محمد خلفان المهيري: مجلة «الجندي» تشهد تطوراً مستمراً في الشكل والمضمون
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أبوظبي في الأول من أكتوبر / وام / قال سعادة اللواء الركن محمد خلفان المهيري، مدير مكتب صاحب السمو وزير الدفاع، إن مجلة الجندي شهدت تطوراً مستمراً شكلاً وموضوعاً، مستغلة في سبيل ذلك أحدث التقنيات.
وأضاف المهيري في كلمة له بمناسبة اليوبيل الذهبي لـ«الجندي» أن المجلة اكتسبتْ خلال خمسة عقود من عمرها احترام قرائها وإعجاب المطلعين عليها وتقدير المسؤولين لها.
وفيما يلي نص الكلمة:.
"يسرني أن أتقدم بالتهنئة الخالصة لمجلة الجندي بمناسبة الذكرى الخمسين لصدورها، مشيداً بما حققته من تطور عبر السنوات، إذ من الواضح أن هذه المجلة الرائدة في مجال تخصصها قد حددت منذ البداية هدفها، كما حددت بالمثل قارئها الذي تتوجه إليه بالمخاطبة، عبر ما تقدمه له من مواد عسكرية وثقافية متميزة.
ولا شك أنها طوال هذه السنوات لم تَحِدْ عن الطريق الذي اختطته لنفسها تحقيقاً لخدمة وزارة الدفاع والقوات المسلحة.
وقد حرصتُ دائماً على متابعة إنتاج المجلة، ولمستُ مواكبتها المستمرة للتقدم التقني الذي تشهده الصحافة العسكرية عالمياً، كما لمستُ التزامها بالجدية في التطرق للمواضيع العسكرية والثقافية التي تنشرها، وقبل هذا حرصها الدائم على مواكبة التطور الكبير الذي تشهده وزارة الدفاع والقوات المسلحة.
واكتسبتْ مجلة الجندي خلال هذه العقود الخمسة احترام قرائها وإعجاب المطلعين عليها وتقدير المسؤولين لها.. وشهدت تطوراً مستمراً شكلاً وموضوعاً، مستغلة في هذا أحدث ما زخر به الحاسب الآلي من تقنيات، واليوم وهي تحتفل بهذه الذكرى، نقدم التحية للقائمين عليها ولأسرة تحريرها، ونشيد بالجهد الرائع الذي يبذلونه، ونراه ماثلاً بما تقدمه مع مطلع كل شهر، ونتمنى لها مزيداً من العطاء المتجدد في خدمة وطننا الغالي.
عاصم الخولي/ رضا عبدالنور
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً
قالت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع إننا "في يوم الطفل الإماراتي، نحتفي بكل طفل يحلم ويستكشف ويتعلم، وبكل أب وأم يغرسان القيم في أبنائهما، وبكل معلم يسهم في بناء العقول، وبكل مؤسسة تضع مصلحة الطفل في صميم أولوياتها".
وأضافت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد أن "أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقًا نستثمر في تعليمهم ورعايتهم، ونهيئ لهم بيئة ملهمة تدعم نموهم وتمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مع تعزيز حقهم في الثقافة والهوية الوطنية، ليكبروا متصلين بتراثهم، قادرين على التعبير عن أنفسهم من خلال لغتهم وفنونهم وتقاليدهم".وأكدت أن هذه مناسبة جديدة نؤكد من خلالها أن رعاية الطفل وتربيته مسؤولية كبرى مشتركة تتطلب تعاون الأسرة والمجتمع ومختلف القطاعات، لكي نصنع معًا جيلاً واثقًا بنفسه متمسكًا بهويته مؤهلا لريادة المستقبل بكل شغف وإبداع.