تحذيرات هامة لسكان من انتشار طماطم مسموم بشكل كبير ..تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حذر باحث زراعي في مركز البحوث بالكود في محافظة أبين سكان مدينة عدن وباقي المحافظات من طماطم مسمومة منتشرة بكثرة في الأسواق مؤخرا.
ونشر المهندس خالد محمد سعيد وهو باحث زراعي مركز البحوث الكود، وكذلك المهندس عبدالقادر خضر السميطي وهو ممثل الجمعية الوطنية للبحث العلمي ابين تحذيرا خطيرا بهذا الشأن، مؤكدين أن شراء ذلك النوع من الطماطم يعد خطيرا جدا ويسبب الوفاة.
وقالا: “اذا اشتريت هذا الطماطم من السوق واستهلكتها … فاعلم انك هااالك”.
وأضافا: “الصورة لطماطم في اسواق عدن وابين ولحج هذه الايام والآتية من مرتفعات المناطق الشمالية”.
وأوضحا في تحذيرهما أن: “الاسهم تشير الى علامات الاصابة على الثمار باخطر آفة حشرية دخلت اليمن حديثا (في 2010 تقريبا) وهي اكثر الحشرات مقاومة لأقوى المبيدات المعروفة للمزارعين وتسمى (التوتا ابسليوتا) Tuta absoluta”.
كما أوضحا أن: “الصورة لطماطم رديئة من السوق، ثمن الكيلو منها وصل إلى 2000 ريال بينما انخفض حاليا الى 800 ريال يمني”.
وأكدا أنه: “تم رشها بأقوى وأفتك المبيدات واشدها سميه لكنها لم تجدي شيئا ضد هذه الحشره لكن مافي الثمره من سموم ستذهب حتما الى اجسادنا”.
وتابعا: “نحن نتعرض لإباده وامراض قلب وفشل كلوي وتخريب جيناتنا بقصد او بغيره ومع سبق الاصرار، فالطماطم ترش (بخلطة) مبيدات وتسوق مباشرة دون مراعاة لفترة التحريم”.
وأختتما التحذير: “فكم ستتحمل اجسادنا مع تعدد الملوثات من المصادر الاخرى، حتى طماطم المناطق الساحلية الجنوبية ترش بنفس المبيدات”.
يذكر أنه لم يصدر أي تحذير رسمي من وزارة الزراعة والري والثروة السمكية حتى الآن بهذا الشأن، بإعتبارها الجهة المسؤولة عن ذلك
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
6 علامات تدل أنك مريض نفسي.. إشارات هامة لا تتجاهلها
تشير الصحة العقلية إلى الحالة العامة لكيفية تنظيم سلوكك ومشاعرك وأفكارك، لا يوجد معيار لقياس ما هو طبيعي بالنسبة لك مقابل ما قد يكون سببًا للقلق لدى شخص آخر.
إذا شعرت أن هناك شيئًا غريبًا، فلا تتجاهل هذا الشعور، عندما لا تشعر بأنك على طبيعتك لفترة طويلة من الوقت - لنقل ثلاثة أسابيع - فهذه علامة جيدة على أنه يجب عليك إعادة ترتيب أولويات صحتك العقلية، وبينما قد يكون من الصعب تحديد ما تشعر به بالضبط، فقد يتجلى ذلك في العلامات الستة التالية التي تشير إلى وجود مشكلة في الصحة العقلية:
1. اضطراب النوم.
قد يكون قلة النوم علامة تحذيرية على إصابتك بالاكتئاب أو القلق، سواء كنت تعاني من صعوبة في النوم أو صعوبة في البقاء نائمًا - والمعروف أيضًا باسم "الاستيقاظ في الصباح الباكر"، عندما تستيقظ ولا تستطيع العودة إلى النوم - فقد يكون ذلك إشارة إلى مشكلة تتعلق بالصحة العقلية، قد يكون النوم الزائد المتكرر علامة أيضًا، مما يدل على أن جسمك متعب لدرجة الإرهاق.
2. الانفعال أو الانفعال العاطفي أكثر من المعتاد.
إن الشعور بالانزعاج والغضب والانفعال والإحباط بسهولة أو تقلبات المزاج التي تنتقل من طرف إلى آخر قد تكون علامة على أن صحتك العقلية ليست على ما يرام، يمكن أن يؤدي الاكتئاب والقلق إلى صعوبة تنظيم أفكارك ومشاعرك، ولهذا السبب قد تكون أكثر تفاعلية أو حساسية من المعتاد.
3. فقدان الفرح.
من الطبيعي أن تمر بيوم سيئ من حين لآخر، ومن المؤكد أن الحياة ستجلب لك بعض الحزن في مرحلة ما، ولكن إذا وجدت بشكل روتيني قدرًا أقل من السعادة والمتعة في الأنشطة التي كنت تحبها في السابق، فقد يكون ذلك علامة على أن هناك شيئًا ليس على ما يرام، على سبيل المثال، إذا كنت تستمتع بلعب الجولف أو العزف على الجيتار ولكنك تشعر بعدم الاهتمام بالمشاركة في أي من هذه الأنشطة في الوقت الحالي، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أن صحتك العقلية غير متوازنة.
4. تغير في الشهية.
هناك مجموعة متنوعة من الطرق التي يمكن أن يؤثر بها الاكتئاب والقلق على كمية الطعام التي تتناولها، بالنسبة للبعض، قد يؤدي التوتر والقلق إلى فقدان الشهية، حيث قد لا يشعرون بالجوع أو لديهم الطاقة لتناول الطعام، بالنسبة للآخرين، يمكن أن يوفر تناول الطعام المريح بنهم راحة مؤقتة من الأفكار والمشاعر المحبطة، إذا لاحظت أنك تأكل أكثر من اللازم أو أقل من اللازم لدرجة أنك تلاحظ تغييرات كبيرة في وزنك خلال فترة زمنية قصيرة، فقد حان الوقت لطلب المساعدة لصحتك العقلية.
5. تفاقم الأعراض الجسدية.
يمكن أن يؤدي الاكتئاب والقلق إلى آثار جانبية جسدية، بما في ذلك التعرق، وسرعة ضربات القلب، والدوار، وأعراض الجهاز الهضمي، والصداع، إذا ظهرت الأعراض الجسدية فجأة دون أي سبب طبي آخر ، فقد يكون ذلك علامة على تدهور صحتك العقلية.
6. انخفاض الطاقة.
كما أن الشعور بالتعب والخمول شائع أيضًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في صحتهم العقلية، فالشعور بالخمول العقلي أو البدني قد يجعل من الصعب التركيز أو متابعة المحادثات أو التفكير بسرعة، وإذا كنت تعاني من انخفاض الطاقة إلى الحد الذي يصعب معه إيجاد الدافع للنهوض من السرير، ففكر في التحدث إلى طبيبك.