ماذا تعرف عن اليوم الوطني العراقي؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يحظى اليوم الوطني العراقي باهتمام العراقيين ويعد من أهم الأيام الوطنية بالنسبة لهم ، حيث يجتمع الجماهير من أجل الاحتفال بهذا اليوم العظيم ويحتفل العراقيون باليوم الوطني العراقي بالكثير من الفعاليات والاحتفالات ويعتبر من أهم الأيام في العراق.
في الأول من أيلول من عام 2019، قرر مجلس الوزراء في الحكومة العراقية السابقة اعتماد تأريخ استقلال العراق والخلاص من الانتداب البريطاني في الثالث من تشرين الأول عام 1932 تأريخا يحتفى به سنويا، كيوما وطنيا للعراق.
وفي تلك الجلسة طلبت الحكومة العراقية من الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء إعداد مشروع قانون خاص بشأن العيد الوطني لجمهورية العراق يكون منفصلا ومستقلا عن القانون الخاص بالعُطل الرسمية، وإحالة مشروع قانون العيد الوطني لجمهورية العراق إلى مجلس النواب. نبذة تاريخية
نظام البعث وعلى مدار 33 عاما كان يعتمد يوم 17 تموز 1968 يوما وطنيا له وهو ذكرى تسنم حزب البعث للسلطة في العراق.
وبعد عام 2003، ولغاية الان والعراق لا يحتفل بيومه الوطني، ولم يتفق الفرقاء السياسيين على تحديد يوما لذلك.
فقد طرح مجلس الحكم الذي شكلته القوات الامريكية ليدير شؤؤن البلد، يوم 9 نيسان 2003 يوما وطنيا للعراق، وهو تاريخ سقوط نظام الرئيس الاسبق صدام حسين على يد القوات الامريكية، لكن هذا التاريخ واجه انتقادات كبيرة ولم يحتفل به.
وعلى مدار 17 عاماً استمر الخلاف على تحديد نشيد وطني للعراق، في حين الوضع القانوني لعلم البلاد هو "علم مؤقت" لغاية الان ولم يشرع بقانون دائمي.
اليوم الوطني العراقي
ما قصة تاريخ اليوم الوطني العراقي 3 تشرين الأول 1932ويروي الخبير القانوني الراحل طارق حرب قصة استقلال العراق ودخوله إلى عصبة الامم بقوله: سنة 1920 تم خضوع العراق والاردن وفلسطين ومصر للأنتداب البريطاني وخضوع سوريا ولبنان وتونس والجزائر والمغرب للأنتداب الفرنسي.
واضاف ان هذا الانتداب يكسب الصفة القانونية من عصبة الامم التي شكلت بعد ذلك (مماثله للامم المتحدة الحالية) يحيث تكون الدولة التي تتولى الانتداب ( بريطانيا) هي المسوؤلة عن الدولة الخاصعة للأنتداب (العراق).
"العراق كان أول الدول الخاضعة للأنتداب التي تحركت وتمكنت من التخلص منه والحصول على الاستقلال التام والتحول من اقليم الى دولة"
ويقول حرب إن العراق اصبح الدولة رقم 57 في تسلسل دول العالم والعضو الجديد في هيئة عصبة الامم (المنظمة الدولية وقتها).
وتابع، لقد اصدر قرار مجلس العصبة الذي يماثل مجلس الامن الدولي الحالي والذي كان يمثل السلطة التشريعية الدولية آنذاك بالاعتراف بالعراق الدوله 57 وانهاء الانتداب البريطاني الذي كان مفروضاً عليه بموجب ميثاق عصبة الامم.
وقد تمكنت بغداد من الحصول على صفة دولة طبقاً للقانون الدولي في الثالث من الشهر العاشر سنة 1932م وانهاء الانتداب قبل اية دولة عربية اخرى حتى مصر تأخرت في انهاء الانتداب البريطاني الى سنة 1937. وكان ذلك الانجاز حققته الوزارة التي يرأسها نوري باشا السعيد.نوري سعيد، رئيس وزراء العراق
لقراءة المزيد:كم باقي على اليوم الوطني العراقي 2023 - ما هو اليوم الوطني العراقي
اليوم الوطني العراقي
كيف تم اختيار اليوم الوطني العراقي ليكون عيداً وطنياًبینت وزارة الثقافة انھا وبعد حوارات مكثفة مع زعماء سیاسيین وأعضاء في البرلمان العراقي ولجان من مجلس الوزراء ولقاءات مطولة مع باحثین ومؤرخین ومفكرین عبر مؤتمرات إلكترونیة متعددة لاعتماد یوم وطني لجمھوریة العراق جرت عملیة التصویت في جلسة مجلس الوزراء في الحكومة السابقة في الأول من أيلول من عام 2019 على اختیار الثالث من تشرین الأول یوما وطنیا.
