قالت الحكومة اليمنية، إن جماعة الحوثيي، كانت تعتزم تغيير نظام الحكم واستنساخ نموذج الحكم الإيراني، غير أن التظاهرات الشعبية التي شهدتها المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا بذكرى الثورة أحبطت تلك "التغييرات الجذرية" التي كانت تروج لها المليشيا.

 

واضاف وزير الإعلام معمر الإرياني، في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن تأجيل زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران المدعو عبدالملك الحوثي، عما اسماه "تغييرات جذرية"، وحصرها بإقالة ما يسمى "حكومة الانقاذ"، جاء بعد الانتفاضة الشعبية العارمة التي اجتاحت العاصمة المختطفة صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيا، احتفاء بالذكرى ال 61 لثورة 26 سبتمبر المجيد، والتي كان لها الفضل في احباط هذه المخطط الإيراني القذر الذي ينوي القضاء على ما تبقى من المكتسبات الوطنية واستكمال المشروع الفارسي في اليمن.

 

وأوضح الإرياني، "أن المعلومات تؤكد ان مليشيا الحوثي الإرهابية كانت ماضية في استنساخ النموذج الإيراني عبر ما وصف ب "التغييرات الجذرية" منها تعديل الدستور، وتغيير نظام الحكم، وحل البرلمان والسلطة القضائية واستبدالها بمايسمى المنظومة العدلية، والغاء السلطة المحلية وتمكين المناطق العسكرية من إدارة شئون المحليات، وحل التنظيمات السياسية وتجريم العمل السياسي والمجتمع المدني، وإلغاء الانتخابات، وتشريع تأميم الملكيات العامة والخاصة، وإلغاء الصحافة الاهلية، وحظر وسائل التواصل الاجتماعي".

 

وأشار الارياني إلى أن اقالة ما يسمى "حكومة الانقاذ" المشكلة بالمناصفة من مليشيا الحوثي وما تبقى من قيادات المؤتمر الشعبي العام في ‎صنعاء، إلغاء للشراكة الصورية بين الطرفين، ومحاولة لتقديم الحكومة التي لم تكن تمتلك أي صلاحيات إدارية، كبش فداء، وتحميلها المسئولية عن التركة الكبيرة من الفساد والفشل الذي قادته المليشيا منذ انقلابها على الدولة، وتأكيد جديد على عدم قبولها بالشراكة والتعايش مع أي مكون سياسي.

 

ووجه الارياني التحية والتقدير لشباب ونساء اليمن الماجدات اللذين خرجوا بشكل عفوي وبدافع الوازع الوطني في شوارع العاصمة المختطفة صنعاء، وعدد من المحافظات، رغم حملات القمع والإرهاب الحوثية، رافعين الاعلام ومرددين الشعارات الوطنية، احتفاء بالذكرى 61 لثورة 26 سبتمبر، مؤكدين تمسكهم بقيم ومبادئ وأهداف الثورة اليمنية، ورفض أي محاولات للمساس بها، والنيل من تضحيات الآباء والأجداد.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحكومة الحوثي انتفاضة ثورة 26 سبتمبر

إقرأ أيضاً:

محافظة صنعاء تقيم فعالية مركزية بذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد

الثورة نت|

أقيمت بمحافظة صنعاء اليوم فعالية مركزية خطابية وثقافية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد تحت شعار ” يد تحمي ويد تبني ” نظمها ديوان المحافظة وشعبة التعبئة العامة بالمحافظة .

وفي الفعالية أكد المحافظ عبد الباسط الهادي، أن إحياء ذكرى الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه، محطة مهمة لاستلهام الدروس والعبر من سيرته الفذة ومواقفه المشرفة في مواجهة قوى العدوان.

وأشار إلى أن الشهيد الرئيس الصماد تخرج من مدرسة قرآنية عظيمة وتحمل مهام جسيمة بتوليه رئاسة الجمهورية في مرحلة استثنائية ، و عمل خلالها بروح إيمانية جهادية وبكل إخلاص للم الصفوف والتصدي للعدوان ومواجهته بشجاعة وبطولة، وأطلق مشروعه الجهادي النهضوي ” يدٌ تبني ويدٌ يحمي” ، مبتغيا بذلك وجه الله لا لأجل منصب أو مكسب .

ولفت إلى أن الشهيد الرئيس الصماد لم يكن يوما من عشاق المناصب وبلغ مكانة عالية من الورع والتقى والزهد في الدنيا ، بشهاد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله .

واستعرض المحافظ الهادي صورا ومحطات من حياة الشهيد الرئيس صالح الصماد في حمل مسؤولية الوقوف إلى جانب إخوانه في المسيرة القرآنية المباركة، متخرجا من المدرسة المحمدية ، معتزا بعزة الله ، مستنيرا بنور الله ، وما تحلى به من مسؤولية وأمانة بلغ بها مكانة عالية في نفوس أبناء الشعب.

وأوضح أن الكلام عن الرئيس الشهيد الصماد هو كلام عن ذلك النموذج الايماني المسارع في كل أبواب الخيرات والسباق في الانجازات التي ترضي الله.. لافتا إلى أن الشهيد الرئيس الصماد ترك أثرا طيبا في نفوس الجميع مواطنين ومسؤولين ، واستطاع بحنكة المسؤول، ترسيخ دعائم الدولة في وقت استثنائي وهو ما جعله هدفا لتحالف العدوان الغاشم.

وفي الفعالية التي حضرها أمين عام المجلس المحلي عبد القادر الجيلاني ،استعرض مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة طالب دحان مناقب الشهيد الرئيس ، لافتا إلى أنه كان رجلا إستثنائيا، وجسد في كل محطة من محطات حياته قيم الشرف قولا وفعلا واعتقادا منذ أيامه الأولى وحتى يوم إستشهاده.

وأشار إلى أن الصماد كان ثمرة من ثمار المشروع القرآني وواحد من خريجي مدرسة القرآن ، وجبلا من القيم والمبادئ والإخلاص والثبات.

وأوضح أنه تحمل مسؤولية قيادة اليمن في أصعب المراحل، وقبل المسؤولية لأنه رجلها وكان ينظر إليها كمغرم لا مغنم، فنصر الله بيده وقلبه ولسانه، وأدار شؤون الوطن بعزم واقتدار.

من جانبه استعرض أمين عام رابطة علماء اليمن طه الحاضري ما تميز به شهداء المسيرة القرآنية الذين ضحوا بأرواحهم من أجل إحياء الأمة ونصرة المستضعفين والوقوف بوجه الطغاة والمستكبرين، لافتا إلى أن ما يميز الشهيد الرئيس الصماد أنه كان حجة على جميع الرؤساء والمسؤولين، وأنه كان رئيسا من رحم الشعب ولم يأته الإعتراف من الخارج.

ولفت إلى أنه تولى المسؤولية في وقت كان الجميع يهرب منها ، فالطائرات تملأ السماء والصواريخ تقض مضاجع الناس ، فتولى الرئاسة وروحه بين يديه، وكفنه على كتفه، فكان رئيسا ومجاهدا وعالما وخطيبا مفوها حمل الأمانة والصدق وأوفى معهما بصدق.

تخلل الفعالية بحضور عضو الهيئة الإدارية مهيوب مهدي وعدد من وكلاء المحافظة ومستشاري المحافظة ومديري عموم المكاتب التنفيذية، قصيدة للشاعر جميل جعفر عبرت عن المناسبة.

 

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تقتل شاباً من قبيلة بني نوف في الجوف
  • الحرس الثوري الإيراني: قادرون على ضرب أي هدف مهما كانت المسافة
  • موجة خسائر حوثية.. تشييع ستة من قادة المليشيا في صنعاء
  • محافظة صنعاء تقيم فعالية مركزية بذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد
  • ما المعجزة التي ينتظرها جنود المليشيا لتتحقق وتوقف تقدم الجيش؟
  • بالتزامن مع انشغال العالم بغزة.. مليشيا الحوثي تصعّد عسكرياً في جبهات اليمن وسقوط جرحى في مأرب
  • ذمار.. مليشيا الحوثي تختطف الشاعر الشعبي صالح السوادي
  • رجل يقتل زوجته و3 من اطفاله بمناطق سيطرة الاحتلال في تعز
  • استشهاد امرأة بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي شرقي صنعاء
  • لهذا السبب.. الحوثي يزور الحدود اليمنية السعودية