إقامة دبي تأخذ كبار المواطنين في رحلة بحرية ترفيهية احتفاء باليوم العالمي للمسنين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دبي - الخليج
ضمن جُهودها المجتمعية التي تولي كبار المواطنين اهتماماً ورعاية كبيرين، نظّمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، بالتعاون مع نادي ذخر الاجتماعي حفلاً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي للمسنين؛ حيث قدّمت لهم تجربةً بحريةً مُميزة، تضمنت توزيع الهدايا، وتعريفهم بخدمة الاتصال المرئي، ودورها الكبير في تسهيل تقديم الخدمات لهم.
وتضمنت الفعالية حزمة من الفقرات الترفيهية والأنشطة التفاعلية التي أثرت بشكل إيجابي في حالة المشاركين وزادت من سعادتهم؛ إذ تمتع المشاركون بتجربة رائعة على متن سفينة فاخرة، كما تميزت الرحلة بتوزيع هدايا رمزية على المسنين، الذين استقبلوا الجوائز بابتسامات عريضة، معربين عن شكرهم وامتنانهم لإدارة إقامة دبي على هذه اللفتة الكريمة.
كما تضمنت الرحلة تعريف المشاركين من كبار المواطنين بخدمة الاتصال المرئي التي أطلقتها إقامة دبي بغرض التسهيل على جميع المتعاملين، وبيّنت دورها الحيوي في تسهيل توفير الخدمات لهم من خلال إطلاعهم على كيفية استخدام هذه الخدمة؛ لتواصلهم مع الكوادر الوظيفية العاملة في الإدارة العامة.
وأكد العميد حسين إبراهيم أحمد مساعد المدير العام لقطاع شؤون الدعم المؤسسي في إقامة دبي، أهمية توفير بيئة مناسبة لكبار المواطنين، تعكس اهتمام المجتمع برفاهيتهم ورعايتهم الكاملة، مشيداً بدور الخدمات التكنولوجية الحديثة في تحسين جودة حياة هذه الفئة وتسهيل حياتهم.
وأشار إلى مكانة كبار المواطنين وكبار السِّن في الدولة؛ إذ إن الإمارات وبفضل رؤية وإرادة قيادتها الرشيدة، تعد واحدة من الدول الرائدة عالمياً في توفير الرعاية والدعم لهم، وإبراز أهمية دورهم الكبير في بناء المجتمع، ونقل الخبرات والحكمة إلى الأجيال الصاعدة، لافتاً إلى أن دبي تحظى بمكانة خاصة في هذا السياق؛ حيث تعمل إدارة الإقامة وشؤون الأجانب في دبي على تعزيز مكانة كبار السن، وتحسين جودة حياتهم، من خلال توفير البيئة الملائمة والخدمات المتميزة التي تلبي احتياجاتهم المتغيرة، وتسهم في زيادة رفاهيتهم.
تعد الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، من الجهات الرائدة في مجالات العمل المجتمعي، ويحظى لديها أفراد المجتمع بمختلف فئاته وتنوعه الثقافي بالاهتمام والرعاية، وتعمل باستمرار على تطوير منظومتها من الخدمات النوعية والمبتكرة؛ بهدف تحسين جودة الحياة لديهم، وتوظف المناسبات المحليّة والعالمية؛ لتعزيز أطر الاتصال والتواصل مع المتعاملين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إقامة دبي دبي کبار المواطنین إقامة دبی
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: قيادة الإمارات حريصة على توفير احتياجات المواطنين ومتطلباتهم
اطلع الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، على استراتيجية "مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة" التي تهدف إلى خلق فرص اقتصاديه والارتقاء بجودة الحياة وتوفير سبل الحياة الكريمة لأبناء الإمارات في مناطق الدولة كافة.
وناقش الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مع الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، أبرز محاور الاستراتيجية، وآليات العمل، إضافة إلى المشاريع المستقبلية التي يعمل المجلس من خلالها على تطوير مزيد من القرى والمناطق وتعزيز إمكاناتها الاقتصادية والسياحية بما يتناسب مع طبيعة كل منطقة.
الاستقرار الاجتماعيوأكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حرص قيادة الإمارات، على توفير كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار الاجتماعي، والارتقاء بجودة الحياة، وتوفير احتياجات المواطنين ومتطلباتهم في مناطق الدولة كافة، بما يرسخ شمولية التنمية المستدامة وجني ثمارها وانعكاسها بشكل مباشر على حياة المواطنين، وجميع الأسر والأفراد في مجتمع الإمارات.
كما أكد أن "تضافر الجهود كافة، ومشاركة الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، والعمل يداً بيد مع أهالي المناطق التي يجري تطويرها، هو أساس إنجاز مستهدفات التطوير، ورفع جودة حياة أهالي تلك المناطق وتحقيق التنمية المستدامة".
