إصابة صياد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون يهاجمون قرية بجنين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أصيب صياد فلسطيني، اليوم الأحد، برصاص بحرية الاحتلال الإسرائيلي، في بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
إصابة صياد فلسطيني برصاص الاحتلال قبالة سواحل غزةوأفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" بأن الصياد أصيب برصاصة في يده، أطلقها عليه جنود بحرية الاحتلال خلال مُمارسته مهنة الصيد في بحر رفح؛ ما استدعى نقله إلى مُستشفى، لتلقي العلاج.
وتقوم بحرية الاحتلال بصورة يومية باستهداف مراكب الصيادين الفلسطينيين في البحر قبالة شواطئ قطاع غزة؛ الأمر الذي أدى إلى استشهاد وجرح العشرات منهم على مدار الأعوام الماضية، وتدمير قواربهم ومعداتهم.
وعلى صعيد آخر في شمال الضفة الغربية المُحتلة، هاجم عشرات المستوطنين الإسرائيليين قرية "جلبون" الواقعة شمال شرق محافظة "جنين"؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين الذين خرجوا للتصدي لهم.
وقال رئيس مجلس القرية إبراهيم أبو الرب في إفادة صحفية "إن مستوطنين من مُستوطنة "ميراف" اقتحموا البلدة من الجهة الجنوبية، ومارسوا أعمالا استفزازية بحق سكان البلدة ومنازلهم؛ ما أدى إلى تعليق الدوام في مدارس القرية.
وبالتزامن مع ذلك، داهمت قوات الاحتلال منزل مواطن في القرية المذكورة، وأخلته بالقوة هو وأفراد عائلته، واستولت عليه وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وفي سياق متصل اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي في ثاني أيام عيد العرش اليهودي الـ "سوكوت".
وأفاد شهود عيان بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وانتشرت شرطة الاحتلال بشكل كبير داخل المسجد الأقصى المبارك، وأعاقت تنقل المواطنين الفلسطينيين في باحاته، لتسهيل اقتحام المستوطنين.
وفرضت سلطات الاحتلال بالتزامن مع ثاني أيام عيد العرش اليهودي، قيودا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي الـ48، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على الفلسطينيين، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.+
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إصابة صياد صياد فلسطيني رصاص الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلى مستوطنون يهاجمون الضفة الغربية عشرات المستوطنين جنين
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".
وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".
وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".
وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".
وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".