محامو الطوارئ تكشف تفاصيل عن فرض قوات مسلحة حصارا عسكريا على المدنيين في منطقة بأم درمان
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الخرطوم تاق برس- كشفت مجموعة محامو الطوارئ بالسودان عن محاولات تقوم بها قوات زعمت انها القوات المسلحة لفرض حصار عسكري على المدنيين في محلية امبدة بأم درمان.
وقالت في بيان أنها تلقت عدداً من البلاغات من مواطنين تفيد بأن القوات المسلحة تحاول منذ فترة فرض حصار على محلية امبدة وذلك بنشر عدداً من الارتكازات داخل محلية كرري وفي مناطق التماس بينها وبين محلية امبدة لتقييد وتجفيف حركة مرور السلع والمواد الغذائية من محلية كرري الى محلية امبدة التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع بحسب البيان.
وذكرت انه من خلال التقصي وسماع افادات عدد من شهود العيان يقيمون في محلية كرري ثبت ان القوات المسلحة تنشر عدداً من الارتكازات في “سوق صابرين” و”محطة ود البشرى” و”محطة حميدان” و”محطة الرومي” بالمحلية، وتقوم هذه الارتكازات بمصادرة بضائع التجار من السلع التموينية المتوجهة الى محلية امبدة كليا او جزئيا.
وأضاف: كما استمعنا الى إفادات عدد من التجار أكدوا ان بعض ضباط وضباط صف القوات المسلحة يطلبون من بعض التجار مبالغ مالية مقابل السماح لمرور البضائع.
واستنكر محامو الطوارئ هذا السلوك المجرم دولياً والذي قالت حسب البيان انه ظل ينتهجه طرفي النزاع منذ اندلاع الصراع المسلح، وتابع البيان “نذكر قيادة الطرفين بشكل مستمر ان مخالفة القانون الدولي الإنساني وارتكاب المزيد من الجرائم التي يتم توثيقها لن تسقط المسؤولية عنها بالتقادم ولن ينجح احد في الإفلات من العقاب
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
التمرد السريع أصبح منذ مدة تهديداً أمنياً .. وليس تهديداً عسكرياً
■ دخول الجيش السوداني إلي مقر القيادة العامة للقوات المسلحة مساء اليوم يكشف فرق السنوات الضوئية بين عقلية التخطيط والتدبير العسكري الاحترافي للجيش وخرمجة وهواجة مليشيات التمرد التي كسرت قرونها وحطّمت أسلحتها وفقدت أكثر من 150 ألف بين قائد وجندي ومتعاون ومتماهي وكلب صيد هلكوا جميعاً أمام أسوار ودفاعات وكمائن الجيش وتشكيلاته العسكرية والأمنية الأخري ..
■ وصول الجيش إلي داخل القيادة العامة يؤكد عملياً أن قواتنا المسلحة تحكم الإمساك بخيوط مسارح العمليات وتُسِّير خطة سحق مليشيا التمرد وفق أسلوبها وتكتيكها الخاص ..
■ وصول القيادة العامة يعني استرداد القوات المسلحة لرمزية مقرها التاريخي .. ومن هنا ستبدأ المرحلة الأخيرة من التعامل مع التمرد السريع والذي أصبح منذ مدة تهديداً أمنياً .. وليس تهديداً عسكرياً ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب