التوك توك والتروسيكل يتصدران مشهد أول يوم دراسي بقرى بني سويف (صور)
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تصدرت مركبات الـ«توك توك» و«التروسيكل» المشهد في أول أيام الانتظام الكامل للعام الدرسي الجديد بقرى محافظة بني سويف، حيث حرص اولياء الأمور على الاتفاق مع السائقين لتوصيل ابنائهم للمدارس التي تبعد عن محال إقامتهم.
وانتظمت الدراسة، اليوم الأحد، بكامل طاقتها في أكثر من 1300 مدرسة بمحافظة بني سويف، حيث أستقبلت المدارس ما يزيد عن 845 ألف طالبًا وطالبة في مختلف مراحل التعليم بواقع 504 ألف و495 تلميذا في 695 مدرسة ابتدائي، و206 ألف و612 في 453 مدرسة إعدادي، و50 ألف في 91 مدرسة ثانوي عام، و51ألف و507طالبًا في 32 مدرسة للصناعي، و12 ألف في 6 مدارس زراعي، و23ألف و157 طالباُ في17 مدرسة للتجاري.
وتابع محمد عبد التواب، وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف سير العملية التعليمية في أول يوم الانتظام الكامل للدراسة، وشدد على تنفيذ خطة المتابعة الميدانية على المدارس، من خلال فرق المتابعة والموجهين بالإدارات التعليمية للاطمئنان على سير العملية التعليمية وإعداد التقارير بالملاحظات ونتائج الزيارة للعمل على تلافيها وتقديم الحلول المناسبة لها إلى جانب خطة المتابعة الميدانية التي تنفذها المديرية من خلال تسيير الأوتوبيس الطائر الذي يجوب كافة إدارات التعليم للمرور على المدارس بمشاركة أعضاء المتابعة وموجهي المواد والتوجيه المالي والإداري لمتابعة المدارس من كافة النواحي الفنية والإدارية وتقديم الدعم الفني وتذليل العقبات التي تواجه الدراسة.
حيث تفقد وكيل الوزارة بعض المدارس التابعة لإدارة تعليم بني سويف، وشارك الطلاب فرحتهم باستقبال العام الدراسي الجديد والاحتفال بحلول الذكرى الـ50 لانتصارات أكتوبر المجيدة وتكريم أبناء وأسر الشهداء بهذه المناسبة، وتم التأكيد على أهمية وضرورة تفعيل دور الأنشطة التربوية والاهتمام بطابور الصباح والنشيد الوطني والإلتزام بالإذاعة المدرسية واختيار البرامج التي تعمل على غرس قيم المواطنة وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن والتوعية بالمشروعات القومية وحياة كريمة والتوعية بأخطار التغيرات المناخية وآثارها على البيئة.
ووجه وكيل الوزارة، بتخصيص فقرة يومية فى الاذاعة المدرسية عن انتصارات أكتوبر المجيدة، مع التنبيه على حضور مديري المدارس قبل بداية اليوم الدراسي والمرور على مباني المدرسة للتأكد من سلامتها ونظافتها قبل بدء الطابور وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد التأكد من خروج جميع التلاميذ والطلاب والعاملين إلى جانب عدم مغادرة مسئول الأمن باب المدرسة والتأكد من شخصية الزائرين.
ومن جانبه شدد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، على ضرورة متابعة انضباط جميع المدارس والتزام القائمين بالعملية التعليمية، موجها رؤساء الوحدات المحلية بتكثيف حملات النظافة ورفع أية مخلفات ورفع كافة صور الإشغالات من محيط المدارس للحفاظ على الشكل الحضارى بمحيطها، وتوفير أجواء لائقة داخل وخارج المدارس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف العام الدراسي الجديد العام الدراسي 2023 تعليم بني سويف وكيل تعليم بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
للتميُّز..عنوان
إن العظماء هم مَن يصنعون الفرص، ويهيئون أسباب النجاح لغيرهم؛ لاسيما في المجال التعليمي الذي يعتبر الأهم من بين المجالات الحياتية، كون المدرسة هي المكان، الذي ينهل منه الطالب معلوماته الأولى، ويتعلم أبجديات الحياة.
إن بناء العقول، ليس بالأمر السهل، حيث يتطلب الوعي التام بطرق التعليم، وتنمية المواهب، وتوصيل المعلومة، ومنهجية التفكير.
وبناء العقول ليس مجرد حشو معلومات، قد تنسى مع الزمن؛ ولكنه يعتمد بالدرجة الأولى، على إعطاء الطلاب مفاتيح النجاح الحقيقة، التي تؤهلهم مستقبلاً لبناء حياتهم بتفرد، وذكاء، دون الحاجة لأحد.
ومن تلك الشخصيات العظيمة، التي صنعت جيلاً عظيماً، قائد مدرسة أسامه بن زيد الإبتدائية في محافظة الخرج ، الأستاذ عيسى المثيبي، الذي أخذ على عاتقه بناء كيان تعليمي مميز،
واستطاع بما أوتي من دربة، وخبرة، أن يكتشف المواهب، ويرعاها، ليروها أمام أعينهم واضحةً جليةً.
وهذا كله لا يؤتى إلا للعظماء، لأنهم الأقدر على صنع المستقبل، وتربية النشء، وتحقيق المعجزات .
وأيضا لا ننسى وكيل المدرسة، الأستاذ بندر الحربي، الذي يعدّ هو الآخر، كفاءةً تربويةً مثقفةً، تستحق الإشادة، وذلك لإسهامه البارز في ربط علاقة المدرسة وإدارتها بأولياء الأمور؛ ممّا عزّز دور العملية التعلمية، وحقّق مفهوم الشراكة المنهجية بأصول تربوية، تحترم حقوق المدرسة والمعلمين والطلاب والأسرة على حد سواء.
وكذلك، وفي سياق مقالتي، لابدّ من الإشارة إلى نخبة من المدرسين المميّزين الذين لديهم قدرة على الارتقاء بالعملية التعليمية، واحتواء الطلاب، ومراعاة الفروق الفردية.
ختاماً، فإن مدرسة أسامة بن زيد، تعتمد على التطوير المعرفي والإبداعي والرياضي لدى الطلاب، وذلك بتلمُّس احتياجاتهم، وتفقد نواقصهم، وجعل العثرات سلماً للوصول إلى نجاحهم، في غد مشرق، مليء بالأمل والطموحات.
وعليه، يجب على الجميع، أن يجسِّد مفهوم الشراكة التربوية والتعليمية، لبناء جيل صلب ومثقف قادر على مواجهة المستقبل، بكل تحدّياته وتطوره المذهل الذي يسابق الزمن.
وأجزم يقيناً، أن تفهُّم هذا الدور من كافة الأطراف، يشي بتحقُّق أهداف بعيدة لمستقبل التعليم في وطننا الغالي والمحبوب.