عالم الزلازل الهولندي يحذر من 3 أيام في شهر أكتوبر.. هزة أرضية بقوة 7 درجات

أشار عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، في تغريدة جديدة على حسابه في موقع «إكس» والمعروف سابقًا باسم «تويتر»، إلى التحدي الذي يواجهه في تفسير هندسة الكواكب الحالية التي تشهد 4 اقترانات للكواكب، والتي ستحدث على مدى الأيام العشرة المقبلة في شهر أكتوبر.

تحذيرات عالم الزلازل الهولندي من زلازل تحدث في شهر أكتوبر

ومع ذلك حدد عالم الزلازل الهولندي، أنَه الفترة من 1 إلى 3 من شهر أكتوبر ستكون حرجة وسيكون هناك تأثيرات محتملة، وأرفق نشرته التابعة للهيئة التي يتبعها «SSGEOS»، وتضمنت شرحًا للاقترانات والمحاذاة بين الكواكب في الفترة الحالية والمقبلة، وتأثيرها المحتمل على الأرض في صورة هزّات أرضية.

  

Planetary geometry is difficult to interpret with four conjunctions spread out over the next 10 days. As far as I can tell, 1-3 October will be more critical. https://t.co/Cao2VExGNB

— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) September 29, 2023

وتحذيرات عالم الزلازل الهولندي المتكررة تسببت في حالة من القلق حول العالم، خاصة بعدما تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل خلال الأشهر القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وحركة الكواكب واصطفافها، وقد انتشرت في الأيام الأخيرة توقعات بحدوث هزة أرضية قوية في مكان ما على الكرة الأرضية، وربط هذه التوقعات بتحركات واقترانات الكواكب في الفضاء. 

وذكر «هوجربيتس» في النشرة المعاد نشرها: «لقد حذرت في التحديث السابق من احتمالية حدوث زلزال بقوة تصل إلى 7 درجات، تم استنتاج هذا التحذير بناءً على التقلبات الجوية التي تم تسجيلها في 23 سبتمبر، ولولا هذه التقلبات، كان من المفترض أن يستمر التحليل الأولي الذي تم إجراؤه في 22 سبتمبر».

عالم الزلازل الهولندي يحذر من احتمالية حدوث زلزال بقوة 7 درجات

وفي النشرة التي أعاد نشرها «هوجربيتس»، حذر من احتمالية حدوث زلزال بقوة تصل إلى 7 درجات، واستنتاج هذا التحذير بناءً على التقلبات الجوية التي تم تسجيلها في 23 سبتمبر، ولولا هذه التقلبات، كان من المتوقع أن يستمر التحليل الأولي الذي تم إجراؤه في 22 سبتمبر.

وأشار عالم الزلازل الهولندي، إلى أن التقلب الجوي الذي حدث في المغرب في 30 أغسطس قد وقع قبل 9 أيام من حدوث الزلزال، وإذا أضفنا تلك الفترة من التسعة أيام إلى التقلب الجوي في 23 سبتمبر، فإن النتيجة ستكون في 2 أكتوبر.

ووفقًا لما قاله هوجربيتس، يتم الاعتماد على هندسة الكواكب لتحديد فترة زمنية محددة من 29 سبتمبر إلى 2 أكتوبر، حيث من الممكن أن يكون لدينا نشاط زلزالي قوي يصل إلى 6.5 درجة تقريبًا، وقد يكون أكبر في 2 أكتوبر، يلاحظ أيضًا أنه في الثاني من أكتوبر، يوجد اقتران بين عطارد والأرض ونبتون، وقد يكون هذا الاقتران نقطة مهمة في الأيام المقبلة.

وأعاد هوجربيتس التحذير قائلاً: «في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر، قد نشهد نشاط زلزالي أكبر، خلال هذه الفترة، ستكون هناك أربع زوايا قائمة بين الكواكب، وهذا يزيد من الهندسة الحرجة، وقد نشهد ذروة الشحنة الكهربائية بسبب هذه الهندسة، ومرة أخرى، يوم 2 أكتوبر قد يكون الأكثر حساسية».

وأشار إلى أن ذلك يعتمد أيضًا على حالة القشرة الأرضية، ومن الممكن أن يحدث تجمع للهزات القوية بقوة تصل إلى 6 درجات على مقياس ريختر، ولكنه أكد أنه من المحتمل أن يحدث نشاط زلزالي أقوى في الأيام المقبلة، ربما يصل إلى منتصف 6 درجات أو أعلى، وربما حتى زلزال بقوة 7 درجات.   

المصدر: الوطن