أبوظبي في الأول من أكتوبر / وام / قال سعيد عبيد الكتبي رئيس تحرير مجلة «الجندي» الصادرة عن وزارة الدفاع، إن المجلة رسَّخت حضورها وتركت بصمتها في المجالين الإعلامي والعسكري، وارتبطت بها أجيال من القراء وجدت فيها المتعة والفائدة.

وأضاف الكتبي في كلمة له بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس مجلة «الجندي» أن أعداد المجلة منذ صدورها تمثل سجلاً دقيقاً لتطور القوات المسلحة الإماراتية وتاريخها الحافل بالبطولة يجد فيها الدارسون والباحثون والمعنيون بتاريخ دولتنا الحبيبة كنزاً من الوثائق والدراسات والحوارات والتحليلات والمعلومات والصور النادرة حول مسيرة القوات المسلحة، والقضايا العسكرية محل الاهتمام في الدولة والعالم، إضافة إلى تغطية قضايا سياسية ومجتمعية وفكرية مهمة، بما يجعل المجلة شاهداً على قيام دولة الاتحاد وازدهارها ونهضتها المشهودة.

وفيما يلي نص الكلمة:.

// مع مطلع شهر أكتوبر من عام 2023 تكمل مجلة الجندي خمسين عاماً من عمرها، لتمثل إحدى التجارب الناجحة لـ"الصحافة المتخصصة" في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث رسَّخت حضورها وتركت بصمتها في المجالين الإعلامي والعسكري، وارتبطت بها أجيال من القراء وجدت فيها المتعة والفائدة.

وننتهز هذه الفرصة لنوجه الشكر إلى كل الذين عملوا بالمجلة منذ تأسيسها، عرفاناً بفضلهم، واعترافاً بما بذلوا من جهود صادقة ومخلصة، فلهم منا كل المحبة والتقدير والاحترام.

وتفخر مجلة الجندي التي تحتفل بيوبيلها الذهبي هذا العام، بأن تأسيسها يرتبط بقيام الدولة الاتحادية، إذ تفصل فترة قصيرة بين هذا الحدث الذي غيَّر وجه المنطقة، وصدور العدد الأول من المجلة في أكتوبر 1973.

وكانت المجلة تعبيراً واضحاً عن روح الاتحاد في المجال العسكري، والسير بخطى سريعة نحو توحيد القوات المسلحة، وهو الحلم الذي تحقق في السادس من مايو عام 1976، ليكون الخطوة الأولى نحو بناء القوات المسلحة الإماراتية التي يشيد المتخصصون والخبراء العسكريون حول العالم بكفاءتها واحترافيتها وشجاعة أبنائها وتفانيهم، وقدرتهم على أداء أعقد المهام في أصعب البيئات العسكرية ومسارح العمليات.

وتمثل أعداد المجلة منذ صدورها سجلاً دقيقاً لتطور القوات المسلحة الإماراتية وتاريخها الحافل بالبطولة ويجد فيها الدارسون والباحثون والمعنيون بتاريخ دولتنا الحبيبة كنزاً من الوثائق والدراسات والحوارات والتحليلات والمعلومات والصور النادرة حول مسيرة القوات المسلحة، والقضايا العسكرية محل الاهتمام في الدولة والعالم، إضافة إلى تغطية قضايا سياسية ومجتمعية وفكرية مهمة، بما يجعل المجلة شاهداً على قيام دولة الاتحاد وازدهارها ونهضتها المشهودة.

وتسعى مجلة الجندي إلى مواصلة رسالتها في إذكاء الروح الوطنية، وأن تكون مصدراً لتطوير الثقافة العامة والمعرفة العسكرية المتخصصة لدى منتسبي وزارة الدفاع والقوات المسلحة، دون إغفال السياقات السياسية والاقتصادية التي تؤثر في المجال العسكري، والتطورات المهمة في الدولة والمنطقة والعالم..وتحرص المجلة على أن يجد القراء العاديون ما يفيدهم ويثير شغفهم واهتمامهم ويضيف إلى معرفتهم.

