إعلام عبري يتحدث عن قصف إسرائيلي جديد بمحيط دمشق.. وصمت سوري رسمي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارات جوية بالقرب من العاصمة السورية دمشق، فجر الأحد، مشيرا إلى أنها استهدفت شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى لبنان، على ما يبدو.
بدورها، قال إعلام سوري معارض وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن الهجوم الإسرائيلي استهدف مواقع تابعة لجيش النظام السوري وفصائل مسلحة موالية لإيران في الديماس غرب دمشق.
ولم تؤكد وسائل الإعلام الرسمية تقارير المواقع الإخبارية السورية المعارضة عن الغارات الجوية.
ولم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا، ولم يتضح حجم الأضرار الناجمة عن الضربات المزعومة.
???? غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت عدة مواقع لميليشيات الإيرانية في محيط بلدة الديماس و بريف #دمشق الغربي pic.twitter.com/7kmf0pXsxW
— المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) September 30, 2023اقرأ أيضاً
شهيدان من الجهاد الإسلامي إثر قصف إسرائيلي غرب دمشق
وأظهرت لقطات منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي انفجارات سمع دويها في جميع أنحاء المنطقة، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت ناجمة عن غارات جوية أو قذائف الدفاع الجوي السوري.
ولا يعلق الجيش الإسرائيلي عادة على ضربات محددة في سوريا، على الرغم من اعترافه بتنفيذ مئات الضربات الجوية العقد الماضي ضد ما يقول إنها محاولات جماعات مدعومة من إيران لإنشاء موطئ قدم في البلاد.
ويأتي هذا الهجوم، بعد حوالي أسبوعين من اتهام سوريا لإسرائيل بشن هجوم على الحدود بالقرب من هضبة الجولان، أسفر عن مقتل شخصين، زعم بيان لجيش الاحتلال أنهما من نشطاء حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غارات إسرائيلية دمشق أسلحة إيرانية النظام السوري
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: واشنطن أبلغت تل أبيب بدء سحب قواتها بشكل تدريجي من سوريا
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت الاحتلال الإسرائيلي بنيّتها بدء سحب قواتها بشكل تدريجي من الأراضي السورية خلال الشهرين المقبلين.
ووفقاً لما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مصادر أمنية لم تسمّها، فإن مسؤولين أمريكيين أبلغوا نظراءهم في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن عملية الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية من سوريا باتت وشيكة، ومن المقرر أن تبدأ خلال شهرين.
وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل" بذلت جهوداً حثيثة لمنع هذا الانسحاب، لكنها تلقت إخطاراً بأن هذه المحاولات لم تنجح.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بحسب الصحيفة، ممارسة ضغوط على الإدارة الأمريكية في محاولة للإبقاء على قواتها داخل الأراضي السورية، نظراً لما تمثله من عنصر "استقرار" – بحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع، والذي أشار إلى أن تمركز القوات الأمريكية في مناطق استراتيجية من شمال وشرق سوريا يُعدّ عاملاً مهماً في تحقيق التوازن في المنطقة.
وفي هذا السياق، ذكّرت الصحيفة بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يتبنى نهجاً انعزالياً منذ توليه المنصب، كان قد أعرب مراراً عن رغبته في سحب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط، ويُعتقد أن نائبه جيه دي فانس يدعم هذا التوجه.
ووفقاً للصحيفة، فإن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) كانت تعدّ منذ فترة طويلة خططاً لسحب القوات من سوريا، لكنها بدأت مؤخراً تنفيذ هذه الخطط مع إبقاء الاحتلال الإسرائيلي على اطّلاع دائم بالمستجدات.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد القوات الأمريكية في سوريا ظل يُقدّر بنحو 900 جندي لعدة سنوات، لكن البنتاغون اعترف في كانون الأول/ديسمبر 2024 بأن العدد الحقيقي وصل إلى قرابة ألفي جندي، يتمركز معظمهم في مناطق شرق سوريا.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من واشنطن أو تل أبيب أو دمشق بشأن ما ورد في التقرير.
وعلى صعيد آخر، أشارت الصحيفة إلى أن المحاولات السابقة لسحب القوات الأمريكية من سوريا تعود إلى العام 2018، حينما دفع قرار مشابه الرئيس ترامب إلى صدام مع المؤسسة العسكرية، ما أدى إلى استقالة وزير الدفاع حينها جيم ماتيس.
وتأتي هذه التطورات في ظل تغيّرات كبيرة على الساحة السورية، حيث استعادت الفصائل السورية المسلحة السيطرة على البلاد في كانون الأول/ديسمبر 2024، منهية بذلك أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، بينها 20 عاماً حكم فيها بشار الأسد.
وعلى الرغم من أن الإدارة السورية الجديدة، بقيادة الرئيس أحمد الشرع، لم تُبدِ أي تهديد تجاه الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الأخيرة تواصل تنفيذ غارات شبه يومية على الأراضي السورية، تستهدف مواقع عسكرية وتؤدي في كثير من الأحيان إلى سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنى تحتية.