بشكل كبير، واعتبرته ركيزة أساسية واستراتيجية فى تحقيق التنمية المستدامة، لذلك تخطت رؤية الدولة المصرية، أن النقل مجرد نقل الركاب والبضائع الى استراتيجية تنموية متكاملة، تهدف الى التوسع فى وسائل النقل بأشكالها المختلفة، لربط مصر بمحيطها الإقليمى والدولى من خلال تطوير الموانئ البحرية وطرق الربط البرى والسككى.
وحرصت مصر على تطوير وسائل النقل بما يتواكب مع متطلبات العصر، ما يمكن مصر من الاستفادة من موقعها الاستراتيجي فى تنفيذ عدة مشروعات كبرى فى كل المجالات، خاصة أن قطاع النقل له بالغ التأثير على النمو الاقتصادي.
لا اقتصاد حقيقى إلا من خلال بنية تحتية لنظم النقل المختلفة تكون قادرة على الربط وتسهيل حركة النقل، ما يشجع على زيادة وجذب الاستثمارات الأجنبية بما يساعد على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، ونقل الخبرات المصرية فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى .
الاهتمام بتطوير قطاع النقل ساهم بقوة فى زيادة التنمية العمرانية، وإقامة مدن حضرية جديدة والربط بين المحافظات وتيسير حركة الانتقال فيما بينها، بل ساهم فى خلق مجتمعات عمرانية وصناعية وزراعية جديدة ما يدعم مشروعات التنمية المنشودة من قبل الدولة المصرية فى ظل رؤية ٢٠٣٠.
وقال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي إن قطاع النقل هو قطاع حيوي وهام، مشيراً إلى أن مصر لديها وسائل نقل آمنة تسطيع نقل المواطنين من وإلى، وهذا بدوره يعطي رسالة للعالم أن مصر تمتلك وسائل مجهزة بأعلى مستوى لافتا الى ان شبكة الطرق والمواصلات في مصر أصبحت محط أنظار العالم أجمع بسبب النقلة النوعية التي تمت بهذا القطاع، لافتا إلى أن عنصر الأمان أصبح موجود بدلا من الإشكاليات التي كانت موجودة خلال السنوات والعقود السابقة، مؤكدا أن شبكة الطرق أشادت بها المؤسسات الدولية نظرا لما تم استحداثه.
وأضاف خلال تصريحات لـ"صدى البلد" أن التطور الكبير في قطاع النقل يعطي رسالة أيضاً للعالم عن أن مصر قادرة على إحراز المزيد من التقدم خاصة وأن ذلك سيعود بالنفع كثيراً على قطاع السياحة والذي يتطلب وجود شبكة نقل مجهزة على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تتوجه للاعتماد على السياحة ويمكن لمصر أن تُحقق عائد قد يصل إلى 100 مليار دولار بوجود شبكة طرق ونقل وقطارات قادرة على استيعاب الحركة المتزايدة، وبالتالي ذلك سيحقق عوائد إيجابية كثيرة.
وتابع : العوائد الإيجابية لهذا القطاع كثيرة سواء من ناحية سهولة نقل البضائع من وإلى، فضلا عن سهولة وصول المنتجات إلى أماكن التسويق بسرعة شديدة، وكل ذلك احدث سهولة ويسر، فضلا عن فتح شهية الكثير من المستثمرين للاستثمار في هذا القطاع وضخ الأموال في ظل وجود بنية تحتية قوية وبالتالي شبكة الطرق تحفز وتزيد من الاستثمارات.