واضافت الوزارة انها كانت قد استھلت حملتھا ضمن برنامجھا الوزاري في إقرار یوم وطني للبلاد بتنظیم ندوة حواریة استثنائیة في الذكرى المئویة لثورة العشرین، شارك فیھا نخبة من مثقفي وأكادیمیي البلاد، لاستذكار ھذا الحدث المفصلي في تاریخ العراق الحدیث، ودوره في تأسیس الدولة العراقیة، وكان على برنامج الندوة مناقشة اختیار یوم وطني للعراق یحتفل العراقیون بھویتھم كل عام فیه.
وأشارت الى انه في جلسة اعتیادیة لمجلس الوزراء، صوت المجلس على اعتماد یوم الثالث من تشرین الأول وأحال المشروع إلى مجلس النواب للتصویت علیه واعتماده، وھو الیوم الذي انضم العراق فیه إلى عصبة الأمم یوماً وطنیا، وعطلة رسمیة یحتفل بھا العراقیون من مختلف الأدیان والطوائف والقومیات بھویتھم العراقیة.
وعزت وزارة الثقافة الى ان أھمیة ھذا الیوم، ترجع إلى كونه إعترافا رسمیاً ودولیاً بقیام الدولة العراقیة، لیكون من أوائل العرب استقلالا، وتبدأ بعدھا مسیرة العراق المستقل الذي كان وسیبقى قوة مركزیة فاعلة إقلیمیاً وعربیا.
وقد صوت مجلس النواب في 22 أيلول 2020، "قانون العيد الوطني لجمهورية العراق"، الذي ينص على ان "يكون يوم الثالث من تشرين الاول من كل عام العيد الوطني لجمهورية العراق".
المصدر : وكالة سوا-بغداد اليومالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الیوم الوطنی العراقی مجلس الوزراء الثالث من
إقرأ أيضاً:
يتحكم في اختيار الرئيس.. ماذا تعرف عن المجمع الانتخابات الأمريكي؟
الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وتزامنًا مع اقتراب موعد الانتخاب ؛لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل المجمع الانتخابي هو العامل الأساسي الذي يتحكم في تحديد الرئيس، وليس التصويت الشعبي المباشر كما قد يتصور البعض.
ما هو المجمع الانتخابي؟
المجمع الانتخابي هو نظام تأسس منذ بداية الولايات المتحدة ويهدف إلى إعطاء كل ولاية تمثيلًا متوازنًا في اختيار الرئيس. يتكون المجمع من 538 ناخبًا موزعين على جميع الولايات الأمريكية، ويعكس عدد هؤلاء الناخبين إجمالي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي، بالإضافة إلى ثلاثة أصوات مخصصة للعاصمة واشنطن. لتحديد الفائز، يجب أن يحصل المرشح الرئاسي على الأغلبية المطلقة من أصوات المجمع، أي 270 صوتًا على الأقل.
كيف يعمل النظام؟في كل ولاية، يصوّت المواطنون لمرشحي الرئاسة، لكنهم فعليًا يختارون مجموعة من الناخبين الذين تعهدوا بالتصويت لهذا المرشح في المجمع الانتخابي. الفائز في التصويت الشعبي للولاية يحصل على جميع أصوات المجمع الانتخابي المخصصة للولاية (وفقًا لنظام "الفائز يحصل على الكل" في معظم الولايات)، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين تتبعان نظامًا أكثر تعقيدًا يقسم الأصوات.
لماذا يعتمد النظام على المجمع الانتخابي؟يعود هذا النظام إلى رغبة الآباء المؤسسين في خلق توازن بين الولايات ذات الكثافة السكانية العالية والمنخفضة، حتى لا يكون للولايات الكبرى تأثير كبير جدًا في اختيار الرئيس. كما يهدف إلى إعطاء نوع من التأكيد على أن يكون الرئيس متقبلًا من قِبل مجموعة متنوعة من الولايات، وليس فقط من الولايات ذات الكثافة السكانية العالية.
الانتقادات الموجهة للنظامرغم أن المجمع الانتخابي يعتمد منذ قرون، إلا أنه يواجه انتقادات متزايدة. يرى المعارضون أن النظام لا يعكس الإرادة الشعبية، خاصة عندما يفوز مرشح بالرئاسة رغم خسارته التصويت الشعبي، كما حدث في بعض الانتخابات الحديثة. ويعتبره البعض أيضًا وسيلة لتقليل تأثير أصوات بعض الولايات الصغيرة أو تقليل تمثيل الولايات الأكبر من حجمها السكاني. من جانب آخر، يرى المؤيدون أن هذا النظام يضمن تمثيلًا متوازنًا ويمنع احتكار الولايات الكبرى لعملية اختيار الرئيس.
في النهاية يبقى المجمع الانتخابي جزءًا معقدًا ولكنه جوهري من النظام الانتخابي الأمريكي، ومع كل انتخابات تزداد النقاشات حول استمراريته أو الحاجة إلى تغييره. ورغم الانتقادات، لا يزال المجمع الانتخابي هو النظام الذي يحدد رئيس الولايات المتحدة، مما يجعل منه أحد أهم سمات الديمقراطية الأمريكية.