وقال إن "العمل مستمر في مشاريع المجلس، وفق رؤية القيادة لخلق نموذج تنموي مستدام، يتماشى مع جهود التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، ويراعي الخصوصية والطبيعة الخاصة للمناطق في الدولة، من أجل تعظيم الاستفادة من إمكاناتها البشرية ومواردها الطبيعية".
وخلال اللقاء، استعرض الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الاستراتيجية، التي تركز على جميع المجالات التشغيلية والعملية مع تحديد مختلف المبادرات الاستراتيجية، والأهداف، والتحديثات التي من شأنها تسريع وتيرة العمل والإنجاز، إضافة إلى متطلبات تطوير المرافق والخدمات في القرى والمناطق لتكون من أفضل الوجهات السياحية والتنموية في الدولة.
وتولي الاستراتيجية أهمية كبيرة لمبادرات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية عبر الاعتماد على مجموعة متكاملة من المقاييس ومؤشرات الأداء الرئيسية لتتبع تقدم المبادرات الاستراتيجية وقياس نتائجها، وتقوم استراتيجية المجلس على مجموعة متكاملة من المحاور الهادفة إلى تطوير مشاريع التنمية المتوازنة وإدارة سير عملها، والتنسيق مع الوزارات والجهات المحلية المعنية فيما يتعلق بالخطط التطويرية للقرى والمناطق والبرنامج الزمني للتنفيذ، واعتماد مجالات الشراكة المقترحة مع القطاع الخاص، وخاصة الشركات الوطنية.
كما تستهدف مشاريع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، تعزيز جودة الحياة في مناطق الدولة كافة وبناء نموذج تنموي مستدام يقدم فرصاً اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة لسكان هذه المناطق وذلك من خلال التركيز على المحاور التنموية، وإطلاق مشاريع تجارية واقتصادية لاستيعاب طاقات الشباب، والتوعية بالبعد التاريخي والأثري للمناطق التي يجري تطويرها بوصفها جزءاً مهماً من تاريخ الإمارات.
وترتكز استراتيجية المجلس على 4 محاور أساسية بهدف تحقيق النمو الشامل في المناطق الريفية وتشمل المحاور الاقتصادية والمجتمعية والسياحية والثقافية.
ويهدف المحور الاقتصادي، إلى خلق اقتصادات مصغرة ومتنوعة من خلال مجموعة متكاملة من البرامج تتضمن "مزارع منتجة"، و"دعم الصناعات الإبداعية والحرفية"، إضافة إلى برنامج "فرصة عمل" لخلق فرص عمل لأهالي المناطق الريفية.
فيما يركز المحور المجتمعي، على تعزيز التلاحم الأسري والاجتماعي، إذ أُطلق عدد من مستهدفاته ضمن حزمة المبادرات المجتمعية خلال الاجتماعات الحكومية السنوية ومنها التالي : برنامج "همة الشباب" الذي يستهدف تطوير أنشطة الشباب وفعالياتهم وهواياتهم ودعمها بجانب إنشاء مرافق رياضية تهدف إلى مشاركة أكثر من 50 ألف مشارك.. فيما يُعنى برنامج "دعم كبار المواطنين " بتنظيم أنشطة ومبادرات لكبار المواطنين تضمن نقل خبراتهم للأجيال القادمة ويركز على توفير 10 مساحات لهم تقدم خدمات اجتماعية وصحية وترفيهية ورياضية.. بينما يرمي برنامج "دعم تلاحم الأسرة" إلى تعزيز الترابط الأسري والصحة النفسية ودعم المرأة إضافة إلى إطلاق منصات تعليمية، ويستهدف أكثر من ألف مشارك..أما برنامج "مجالس الإمارات" فيهدف إلى بناء 10 مجالس في القرى والمناطق لتكون مقراً للفعاليات والأنشطة المجتمعية.
أما المحور السياحي، فيهدف إلى خلق وجهات سياحية وتنظيم مهرجانات وفعاليات سياحية فريدة عبر برامج قرى الإمارات، وصندوق دعم السياحة.
فيما يستهدف المحور الثقافي، تعزيز الموروث والثقافة المحلية بما يشمل الترويج والتوثيق والحفاظ على العمق الثقافي والتاريخي للقرى والمناطق الريفية من خلال تصميم تجارب سياحية ثقافية مع أهالي المناطق وتطوير مهارات ومنتجات الحرفيين فيها، كما يشمل المحور توثيق البعد التاريخي للمناطق والعادات بالتعاون مع الجامعات والطلبة إضافة إلى تفعيل المساحات العامة من أجل إيجاد بيئة فنية تفاعلية مستوحاة من ثقافة وطبيعة المنطقة.
وفي سبيل تحقيق استراتيجية المجلس الواعدة ستنطلق سلسلة من الحملات الإعلامية لتسليط الضوء على أهم المقومات والمعالم التي تحتويها المناطق والقرى المطورة بما يعزز تواجدها على خارطة السياحة الداخلية في الدولة، بجانب تعزيز التعاون مع مختلف الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص.