أرباح كبيرة للمستثمرين في البترول بعد ارتفاع الأسعار عالميا خلال سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تراجعت أسعار البترول العالمية بشكل واضح في آخر يوم في تداولات شهر سبتمبر الماضي، بسبب التوتر المتزايد بشأن كيفية التعامل مع ارتفاع تكاليف الطاقة في الأشهر المقبلة بسبب التضخم ودرجات الحرارة.
وبالرغم من الانخفاض خلال آخر يوم في الشهر إلا أنه على مستوى الشهري والربع سنوي حققت أسعار البترول العالمية ارتفاعات كبيرة وواضحة في الأسعار.
وجنى المستثمرون في النفط أرباحا كبيرة سبتمبر الماضي خلال الربع الثالث من العام الحالي، خاصة الذين استثمروا في عقود النفط طويل الأجل أيضًا، وذلك بفضل القيود الكبيرة على إمدادات السعودية وروسيا، وفق موقع «إنفيستينج».
وانخفض سعر خام النفط 1.02% في آخر أيام التداول من الأسبوع الماضي الجمعة، وهبط خام برنت العالمي 1.08% إلى 92.09 دولار في تداولات الجمعة.
وخلال هذا الشهر، ارتفعت القيمة المرجعية للنفط الأمريكي بنسبة 8.5%، مما يجعل سبتمبر هو الأفضل لها منذ ارتفاع يوليو بنسبة تقارب 16%.
توقعات بارتفاع النفط إلى أكثر من 100 دولاروارتفعت أسعار البترول العالمية بشكل كبير وواضح إلى مستوى 130 دولارًا للبرميل مع الأزمة الروسية الأوكرانية، مما فتح الباب لفرض عقوبات غربية على موسكو وبدأت الاضطرابات الطويلة في تدفقات السلع العالمية، والآن يقترب سعر الخام الأمريكي من مستويات تصل إلى لأعلى من 100 دولار للبرميل خلال الفترة المقبلة، حيث بلغ أعلى مستوى له خلال 13 شهرًا عند 95.03 دولار في 28 سبتمبر.
وتشير توقعات أسعار البترول للفترة المقبلة، إلى إمكانية ارتفاع أسعار الخام إلى 150 دولار للبرميل، حيث قالت مؤسسة جي بي مورجان هذا الأسبوع أن برنت يمكن أن يصل إلى 150 دولار للبرميل، ويرى محللو السلع الآخرون أن برنت قد يصل إلى 100 دولار قبل نهاية هذا العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار البترول النفط البترول أسعار النفط أسعار البترول
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: البورصة العالمية للذهب تتراجع 2.7 % خلال أسبوع
أنهى الذهب تداولات الأسبوع بالأسواق العالمية على أول انخفاض أسبوعي بعد 8 أسابيع متتالية من المكاسب، لتسيطر عمليات البيع لجني الأرباح على تحركات الذهب هذا الأسبوع وتدفعه إلى تسجيل أدنى مستوى في 3 أسابيع خلال آخر جلسات تداول الأسبوع.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.7% ليسجل أدنى مستوى في 3 أسابيع عند 2832 دولار للأونصة، وكان الذهب قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2939 دولار للأونصة لينهي التداول عند المستوى 2858 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
وخلال الأسبوع سجل الذهب أعلى مستوى تاريخي عند 2956 دولار للأونصة وذلك بعد سلسلة طويلة من المكاسب استمرت لـ8 أسابيع متتالية، ضمن معها الذهب تسجيل ارتفاع خلال شهر فبراير بنسبة 2.2% ليعد ارتفاع للشهر الثاني على التوالي.
وكشف تحليل جولد بيليون، أسباب انخفاض الذهب خلال الأسبوع الماضي بدافع عمليات البيع لجني الأرباح وتصحيح المؤشرات الفنية التي كانت تظهر تشبع كبير في الشراء، وكان المحرك الرئيسي لهبوط سعر الذهب هو ارتفاع الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي وانهائه لسلسلة انخفاض استمرت 3 أسابيع متتالية.
وشهد مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.9% لينهي التداولات عند أعلى مستوى في أسبوعين، حيث وجد الدعم من حذر المستثمرين في أسواق الأسهم الأمريكية بشأن مستقبل الخطط التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أدت خسائر الأسهم إلى تزايد الطلب على الدولار والسندات الحكومية الأمريكية.
من جهة أخرى جاءت بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشر التضخم المفضل للبنك الفيدرالي متوافقة مع التوقعات بشكل كبير مما يؤكد وجهة نظر البنك الفيدرالي الأمريكي من تأجيل قرارات خفض أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة.
وبالرغم من ذلك استطاع الذهب أن ينهي تداولات شهر فبراير على ارتفاع وذلك بدعم من استمرار الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية العالمية، في ظل استمرار السياسات التجارية للرئيس الأمريكي في التسبب في عدم اليقين.
و هدد ترامب بفرض المزيد من التعريفات التجارية على السلع الأساسية الرئيسية والشركاء التجاريين للولايات المتحدة. كما حدد ترامب مجموعة من التدابير ضد الصين والتي قد تشعل حربًا تجارية متجددة بين أكبر اقتصادات العالم.
قال ترامب يوم الأربعاء الماضي إن التعريفات الجمركية بنسبة 25٪ على أوروبا قادمة قريبًا، لكنه قال إن الرسوم الجمركية بنسبة 25٪ على كندا والمكسيك من المرجح أن يتم تأجيلها إلى أوائل أبريل من الموعد النهائي الأولي الأسبوع المقبل.
أما صناديق الاستثمار العالمي المدعومة بالذهب المادي فقد أظهرت ارتفاعات كبيرة في التدفقات النقدية إليها خلال الفترة الأخيرة، وذلك بسبب بحث المستثمرين عن الملاذ الآمن في ظل المخاوف من التعريفات الجمركية الأمريكية وأثرها على أسواق التجارة العالمية.
وأعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع حاد في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المدعومة في الذهب خلال الأسبوع المنتهي في 21 فبراير، حيث سجلت التدفقات الداخلة إلى الصناديق 52.4 طن ذهب بالتوازي مع ارتفاع أسعار الذهب لمستويات تاريخية جديدة وهو أعلى مستوى منذ 27 مارس 2020.
وجاءت هذه القفزة في التدفقات إلى صناديق الذهب بقيادة صناديق أمريكا الشمالية التي سجلت تدفقات بمقدار 48.8 طن ذهب وارتفعت الصناديق في آسيا بمقدار 7.2 طن بينما شهدت صناديق أوروبا خروج تدفقات بمقدار – 3.9 طن ذهب.