وبهذه المناسبة، نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله”، وإلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإلى سيدي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لما قدموه من دعم سخي وثقة غالية لمجلة الجندي، مجددين عهد الولاء والطاعة لقيادتنا الرشيدة، والاستعداد لبذل الروح رخيصة في سبيل الوطن الغالي.

كما نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير لوزارة الدفاع وقواتنا المسلحة على دعمهما للمجلة على مر العقود، مثمنين عالياً جهودهما المخلصة في دعم المجلة ورفع مكانتها إلى أعلى مراتب التميز والنجاح التي تحظى بها اليوم.

عاشت دولة الإمارات العربية المتحدة وطناً للمجد والعزة، وحفظ الله قيادتنا الرشيدة بعينه التي لا تنام.//

عاصم الخولي/ رضا عبدالنور

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: القوات المسلحة مجلة الجندی

إقرأ أيضاً:

بالأسماء.. الفصائل المسلحة التي «حلّت نفسها» وشاركت بـ«مؤتمر النصر» في سوريا

أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا إسناد منصب رئيس البلاد في المرحلة الانتقالية إلى أحمد الشرع، وذلك بعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.

وحضر “مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية” الذي أقيم في دمشق، مساء أمس الأربعاء، قادة الفصائل المسلحة الأعضاء بإدارة العمليات العسكرية.

وبينما لم تحضر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي تضم القوى الكردية، تواجد أعضاء 18 فصيلا آخر وكان اللافت في الأمر اتفاق الفصائل على مخرجات المؤتمر.

ومن أهم الفصائل التي حضرت وحلت نفسها لتصبح تحت قيادة الشرع:

هيئة تحرير الشام/ “ردع العدوان”:

تأسست عام 2012 باسم “جبهة النصرة”، وتحالفت مع “داعش” قبل أن تنفصل عام 2013 وتبايع زعيم “تنظيم القاعدة” أيمن الظواهري، ثم أعلنت فك ارتباطها عام 2016 وغيّرت اسمها إلى “جبهة فتح الشام” ثم “هيئة تحرير الشام”.

أما أهم عناصرها، فهي مجموعة “العصائب الحمراء”، وتعتبر قوات النخبة في “هيئة تحرير الشام”، والتي استطاعت حسم العديد من المعارك الأخيرة ضد قوات الأسد بفضل الإمكانيات التي تتمتع بها والتدريب والتسليح، والقدرة على اختراق الخطوط الأمامية.

“جيش العزة”:

وهي فصائل من الجيش السوري الحر، وشاركت بمعارك إسقاط النظام، كما كان ينشط شمال سوريا، وتحديداً ريف حماة، ويتزعّمه الرائد جميل الصالح.

“جيش الإسلام”:

كان جيش الإسلام واحداً من أقوى الفصائل على الساحة السورية، وتركزت مواقعه في غوطة دمشق الشرقية، إلا أنه اضطر إلى عقد صفقة خرج بموجبها من المنطقة باتجاه الشمال السوري قبل سنوات.

“حركة أحرار الشام”:

وتعد من أوائل الفصائل التي تشكلت مع بداية الحرب في سوريا، شمالي البلاد، وكانت واحدة من أقوى الفصائل على الساحة، لكنها تلقّت عام 2014 ضربة قاسية، عندما استهدف طائرات أحد مقراتها تحت الأرض عندما كان قادتها في اجتماع، ما أودى بحياة 40 منهم على الأقل.

“فصائل الجنوب”:

كانت فصائل درعا، أول كتائب المعارضة التي وصلت إلى دمشق، واستطاعت تأمين رئيس وزراء النظام السابق، ليتولى مهامه ريثما يتم ترتيب الأوضاع في سوريا.

“أنصار التوحيد”:

هو فصيل شكل من بقايا “جند الأقصى” الذي قامت فصائل في المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام بتفكيكه، ولم يبقَ منه سوى لواء الأقصى.

“فيلق الشام”:

يعرف كذلك باسم فيلق حمص، هو تحالف يضم جماعات معارضة تشكلت من أجل تعزيز قوة الإسلاميين المعتدلين خلال الحرب.

حركة نور الدين الزنكي:

حركة ثورية شاركت في الحرب السورية بين 2014 و2015، إذ كانت جزءا من مجلس قيادة الثورة.أبرز قادة العسكريين المشاركين

أبرز القادة العسكريين الذين شاركوا الشرع “خطاب النصر”

وأقيم في دمشق “مؤتمر النصر” الذي شدد خلاله القادة العسكريون على ضرورة التكاتف حول الرئيس السوري أحمد الشرع لبناء الدولة الجديدة التي انتظرها السوريون لسنوات.

ومن أبرز القادة العسكريين الذين شاركوا الشرع “خطاب النصر”، وأهم ما جاء في كلماتهم:

العقيد حسن عبد الغني الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية:

حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه، بالإضافة إلى حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.

حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.

تفويض السيد رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.

القائد العسكري عامر الشيخ:

لحظة تاريخية وفرصة عظيمة بإسقاط النظام وإنها عهد الاستبداد والإجرام وتحرير بلادنا وإعادتها إلى أهلها وعودتها إلى عمقها الحضاري والتاريخي.
رص الصفوف تحت قيادة أحمد الشرع الذي قاد معركة التحرير ودخلنا بها دمشق
عازمون على أن نكمل معه معركة البناء لنجعل من سوريا ودمشق عاصمة السلام والحضارة وقبلة للعلم والثقافة ووجهة للاقتصاد.

القائد العسكري أحمد عيسى الشيخ:

بالصدق والإخلاص تحررت البلاد وانتهي النظام المجرم، لا بد أن نستمر في هذا النصر، الانتصار المادي انتهى وبقي الانتصار المعنوي والبناء.

يجب أن نعمل من أجل الاستمرار في النص وبناء سوريا الجديدة المتكاتفة والمتراصة وهذا لن يكون إلا بالتنازل والتواضع وطأطأة الرؤوس.

لا محاصصة اليوم، بل يوم التكاتف والتلاحم وأن نعمل كالجسد الواحد، ونتعامل مع بعضنا بتكامل وأن نكون سندا لبعضنا وعونا للقائد أحمد الشرع، الذي كان على رأس هذا الفتح والانتصار.
حل مؤسستي الجيش والأمن وبناء جيش عقائدي وطني متكاتف متآلف يكون حاميا للشعب والبلد.

القائد العسكري عزام الغريب:

نجتمع اليوم في مكان واحد متألفين متكاتفين لنقول كلمتنا أمام كل العالم، أبناء الثورة حاضرون يدا واحدة لاستكمال النصر العظيم.

نحن أمام استحقاق تاريخي في استمرار بناء دولتنا الجديدة، وهذا الاستحقاق له واجبات، علينا أن نضع جميع إمكانياتنا ومقدراتنا الثورية لنكون يد عون ومساندة ودفاع لإدارة سوريا الحالية بقيادة أحمد الشرع.

القائد العسكري فضل الله الحجي:

نجتمع اليوم على أعتاب مستقبل وطننا الحر، أهنئ بهذا النصر العظيم الذي صاغته سواعد المقاتلين المناضلين ورسمت معالمه تضحيات الأحرار من أبناء هذا الشعب بكل فئاته.

نرسم لوحة العز والشرف ونرفعها في سماء الدنيا، تقول سوريا حرة.

انتصارنا ليس آخر المطاف بل هو أول طريق وبدايته نحو بناء وطن قوي، عادل، ومستقبل مشرق لشعب مناضل قدم وبذل الكثير من التضحيات.

القائد العسكري عصام بويضاني:

هذا اليوم انتظره الكثير منا، وتحقق النصر بفضل الله، الآن بدأنا ولا بد أن نبدأ بالبناء وأعظم ما نبني الإنسان ولا بد أن نبني دولتنا.

ثورتنا تذخر بكوادر كثيرة لا بد أن تأخذ دورها بهذا البناء، ولا بد أن نبني جيشا للسوريين لهم لا عليهم ويحرر ما تبقى من بلادنا التي تعرج تحت الاحتلال.

أوجه رسالة إلى كل المهجرين أن يعودوا إلى سوريا التي تنتظر منكم الكثير.

