برلماني: السيسي جعل مصر في مكانة عالية.. ودعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة ضرورة وطنية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلن النائب ناصر عطية، عضو مجلس النواب، دعمه وتأييده للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيساً للجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أنه الأجدر لقيادة الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة.
وقال "عطية" في تصريحات صحفية له اليوم، إنه رغم التحديات والصعوبات، والأزمة الاقتصادية العالمية التي يعاني منها العالم بأسره، نجح الرئيس عبدالفتاح السيسي في النهوض بالوطن، وجعله في مكانة عالية بين بلدان العالم، وهذا يؤكد تماما حكمة القيادة السياسية، وقدرتها على تجاوز الأزمات والعقبات.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن دعم وتأييد الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة ضرورة وطنية، لاستكمال الإنجازات العظيمة التي حققها على مدار السنوات الأخيرة، والحفاظ على هيبة واستقرار الدولة المصرية.
واختتم النائب ناصر عطية: "توافد ملايين المصريين على الشهر العقاري لتحرير توكيلات تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي، يؤكد مدى ثقة المواطنين فيه، وأنه يتمتع بشعبية وجماهيرية كبيرة، وأن أبناء الوطن يقدرون جيدا ما فعله للنهوض بمصرنا الغالية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب ناصر عطية مجلس النواب الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الأوساط السياسية في النمسا تترقب قرار الرئيس بتحديد من سيتولى مسئولية تشكيل الحكومة المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تترقب الأوساط السياسية في النمسا قرار الرئيس ألكسندر فان دير بيلين خلال أيام بتحديد من سيتولى مسئولية تشكيل الحكومة المقبلة وذلك عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية في البلاد والتى أسفرت عن تفوق حزب الحرية اليميني.
ويقول المراقبون ان النمسا حاليا في مرحلة البحث عن الحكومة المقبلة وتذهب أغلب الترشيحات إلى إسناد مسئولية تشكيل الحكومة إلى هيربرت كيكل رئيس حزب الحرية ليتولى منصب المستشار الفيدرالي للسنوات الخمس المقبلة بعدما حصل حزبه على اعلى الاصوات في الانتخابات أمس بنسبة 29 في المائة.
وتتسم علاقة الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين برئيس حزب الحرية اليميني هربرت كيكل بخلاف أيدولوجي وسياسي حاد حيث ينتمي الرئيس إلى حزب الخضر اليساري كما سبق للرئيس عزل كيكل من منصب وزير الداخلية في عام 2019.
وفي اول تعليق على الانتخابات تجاهل الرئيس تحديد من سيتولى تشكيل الائتلاف الحكومي بالرغم من تأكيده لاحترام ما تفرزه التجربة الديمقراطية.
وتقول الخبيرة السياسية كاثرين ستاينر هامرلي "من الممكن أيضًا لفان دير بيلين أن يعطي مهمة تشكيل الحكومة الجديدة إلى المستشار الحالي كارل نيهمر والذي حل في المركز الثاني في انتخابات أمس بنسبة أصوات 26 في المائة".
واضافت " ليس من المحظور التفاوض،وإذا اجتمع اثنان من قادة الحزب في غرفة خلفية وقاموا ببناء أغلبية مستقرة هناك، فحتى الرئيس الاتحادي لا يمكنه فعل أي شيء إذا لم يكن لديه بدائل ليقدمها".
ولم يتخذ الرئيس النمساوي قرارًا بعد الانتخابات ويريد إجراء محادثات مع كافة الأحزاب الممثلة في المجلس الوطني" البرلمان " في الأيام المقبلة.
وشدد الرئيس على" أنه سيتم تعيين حكومة لا تؤدي إلى تقويض"الأسس التي بنينا عليها ازدهارنا".
وقبل الانتخابات،أعلن الرئيس أنه لن يمنح رئيس حزب الحرية اليميني تفويضا بتشكيل حكومة في حالة الفوز في الانتخابات،مؤكدا أن الدستور لا يوجب ضرورة اختيار رئيس الحزب الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات لرئاسة الحكومة.
من جانبه حاول كيكل الفائز بالانتخابات مخاطبة رئيس الدولة لترغيبه في تكليف رئيس حزب الحرية بتشكيل الحكومة وقال للأحزاب الأخرى: « أيدينا ممدودة في كل اتجاه ».
ويمكن للرئيس الاتحادي أن يقرر بنفسه من سيكلف بتشكيل الحكومة،لكن جرت العادة حتى الآن أن يتولى الفائز الاول المهمة.
وبعد نتائج الانتخابات،لن يصبح التعاون بين حزب الحرية وحزب الشعب النمساوي ممكنا في المستقبل والأقرب بديل ثلاثي من أحزاب الشعب والاشتراكي والخضر.