البرهان: هناك مجموعة تريد أن تبتلع السودان
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال رئيس مجلس السيادة الإنقلابي في السودان، الجنرال عبد الفتاح البرهان، إن الحرب التي تدور رحاها في البلاد فرضت عليهم وحذر من أن هناك مجموعة تريد أن تبتلع السودان بحسب وصفه.
الخرطوم _ التغيير
أكد قائد الجيش السوداني أن السلام لا يمكن لأحد أن يرفضه، لكن قال “يجب أن يكون سلاما يحفظ للبلد كرامته وعزته وسيادته”.
وعبر البرهان عن عزمه على إنهاء الحرب الدائرة في السودان ووضع نهاية لما وصفه “بالسرطان الذي أصاب جسد الدولة”، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.
وقال البرهان “نحن على ثقة بالانتصار في معركة الكرامة بفضل التفاف الشعب حول قواته المسلحة.. هذا الجيش جيش الوطن وليس هناك أي جهة أو حزب له سطوة عليه”.
وأضاف “هذه الحرب وراءها أخوان في إشارة إلى قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي وشقيقه قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، وقال إنهما يسعيان خلف مصالحهما الذاتية.
و اعتبر البرهان أن الدعاية التي قامت عليها الحرب كاذبة ومضللة”.
وإنزلق السو انزلق إلى الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين.
الوسومالبرهان الجيش الحرب الدعم السريع حميدتي عبد الرحيمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان الجيش الحرب الدعم السريع حميدتي عبد الرحيم
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
الأناضول/ قال الجيش السوداني، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بطائرات مسيرة على "سد مروي" ومقر قيادة الفرقة 19 مشاة للجيش بالولاية الشمالية، ما تسبب في إحداث أضرار.
وأفادت تلك الفرقة في بيان، بأن "مليشيا الدعم السريع استهدفت مقر قيادة الفرقة 19 مشاة مروي، وسد مروي بالولاية الشمالية (شمال) بعدد من الطائرات المسيرات".
وأضافت أن "المضادات الأرضية تصدت للطائرات المسيرة التي أحدثت بعض الأضرار"، دون تفاصيل عن حجم ما خلفته.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن أجزاء واسعة من مدن وقرى الولاية الشمالية انقطع عنها التيار الكهربائي جراء الهجوم بينها مدن مروي ودنقلا والقولد.
ولم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع على بيان الجيش السوداني.
وتكرر هجوم قوات الدعم السريع على سد "مروي" الكهرومائي عند مجرى نهر النيل في الولاية الشمالية بالسودان على بعد 350 كيلومترا من العاصمة الخرطوم
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.