ضابط نمساوي: القوات الأوكرانية خسرت ثلث دبابات ليوبارد الغربية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
فيينا-سانا
كشف العقيد في الجيش النمساوي ماركوس ريزنر، عن فقدان القوات الأوكرانية نحو ثلث دبابات “ليوبارد” التي زودها بها الغرب.
ونقل موقع (RT) عن العقيد النمساوي قوله في حديث لوكالة الأنباء الألمانية: إن فعالية دبابات “ليوبارد 2” كانت “أقل أهمية” مما كان متوقعاً، لافتاً إلى أنه من بين ما يقرب من 90 دبابة من هذا النوع تم تسليمها، تم تدمير أو إعطاب ثلثها على الأقل.
يذكر أنه ضمن تقرير نشر يوم الخميس الماضي اعترف نائب قائد جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية الجنرال فاديم سكيبيتسكي بأن اكتشاف الجانب الروسي لرتل من الدبابات أو من القوات الأوكرانية المتقدمة لا يستغرق إلا 3 أو 5 دقائق، واستهدافه 3 دقائق أخرى، لهذا أصبحت القدرة على البقاء أثناء الحركة لا تزيد على 10 دقائق، وأصبح تحقيق الأهداف أمراً صعباً للغاية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي وضعت حماس صورته خلال مراسم تسليم الدفعة السابعة.. من هو؟
خلال مراسم تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وضعت «حماس» صورة لضابط إسرائيلي، وهو هدار جولدين، وفوقه علامة السهم الأحمر المقلوب الشهيرة والذي استخدمتها حماس مرارًا وتكرارًا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، لكن من هو ذلك الضابط؟
بحسب ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية، فهدار جولدين، قتل في معركة رفح خلال عملية الجرف الصامد في عام 2024، ولا تزال جثته محتجزة منذ ذلك الحين.
ولن يتم الإفراج عن «جولدين» ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى اليوم السبت بموجب الاتفاق، وهو لا زال في غزة.
وعملية «الجرف الصامد»، هي عملية أطلقت عليها إسرائيل ذلك الاسم، وشنت عدوانًا على غزة في يوليو 2024، وحينها، ردت «حماس» بعملية «العصف المأكول»، واستمر العدوان نحو 51 يومًا، شن خلالها الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 60 ألف غارة على غزة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وزعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي حينها بنيامين نتنياهو أن هدف العملية الإسرائيلية هو تدمير شبكة أنفاق الفصائل الفلسطينية تحت الأرض، وزعم أيضًا أنها ممتدة إلى الجدار الحدودي بين إسرائيل وغزة.
الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرىوشهد اليوم السبت تسليم الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، وأفرجت «حماس» عن 6 محتجزين إسرائيليين، في مقابل إفراج إسرائيل عن 600 من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.