«طلعت راجل».. دخول متهم في سجن النساء بالخطأ في إنجلترا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن رسالة ناشطة في مجال حقوق المرأة، بشان إحدى السجينات المتحولات جنسيًا في سجن نيو هول للنساء في غرب يوركشاير، شمال إنجلترا.
جرائم متعددةوذكرت الصحيفة، أن متحولة جنسيًا تدعي "كارين وايت" متهمة بالتحرش الجنسي بالأطفال، تحرشت بالسجينات في فترة رعب استمرت ثلاثة أشهر، وإنها ما كان ينبغي أبدًا وضعها في سجن النساء.
وتم نقل وايت، 57 عامًا، الذي لا يزال رجلاً، إلى سجن للرجال وحُكم عليه فيما بعد بالسجن مدى الحياة بسبب سلسلة من الجرائم الجنسية.
وتابعت الصحيفة: "الآن، في رسالة من أربع صفحات إلى ناشطة في مجال حقوق المرأة، أُرسلت من زنزانتها في سجن فرانكلاند في مقاطعة دورهام، تحث وايت، التي يبلغ طولها 6 أقدام، الحكومة على إبقاء النساء المتحولات جنسياً خارج سجون النساء ما لم يخضعن لعملية جراحية".
رجل يرتدي ملابس نسائيةوتقول وايت: "كل ما استطعت رؤيته هو الخوف في وجوه" السجينات عندما وصلن إلى سجن نيو هول قبل خمس سنوات. وكتب وايت، الذي وُصِف بأنه "شخصية شاهقة ترتدي باروكة أشقر": "كانوا سينظرون إليّ كرجل يرتدي ملابس نسائية وتهديدًا لهم".
وتابعت: "لا ينبغي أن تكون النساء المتحولات جنسيًا في سجن النساء"، مضيفة: "أعني جميع النساء المتحولات جنسيًا، وليس حالة على حدة، حتى يخضعن لعملية جراحية كاملة لإعادة التعيين لأن الأمر كله يتعلق بالنساء في سجن النساء ويجب الحفاظ على سلامتهن".
وأكدت: "على إن إيواء النساء المتحولات جنسيًا اللاتي لم يقمن بإجراء عملية جراحية كاملة يستمر فقط في تعريض هؤلاء النساء المستضعفات للخطر يوميًا ويجب أن يشعر الشخص الذي يعرفهن [هكذا] بهذه الطريقة في بيئتهن الآمنة."
لوائح الحظرويقضي وايت، المولود باسم ستيفن وود، مدى الحياة في سجن فرانكلاند من الفئة الأولى لارتكابه جرائم اغتصاب متعددة واعتداءات جنسية وإيذاء جسدي خطير
وسيقضي وايت ما لا يقل عن تسع سنوات ونصف قبل النظر في الإفراج المشروط بعد اعترافه بالاعتداءات الجنسية على سجينتين واغتصاب امرأتين أخريين.
وأدخلت الحكومة هذا العام لوائح تحظر على النساء المتحولات اللاتي يمارسن العنف أو مرتكبات الجرائم الجنسية قضاء بعض الوقت في سجون النساء، ولا يجوز الاستثناء إلا في حالات استثنائية وبموافقة الوزراء.
وفي اسكتلندا، أوقف رؤساء السجون حركة مرتكبي الجرائم الجنسية المتحولين جنسياً هذا العام بعد رد فعل غاضب ضد إرسال المغتصبة المزدوجة إيسلا برايسون إلى سجن للنساء. وتم نقلها لاحقًا إلى سجن الرجال.
اقرأ أيضاًجرائم «الإكس»| 3 ضحايا رفضوا الارتباط فانتهت بقتلهم (صور)
الرئاسة الفلسطينية: جرائم الاحتلال لن تثنينا عن مواصلة نضالنا المشروع
بسبب 2000 قطعة.. جرائم السرقة تهدد المتحف البريطاني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجرائم الجنسية فی سجن النساء ا فی سجن إلى سجن
إقرأ أيضاً:
بالخطأ..تضع غراء الأظافر في عينها
نقلت ناشطة أمريكية على تيك توك إلى المستشفى بعدما وضعت بالخطأ غراء الأظافر في عينها بدل قطرة عين مضاد حيوي.
نشرت بريان شيبلي تفاصيل قصتها في فيديو عبر تيك توك، للتوعية بخطورة استخدام قطرات العين قبل التأكد من العبوة، خاصة أن شكلها قريب من شكل عبوة غراء الأظافر. وشدّدت على أهمية الفصل بين الأدوية ومستلزمات التجميل عند وضعها على الطاولة.وفي بعض اللقطات، ظهرت في المستشفى حيث كانت إحدى عينيها مغلقة بالصمغ ويخرج منها أنبوب. وسرعان ما حصد المقطع تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل.
@breezybre416 Horrible accident today. I waa getting up in the dark cause my eyedrop alarm wemt off and instead of grabbing the eye drops i hrabbed my kiss nail glue #ladysuperglueseye #kissglue ♬ original sound - BreezyBre خطأ في التمييزفي تصريح نقلته "بيبول"،قالت شيبلي المقيمة في فلوريدا، إنها ضبطت المنبه للاستيقاظ ليلاً لوضع القطرة في موعدها تنفيذاً لتعليمات الطبيب. لكن بسبب العتمة لم تنتبه إلى الفرق بين العبوتين.
للوهلة الأولى، شعرت أن العبوة سميكة جداً لكنها لم تعر الموضوع اهتماماً، لأنها المرة الأولى التي تستخدم فيها قطرة عين لعلاج عدوى بكتيرية. وعندما لامست القطرة عينها، صرخت بقوة ما أيقظ ابنها المراهق في الغرفة المجاورة، فاتصل بالإسعاف فوراً.
وفي الأثناء، لجأ ابنها إلى إنترنت لمعرفة كيفية التعامل مع هذا الموقف الطارئ، حيث أظهرت أبحاثه السريعة ضرورة غسل العين بالماء في انتظار الوصول إلى المستشفى، ما سمح بتحرير العين من الالتصاق، حيث أكد الأطباء أن إنقاذ عينها كان بفضل خطوة غسلها بالماء فوراً.
وخدر الأطباء عين شيبلي وبدأوا البحث عن تمزقات أو إصابات، ثم استخدموا عود قطني لإخراج بقايا الغراء المتصلبة، في عملية استغرقت حوالى 45 دقيقة.
ورغم أن الحادثة تبدو غريبة، لكن طبيبها قال:"هذا يحدث أكثر مما كانت تعتقد". وصدمت بالعدد الكبير من المعلقين الذين كشفوا تعرضهم لحوادث مشابهة.