القائد العسكري فهيم عيسى:

صمدنا طيلة هذه السنوات في وجه الظلم والعدوان، نرى أمامنا سوريا جديدة، دولة تقوم على أساس العدلة والمساواة.
بعد الانتصار العظيم أمامنا مرحلة جديدة تحتاج إلى المزيد من التكاتف لضمان مستقبل أفضل لجميع السوريين.

المرحلة الانتقالية التي يقودها الشرع تتطلب شجاعة وعزم، ونثق بقدرته على القيادة لبناء الدولة السورية الجديدة التي لطالما حلمنا بها.

القائد العسكري شاهر جبر عمران:

إلى الشعب السوري في هذه المرحلة الجديدة: نواجه فرصة فريدة لبناء مستقبل لوطننا. الإدارة الجديدة تمثل أملا تجدد. ندعو كل فرد إلى التكاتف حول هذه القيادة الجديدة.

إلى القائد أحمد الشرع: نحن اليوم في لحظة تاريخية تتطلب منا الالتفاف حول قيادتكم. المرحلة القادمة تمثل فرصة كبيرة لبناء سوريا المستقبل، ونحن على ثقة أن قيادتكم ستعمل على تحقيق الأهداف التي تصب في مصلحة الشعب السوري، تطوير الاقتصاد الوطني وتنمية القطاعات المختلفة، وتعزيز الأمن والاستقرار، وتفعيل المؤسسات الحكومية الشفافة.

أنقل رسالة من أهل درعا إلى الشرع: درعا تتطلع إلى قادكم ببصيرة وحكمة. نحن نضع ثقتنا بأن قيادتكم قادرة على رسم مسارات إيجابية.

القائد العسكري أحمد الهايس

نقف اليوم في لحظة تاريخية لنعلن انتصار ثورتنا، ونحن أمام مسؤولية عظيمة فالثورة لا تنتهي بإسقاط الطغاة بل تكتمل بتحقيق أهدافها كاملة ببناء سريا الحرة والمستقلة.
لتوحيد الصفوف، والعمل على استكمال تحرير كامل الأرض السورية، اسقاط كل المشاريع التقسيمية.
المرحلة القادمة أصعب من التي مضت ونحن قادرون على بناء سوريا الجديدة ودولة العدالة والقانون، ملتزمون ببناء مؤسسات الدولة الحديثة.

القائد العسكري سيف أبو بكر

انتصار ثورتنا يضع على عاتقنا مسؤوليات جسام، نحن أمام مرحلة جديدة تتطلب وحدة الصف والعمل الدؤوب لإعادة بناء سوريا دولة الحرية والعدالة والمؤسسات.
جاهزون للانخراط في وزارة الدفاع وبدأنا تنفيذ كافة الإجراءات وسنعمل على المساهمة في حماية مكتسبات الثورة.

القائد العسكري محمد الجاسم

بعد سنوات من القتال ضد النظام المجرم وداعميه، من الله علينا بنصر، ومكننا من تحرير شعبنا.
يجب أن نضع أنفسنا وسلاحنا في خدمة دولتنا الجديدة بقيادة الشرع

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. الفصائل المسلحة التي «حلّت نفسها» وشاركت بـ«مؤتمر النصر» في سوريا
  • وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات رافال الفرنسية
  • عبدالمنعم سعيد: يجب أن نضع في ذهننا أن ترامب عمره 78 عاما
  • رئيس أركان الجيش السوداني يطلق تصريحات جديدة بشأن المهددات الخارجية ووالي الخرطوم يسجد شكرا أمام مقر القيادة العامة
  • جامعة كفر الشيخ تصدر العدد الأول من مجلة الأبحاث متعددة التخصص
  • بحري.. القوات المسلحة تتقدم في محوري أبراج البشير و مستشفى البراحة
  • ريادة وإبداع صحفي.. معرض الكتاب يحتفي بمئوية مجلة روزاليوسف
  • معرض الكتاب يحتفي بمئوية مجلة «روز اليوسف»
  • خطأ ثاني !!
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يصل شندي ويتفقد الفرقة الثالثة مشاة