تركيا: هجوم إرهابي يستهدف مقر مديرية الأمن بوزارة الداخلية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشف وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا ، اليوم الأحد، أن إرهابيا أقدم على تفجير نفسه فيما تم استهداف إرهابي آخر وسط أنقرة، وفقا لما أوردته "فضائية سكاي نيوز".
وأفادت وسائل إعلام بسماع دوي انفجار في العاصمة التركية أنقرة قرب مقر البرلمان.
وقال مراسل العربية، إن السلطات أغلقت الطرق المؤدية إلى وزارة الداخلية والبرلمان في أنقرة.
وأضاف المصدر "أقدم أحد الإرهابيين على تفجير نفسه، بينما تم تعطيل الإرهابي الآخر".
خلال تبادل إطلاق النار، أصيب اثنان من أفراد الأمن بجروح طفيفة.
وذكر البيان أن الجهود الحثيثة في مكافحة الإرهاب تستمر حتى يعود الهدوء بشكل كامل
https://x.com/sputnik_TR/status/1708377178776195560?s=20
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الداخلية التركي إرهابيا انفجار في العاصمة التركية أنقرة مقر البرلمان
إقرأ أيضاً:
حاولوا تفجير قاعدة عسكرية..الصومال يحبط هجوم انتحاريين من داعش
قالت محطة تلفزيون محلية ومسؤول عسكري إن قوات الأمن في الصومال، صدت هجوم انتحاريين من تنظيم داعش الإرهابي على قاعدة عسكرية في منطقة بونتلاند شمال شرق البلاد اليوم الثلاثاء.
وهذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها تنظيم داعش تنفيذ هجوم كبير في البلاد، بعد أسابيع من إعلان الولاية شبه المستقلة شن هجوم كبير على داعش والجماعة المنافسة له، حركة الشباب الموالية للقاعدة.
وقال النقيب يوسف محمد من قوات مكافحة الإرهاب في بونتلاند، إن نائب رئيس برلمان الولاية كان يزور القاعدة وقت الهجوم، وأضاف أن 9 انتحاريين قتلوا، في حين أصيب عدة جنود.
وقالت قناة بونتلان على فيس بوك إن 8 انتحاريين كانوا بين القتلى في الهجوم قرب بلدة طرجالي في إقليم بري في الولاية.
ولم يرد وزير الإعلام الصومالي بعد على طلب للتعليق.
ومنذ 2017 تعتبر الجماعة فرع تنظيم داعش الإرهابي في الصومال، وتتمركز في المناطق الجبلية في بونتلاند. ولم تمثل لسنوات عديدة تهديداً أمنياً يذكر مقارنة مع حركة الشباب التي تسيطر على مساحات شاسعة من جنوب الصومال.
لكن الجماعة أعادت تشكيل نفسها في السنوات القليلة الماضية، ضمن الشبكة العالمية لداعش، وأطلقت بعض وسائل الإعلام على عبد القادر مؤمن، زعيم فرع التنظيم في الصومال، لقب الزعيم العالمي لتنظيم داعش.
ويقول محللون أمنيون إن داعش في الصومال زاد قوة بسبب تدفق المقاتلين الأجانب وتحسن الإيرادات من خلال ابتزاز الشركات المحلية، ليصبح بذلك "مركز قيادة" التنظيم في إفريقيا.
وقال جاي بهادور المدير المشارك لمؤسسة سكوبوس الاستشارية والتي تركز على المنطقة: "يبدو أن هذا بمثابة ضربة استباقية لتوجيه رسالة قبل الهجوم المقبل، الذي ستشنه بونتلاند".
وأضاف "إذا تضمن هذا الهجوم سيارة ملغومة، فيبدو أنهم يحاولون بشكل مباشر تقليد أساليب حركة الشباب في الهجمات المعقدة".