حجازي يتفقد مدرسة السيدة نفسية بالقاهرة لمتابعة انطلاق العام الدراسى الجديد
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يتفقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى مدرسة السيدة نفسية بالقاهرة لمتابعة انطلاق العام الدراسى الجديد.
ويتابع الوزير انتظام الدراسة والتأكد على الحضور وانضباط العام الدراسى الجديد، كما وجه الوزير قيادات الوزارة والمديريات التعليمية والإدارات بمتابعة انتظام الدراسة لتذليل اى عقبات أمام الطلاب والمدارس.
وفي إطار ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، صرح شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأن إلقاء الضوء على تاريخ الفنانة القديرة سميحة أيوب كشخصية مصرية مؤثرة، يأتي في إطار تعريف الطلاب بأبرز الشخصيات المؤثرة في مجال المسرح بكتاب المهارات والأنشطة للصف السادس الابتدائي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الهدف الأساسي هو تنمية ثقافة الطلاب وتعريفهم بالشخصيات المؤثرة في عدد من المجالات المختلفة والتي تتضمن العلوم والأدب والفنون والاقتصاد والصناعة من خلال كتاب المهارات والأنشطة.
كما أكد المتحدث الرسمي أن الصفحات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي للتفاصيل المغلوطة المتعلقة بتاريخ الفنانة سميحة أيوب ليس لها علاقة بكتاب الوزارة ولا تمط له بصلة.
وتناشد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية فيما يتم نشره من معلومات وأخبار والاستناد للمصادر الرسمية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نصائح نفسية للطلاب والأسر استعدادًا لامتحانات نصف العام
كشف د. وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، عن مجموعة من النصائح النفسية التي يجب أن يتبعها الطلاب والأسر استعدادًا لامتحانات نصف العام، مشددًا على أهمية الدور الذي يلعبه التوجيه النفسي في تحسين أداء الطلاب خلال هذه الفترة الحاسمة.
تأثير السوشيال ميدياوأوضح د. هندي في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الفترة التي تسبق الامتحانات تتطلب من الأسر أن تكون أكثر وعيًا بمخاطر السوشيال ميديا.
وقال: "لابد من إبعاد الأبناء عن خطر السوشيال ميديا والمواقع الإلكترونية، خاصة مع قرب فترة الامتحانات".
وأكد أن هذه المواقع قد تؤثر سلبًا على تركيز الطلاب وتزيد من مستويات القلق والضغط النفسي لديهم، مما يؤثر على أدائهم الدراسي.
التفاعل الأسري وأثره على الطلابوتطرق د. هندي إلى التفاعل الأسري الذي أصبح يفتقد إلى الاهتمام المطلوب في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا الحديثة قد ساهمت في تقليل التفاعل المباشر بين الأهل والأطفال.
وقال: "أصبح الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية أكثر من التفاعل الأسري المباشر، وهذا يشكل خطرًا على العلاقة بين الأهل والأبناء".
وأضاف أن العديد من الآباء يركزون على تلبية الاحتياجات المادية لأطفالهم مثل توفير الأجهزة الحديثة وغرف خاصة، بينما يغفلون الجانب العاطفي والسلوكي الذي يعد أساسيًا في بناء علاقة قوية مع أبنائهم.
خلق فجوة بين الأجيالكما تحدث عن الفجوة بين الأجيال التي تزداد يومًا بعد يوم بسبب اعتماد الأطفال على أصدقاء النادي أو ألعاب السوشيال ميديا كمرجعيات تربوية.
وأكد أن هذه الفجوة تجعل الأهل يواجهون صعوبة في التأثير على أبنائهم مع تقدمهم في العمر، مما يؤدي إلى ضعف العلاقة الأسریة.
تغير في أولويات الأسر المصريةوأضاف د. هندي أن الأسر المصرية كانت تدعم أبناءها بشكل مكثف خلال فترات الامتحانات، حيث كانت البيوت تعيش حالة من الطوارئ مع اقتراب امتحانات نصف العام.
وقال: "كانت الأسر تعكس مدى أهمية هذه الفترات بتخصيص الوقت والجهد لدعم أبنائهم"، ولكن اليوم، وفقًا له، تراجع هذا النهج بشكل ملحوظ، حيث استمر الأنشطة اليومية بشكل طبيعي حتى في عز الامتحانات، مما يعكس تغيرًا كبيرًا في أولويات الأسر المصرية.
واختتم د. هندي نصائحه للأسر والطلاب بضرورة التركيز على التوازن النفسي في الفترة التي تسبق الامتحانات. وأكد أن الدعم العاطفي والتفاعل الأسري المستمر هما المفتاح لتخفيف الضغط النفسي على الطلاب وتحقيق الأداء الأكاديمي الجيد.