اليوم العالمي للمسنين.. فرصة لزيادة الوعي بأهمية تقديم الدعم لهم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
في الاول من أكتوبر كل عام يحتفي العالم باليوم العالمي للمسنين، وذلك بهدف التذكير بأهمية الاهتمام والاحترام الذي يجب أن نقدمه لفئة كبار السن في مجتمعاتنا، وتسليط الضوء على التحديات والفرص التي يواجهها هذه الفئة العمرية.
. تفاصيل
وترصد" بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن اليوم العالمي للمسنين:
تاريخ تأسيس اليوم العالمي للمسنينتم تأسيس اليوم العالمي للمسنين بمبادرة من منظمة الأمم المتحدة، بهدف التركيز على قضايا كبار السن وتعزيز الوعي بأهميتهم والتحديات التي تواجههم في مختلف أنحاء العالم
تم إعلان هذا اليوم العالمي للمسنين لأول مرة في 14 ديسمبر عام 1990م.
الهدف من إنشاء اليوم العالمي للمسنين هو تسليط الضوء على أمور مثل الصحة والتمويل والعناية وحقوق الإنسان والمشاركة الاجتماعية لكبار السن.
يتم الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن في جميع أنحاء العالم بتنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي تشمل محاضرات توعية، وندوات، وورش عمل، وفعاليات اجتماعية وثقافية تهدف إلى تكريم ودعم كبار السن وتعزيز التفاهم بين الأجيال.
أهداف الاحتفالتعزيز الفهم والوعي بتحديات واحتياجات كبار السن في المجتمعات الحديثة، وتسليط الضوء على أهمية مساعدتهم وتقديم الدعم لهم
تعزيز الاحترام والتكريم: تعزيز الاحترام والتقدير لشيخوخة الأفراد وتشجيع المجتمعات على تقدير واحترام حقوق وكرامة كبار السن.
التوعية بالصحة والرفاهية: نشر الوعي بأهمية الصحة والرفاهية لكبار السن، وتعزيز ثقافة العناية بالصحة والنمط الحياتي الصحي لهم.
مظاهر الاحتفالتتضمن مظاهر الاحتفال باليوم العالمي بكبار السن تنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تكريم ودعم كبار السن وزيادة الوعي بأوضاعهم وحقوقهم.
وبحسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة، في سنة 2020، كان هناك حوالي 727 مليون شخص يبلغون من العمر 65 سنة فأكثر في العالم، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد بشكل كبير في السنوات القادمة.
كما أن النسبة المتوقعة لكبار السن في عام 2020 كانت حوالي 9% من إجمالي سكان العالم، ومن المتوقع أن تزداد هذه النسبة بسرعة خلال العقود القادمة نتيجة لتزايد العمر المتوقع وانخفاض معدلات الولادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كبار السن منظمة الامم المتحدة الأمم المتحدة کبار السن فی لکبار السن
إقرأ أيضاً:
لم يطلب الدنيا .. شيخ الأزهر ينعى محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء
نعى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى الأمتين العربية والإسلامية، العالم البلاغي الجليل الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم الخميس، بعد حياة حافلة في دنيا العلم، أوقفها على خدمة كتاب الله، ونشر العلم والدين، وتربية الأجيال، والعمل الدؤوب في الدعوة إلى الله جل وعلا.
وأكد شيخُ الأزهر أنَّ العلامة الراحل كان بحرًا من بحور اللغة، أفاء المولى - عز وجل - عليه بالعلم فأفاض على طلابه، ولم يدخر جهدًا في خدمتهم وتعليمهم، فانتشروا في بقاع الدنيا ينشرون العلم، فكان نعم العالم والأستاذ، وقد أثرى - رحمه الله - المكتبة الأزهريّة والإسلامية والعربية بمؤلفاته ومشروعاته العلمية التي أسهمت في صناعة العلماء وطلاب العلم.
ويذكرُ شيخ الأزهر للعالم الراحل أنه كان نقيَّ الضمير، عفَّ اللسان، لا يقول إلا خيرًا، وقد تميَّز بهمة الشباب وحكمةِ الشيوخ ، ولم يطلب أمرًا من أمور الدنيا، فقد عاش منكبًّا على طلب العلم
ونشره.
ويتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة العالم الراحل، وإلى العلماء وطلاب العلم في هذا المصاب الجلل، ويتوجه إلى الله تعالى أن يتقبل الشيخ الراحل بقبول حسن، وأن يرزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يربط على قلوب أهله وطلابه ومحبّيه، وأن يعوض المسلمين والأزهر بفقده خيرًا، وأن يجعل ما قدمه من نشر العلم وخدمة الأزهر الشريف في ميزان حسناته، "إنا لله وإنا إليه راجعون"