بحديقة حيوانات أمريكية.. صغير يتسلق حظيرة غوريلا فتمسك به والنتيجة كارثية |شاهد
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تسلق طفل يبلغ من العمر 3 سنوات حاجز حظيرة غوريلا في حديقة حيوانات أمريكية بطول 3 أقدام أثناء زيارته مع والداه وأشقائه الثلاثة.. وتسبب هذا الأمر في سقوط الطفل في قلب الحظيرة وإمساك هارامبي (غوريلا السهول الغربية) به وسحبه إلى بركة الماء.
القتـ ـلسارع موظفو ثاني أقدم حديقة حيوان في أمريكا وهي حديقة سينسيناتي والحديقة النباتية بإطلاق النار على الغوريلا التي تبلغ من العمر 17 عامًا وقتلهـ ـا خوفًا من تعرّض الطفل لأي أذى.
أثارت هذه الحادثة الرأي العام وتصدرت عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقال الكثيرون إن الوفاة غير ضرورية؛ فقد كان من الممكن أن يتم اتباع أي رد فعل غير قاتـ ـل.
رد فعل عنيف وتهديدات بالقتلكما ألقى الآخرون اللوم على الطفل وأسرته مؤكدين أنهم مهملون وهو ما اضطر عائلة الطفـ ـل إلى الاختباء خوفًا من رد الفعل الجماهيري العنيف خاصة بعد تلقيهم تهديدات بالقتـ ـل من قبل الجمهور.
لم يقف هذا الأمر عند هذا الحد وحسب، بل أنه تمت مناقشة هذه الحادثة في فيلم وثائقي جديد صدر يوم 24 سبتمبر تزامنًا مع يوم الغوريلا العالمي، وفقًا لما أوردته شركة LadBible الشهيرة المتخصصة في النشر الرقمي ببريطانيا.
تضاربت ردود الفعل الجماهيرية بين معارض بشدة لما حدث مع إلقاء اللوم على الطفل وأسرته، وبين من هو مؤمن بالقضاء والقدر مع عدم إلقاء اللوم الكامل على الأسرة خاصة بعد أن صرحة وزارة الزراعة الأمريكية بأن حواجز حديقة الحيوان لم تكن آمنة.
محاولة للتهدئةحاول الوالدين تهدئة الرأي العام بنشر منشور على الفيسبوك لحثهم على عدم الحكم عليهم قائلين "كمجتمع، نسارع إلى الحكم! لكن كيف يمكن للوالد أن يرفع عينيه عن طفله؟!. ورغم ذلك فالحوادث تحدث، ولكنني ممتن لأن الأشخاص المناسبين كانوا موجودين في المكان المناسب لإنقاذ طفلي."
هارامبيكما قال المدعي العام لمقاطعة هاميلتون جو ديترز في ذلك الوقت أن القضية لا تستوفي التعريف القانوني لقضية "تعريض الأطفال للخطر" وذلك لأن الطفل سقط في الحظيرة أثناء رعاية والدته لأطفالها الثلاثة الآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حديقة حيوانات أمريكية غوريلا
إقرأ أيضاً:
من دبي إلى باكو.. "جناح الأديان" يحشد الأصوات في مواجهة تحدي المناخ
واصل "جناح الأديان" خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف COP29، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، حشد الأصوات الأخلاقية والدينية في مواجهة تحدي المناخ والبناء على النجاحات التي تحققت في COP28 الذي استضافته دبي العام الماضي.
ويشارك جناح الأديان هذا العام في مؤتمر الأطراف بتحالف عالمي يضمَّ 97 منظمة، تمثل 11 ديانة وطائفة متنوعة ليناقش موضوعات جوهرية تتزامن مع التحديات المناخية الراهنة، بما في ذلك المسؤولية الأخلاقية المشتركة للمجتمعات الدينية في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، وسبل تعزيز النظم الغذائية المستدامة، وحماية صغار المزارعين خاصة في الخطوط الأمامية للتغير المناخ، والتأثيرات غير الاقتصادية لتغير المناخ، لا سيما الآثار الثقافية والنفسية والروحية، والحاجة إلى تعزيز مفهوم الحوكمة العالمية لرعاية الأرض، ودعم الفئات المهمشة والضعيفة في المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.وانطلقت فكرة تنظيم جناح الأديان في COP28، المبادرة الاستثنائية الأولى من نوعها في تاريخ مؤتمر الأطراف، التي توفر منصة عالمية تجمع بين قادة وممثلين من مختلف الديانات إلى جانب العلماء والأكاديميين وخبراء البيئة وممثلي الشعوب الأصلية والشباب والمرأة، من أجل إيجاد حلول ناجعة وحاسمة تعالج الأزمة المناخية.
وقال المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إن "مواجهة أزمة المناخ تتطلب تطبيق نهج شامل يجمع بين الجهود العلمية والقيم الأخلاقية والروحية من أجل تحقيق العدالة المناخية، خاصة للمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، وتعزيز الاستدامة البيئية".
وعلى مدار الأسبوع الأول شهد جناح الأديان في COP29 العديد من الفعاليات، حيث تناولت جلساته الحوارية التي استضافت أكثر من 150 متحدثا من جنسيات وأديان متنوعة، استعرضت العديد من الجهود والتجارب والممارسات المناخية الرائدة التي تطبقها عدد من المؤسسات الدينية حول العالم، وإلقاء الضوء على أُطر عملية تدمج المعرفة البيئية التقليدية مع النهج العلمي الحديث لتعزيز المرونة، وتشجيع الممارسات المستدامة.
ووجه المشاركون دعوات بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة الخسائر الثقافية والنفسية الناجمة عن تغير المناخ، خاصة تلك التي تؤثر على المجتمعات الأصلية والمواقع التراثية، وتقديم برامج ومشروعات متخصصة تدعم المرأة في تعزيز قدرتها على التكيف مع تغير المناخ، لا سيما في القطاعات الريفية والزراعية.