تحدث الدكتور جاد القاضي، عميد المعهد القومي لـ البحوث الفلكية، عن أهم الظواهر التي تؤثر على رؤية الأجرام السماوية ومنها الشمس والقمر؛ وذلك توضيحًا لسبب ظهور الشمس زرقاء في سماء بريطانيا، قائلًا: إن السبب السحب المنخفضة أو المتوسطة أو الكثيفة التي توجد في غلاف الأرض بجانب طبقات الغلاف الجوي نفسها التي تختلف درجات حرارتها من وقت لأخر.



وتابع “القاضي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد”، المذاع عبر فضائية “تن”، اليوم الأحد، أن هذه الظواهر قد تسبب ظهور الشمس باللون الأزرق كما حدث في انجلترا، لافتًا إلى أن هذه الظواهر تكون موضعية، حيث توجد في منطقة جغرافية واحدة فقط.

وأضاف عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الظاهرة لحظية وليس لها أي ثأثير أو تداعيات على السكان في بريطانيا وأوروبا، معقبًا: “ظاهرة عابرة وانتهت”، موضحًا أن التغيرات المناخية ليس لها علاقة تمامًا بظهور أي ظواهر فلكية جديدة.

ظاهرة غريبة حدثت في جميع أنحاء بريطانيا واصابت المهتمين بعلوم الفضاء بالصدمة وده حصل عندما نظروا إلى الأعلى ليكتشفوا أن الشمس قد تحولت إلى اللون الأزرق، وقد انتشرت صور هذه الظاهرة الغريبة على موقع X (تويتر سابقًا)، ووفقا للي ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الظل الغير معتاد لا يدعو للقلق، وأوضح مكتب الأرصاد الجوية البريطانية إن الظاهرة الغريبة كان سببها الدخان في الغلاف الجوي، اللي بيجعل حتى الشمس تبدو زرقاء.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحوث الفلكية جاد القاضي المعهد القومي للبحوث الفلكية بريطانيا التغيرات المناخية

إقرأ أيضاً:

عواصف وفيضانات أوروبا دمّرت مئات المنازل وأثّرت على أكثر من 400 ألف شخص عام 2024.. تقرير كوبرنيكوس لتغير المناخ يرصد تأثير الظواهر الحرارية على القارة العجوز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير جديد، أن العواصف والفيضانات المدمّرة التى اجتاحت أوروبا العام الماضى أثرت على نحو ٤١٣ ألف شخص، فى وقت دفع فيه التلوث الناتج عن الوقود الأحفورى القارة إلى مواجهة أشد أعوامها حرارة على الإطلاق.
وشهد عام ٢٠٢٤ مشاهد درامية لعربات متكدسة فى شوارع غمرتها المياه وجسور جرفتها السيول، حيث سجّل التقرير الصادر عن حالة المناخ الأوروبى فيضانات مرتفعة فى ٣٠٪ من شبكة الأنهار الأوروبية، وتجاوزت ١٢٪ منها عتبة الفيضانات الشديدة.
وكانت أكثر الحوادث تدميراً هى السيول التى اجتاحت وسط أوروبا فى سبتمبر، وشرق إسبانيا فى أكتوبر، والتى تسببت وحدها فى أكثر من ٢٥٠ حالة وفاة من أصل ٣٣٥ حالة وفاة مرتبطة بالفيضانات فى القارة خلال عام ٢٠٢٤.
وأظهرت دراسات سابقة، أن ظاهرة الاحترار العالمى ساهمت فى زيادة قوة هذه الكوارث وتكرارها، إذ تسمح درجات الحرارة المرتفعة للسحب بحمل كميات أكبر من الأمطار.
وقالت سيليستى ساولو، المديرة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: كل جزء إضافى من درجة الحرارة له أثر بالغ، مشددة على ضرورة تكيّف المجتمعات مع عالم أكثر سخونة.
وأضافت أننا نُحرز تقدماً، لكننا بحاجة إلى السير أبعد وأسرع، ونحن بحاجة إلى أن نسير معًا.
التقرير، الذى صدر مؤخرا عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبى بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أشار إلى أن عدد الأيام المصنّفة تحت مستويات "الإجهاد الحرارى الشديد" والمرتفع جدًا كان ثانى أعلى معدل سُجِّل على الإطلاق.
وفى يوليو ٢٠٢٤، شهد جنوب شرق أوروبا أطول موجة حر فى تاريخه، إذ تعرض أكثر من نصف المنطقة لدرجات حرارة مرتفعة استمرت ١٣ يومًا متتالية.
وأسهمت الحرارة المرتفعة فى اندلاع حرائق غابات مدمرة أثّرت على ٤٢ ألف شخص، حيث شكّلت حرائق البرتغال فى سبتمبر نحو ربع إجمالى المساحات المحترقة فى أوروبا العام الماضي، بعدما أتت على نحو ١١٠ آلاف هكتار خلال أسبوع واحد فقط.
 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة
  • عواصف وفيضانات أوروبا دمّرت مئات المنازل وأثّرت على أكثر من 400 ألف شخص عام 2024.. تقرير كوبرنيكوس لتغير المناخ يرصد تأثير الظواهر الحرارية على القارة العجوز
  • بالتايجر .. بوسي تشارك جمهورها أحدث ظهور لها
  • الأرصاد تكشف مفاجأة عن طقس الساعات المقبلة
  • الشرطة تكشف مفاجأة جديدة في قضية طعن سيف علي خان
  • انحسار مياه البحر في الغردقة يكشف كنوزًا طبيعية.. وتحذيرات بيئية مشددة
  • تقييم مرطب بيبانثين الأزرق.. هل هو الحل الأمثل لجفاف البشرة؟
  • “البحار المحترقة”.. ظاهرة نادرة تُكشف أسرارها أخيرا
  • بلاغ ضد محمد رمضان يتهمه بإهانة العلم المصري
  • مؤسسة اقتصادية تكشف مفاجأة بشأن المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا