انتظام العملية التعليمية في مدارس القليوبية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شهدت مدارس محافظة القليوبية، اليوم الأحد، انتظام العملية التعليمية، في أول أيام العام الدراسي الجديد، واستقبلت المدارس التلاميذ بطابور الصباح وتحية العلم.
من جانبها قالت سماح إبراهيم، وكيل وزارة التربية والتعليم في القليوبية، إن العملية التعليمية انتظمت اليوم الأول بالصفوف الأولى من المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية بحسب الجدول الموضوع في تنظيم دخول الصفوف تباعا حرصا على سلامة الطلاب وعدم التكدس.
وشددت على ضرورة متابعة انتظام الدراسة والتأكيد على تسليم الكتب لجميع الطلاب خلال الأيام الأولى للدراسة، والاهتمام بنظافة الفصول الدراسية وجميع مرافق المدرسة، والالتزام بالزي المدرسي للظهور بالمظهر اللائق في جميع المدارس.
كما أكدت وكيل وزارة التعليم على ضرورة تفعيل الأنشطة التربوية داخل المدارس، لجذب الطلاب وتفعيل مجموعات الدعم لتخفيف الأعباء المادية على أولياء أمور الطلاب.
وشددت على عدم جمع أي أموال من الطلاب تحت أي مسمى وسرعة تسليم الكتب للطلاب، مؤكدة على ضرورة غلق بوابات المدارس وتنظيم مواعيد مقابلة أولياء الأمور. انتظام الدراسة بالقليوبية 101391-انتظام-الدراسة-بمدارس-القليوبية-في-أول-أيامها-(9) 104362-انتظام-الدراسة-بمدارس-القليوبية-في-أول-أيامها-(7) 122002-انتظام-الدراسة-بمدارس-القليوبية-في-أول-أيامها-(4)
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أول أيام العام الدراسي الجديد انتظام العملية التعليمية مدارس القليوبية وكيل وزارة التربية والتعليم انتظام الدراسة فی أول
إقرأ أيضاً:
المغرب..70 بالمائة من النساء القرويات لا يتقاضين أي أجر
كشفت دراسة حديثة أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، عن نتائج مقلقة تؤكد استمرار التفاوتات المجالية والاجتماعية في الوسط القروي، خاصة في ما يتعلق بوضعية النساء.
وأظهرت نتائج الدراسة أن عدد النساء القرويات في المغرب قد بلغ نحو 6 ملايين و672 ألف امرأة في سنة 2024.
ورغم هذه الأرقام الكبيرة، إلا أن نسبة مشاركتهن في سوق الشغل لا تتجاوز 21.9%، في حين أن 61.5% منهن في سن النشاط الاقتصادي (من 15 إلى 64 سنة)، ما يبرز الفجوة الكبيرة بين العدد المرتفع للنساء في سن العمل وبين نسبتهن في سوق العمل.
أحد أبرز المعطيات التي كشفت عنها الدراسة هو أن 70.5% من القرويات العاملات لا يتقاضين أي أجر، حيث يشتغلن في الغالب كمساعدات عائليات داخل الضيعات الفلاحية أو في منازل أسرهن. هذا يشير إلى أن هؤلاء النساء يعملن في وظائف غير مدفوعة الأجر، مما يساهم في تعزيز الفقر الاجتماعي والاقتصادي في هذه المناطق.
وتعكس هذه الأرقام الصعوبات التي تواجهها النساء في الوسط القروي في الحصول على فرص عمل لائقة ومستدامة، وكذلك غياب سياسات فعّالة تضمن حقوقهن وتضمن تحسين أوضاعهن الاجتماعية والاقتصادية.
ويفاقم الوضع ضعف فرص الوصول إلى التعليم والتكوين المهني في العديد من المناطق القروية، مما يعزز من عزلة هؤلاء النساء ويحد من فرصهن في المشاركة الفعالة في الاقتصاد الوطني.
وقد أكدت الدراسة على ضرورة اتخاذ تدابير عملية لتحسين وضعية النساء في المناطق القروية، بدءاً من توفير فرص العمل المدفوعة الأجر في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الفلاحي والصناعي، مروراً بتعزيز برامج الدعم الاجتماعي والتعليمية التي تساهم في تمكين النساء من الحصول على المهارات اللازمة لدخول سوق العمل.