أظهرت النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية في سلوفاكيا اليوم / الأحد / فوز حزب "سمير-إس دي" بقيادة رئيس الوزراء السابق روبرت فيتسو، الذي يعارض تقديم أي مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا.

وكشفت النتائج الرسمية - حسبما نقلت قناة (فرانس 24) - عن حصول حزب "سمير-إس دي" بقيادة رئيس الوزراء السابق روبرت فيتسو على 23،3 % في الانتخابات التشريعية في سلوفاكيا، متغلبا على حزب "سلوفاكيا التقدمية الوسطي" الذي حصل على 17 %.

. فيما حل ثالثا حزب "هلاس-إس دي" اليساري بحصوله على 15%.

يذكر أن فيتسو، الذي تولى رئاسة الوزراء مرتين في السابق، لديه الفرصة الآن ليتقلد المنصب مجددا، ولكن يحتاج إلى شركاء في الائتلاف حيث إن حزبه لم يتمكن من تأمين أصوات كافية للفوز بأغلبية.

وكان روبرت فيتسو رئيس الوزراء السلوفاكي السابق قد تعهد بأن سلوفاكيا لن ترسل "قطعة ذخيرة واحدة" إلى أوكرانيا، ودعا إلى تحسين العلاقات مع روسيا.

وكانت مراكز الاقتراع في سلوفاكيا قد فتحت أبوابها أمس السبت في تمام الساعة السابعة صباحا (بالتوقيت المحلي)، وقد بدأ المواطنون التوافد على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سلوفاكيا رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج

أحمد شعبان (تونس، القاهرة)

أخبار ذات صلة انتشال 17 جثة لمهاجرين بعد غرق مركب قبالة سواحل تونس قائد عام شرطة أبوظبي يلتقي القائم بالأعمال التونسي

بدأ أفراد الجاليات التونسية في مختلف دول العالم، صباح أمس، التوافد على مقار اللجان الانتخابية للتصويت في الانتخابات الرئاسية. 
وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن أغلب لجان الاقتراع في الخارج والبالغ عددها أكثر من 400 لجنة فتحت أبوابها في 59 بلداً. 
وأضافت أن أكثر من 640 ألف ناخب مسجل يحق لهم الاقتراع من بين حوالي مليون و800 ألف تونسي يعيشون في الخارج أغلبهم في الدول الأوروبية. 
وبينت أن عملية الاقتراع ستتواصل حتى غد الأحد، وهو موعد انطلاق عملية التصويت داخل تونس. 
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئيس قيس سعيد على الحصول على ولاية ثانية أمام رئيس «حركة الشعب» الممثلة في البرلمان زهير المغزاوي، ورئيس «حركة عازمون» العياشي زمال. 
واعتبر محللون سياسيون، أن الانتخابات الرئاسية تكتسب أهمية كبيرة للشعب التونسي الذي يترقب إجراءها وكله آمال في استكمال بناء «الجمهورية الجديدة»، وتحقيق الطموحات، ومواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تواجه البلاد.
واعتبر المحلل السياسي التونسي، منذر ثابت، أن ثمة علاقة قوية بين انتخابات الرئاسة ودستور «الجمهورية الجديدة».
وأوضح ثابت لـ«الاتحاد»، أن الانتخابات الرئاسية سيكون لها تأثير إيجابي غير مباشر على الأوضاع الاقتصادية من حيث طمأنة مؤسسات الدولة والشركاء الخارجيين والتصنيف الائتماني لتونس من الوكالات الدولية.
ولفت المحلل السياسي التونسي، إلى أن قيس سعيد شرع في تنفيذ «ماكينة الاقتصاد الريعي» كمورد إنتاجي يحقق عائداً مالياً، ويعتمد على الثروات الوطنية، وأصبحت تونس على موعد خلال الفترة المقبلة مع مرحلة البناء، ومواجهة التحديات، وعلى رأسها البطالة والهجرة غير النظامية، وما تسببه من تهديدات أمنية.
من جهته، يرى المحلل السياسي التونسي، الدكتور خالد عبيد، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن إنجاز الانتخابات الرئاسية، سيكون له تأثير إيجابي كبير على مستوى تحسين معيشة الشعب، ويبعث برسالة لكل من يهتم بالشأن الاقتصادي من المستثمرين أو من القوى المالية العالمية، بأن تونس مستقرة ولديها نظام سياسي سلس.
وتعد الانتخابات الرئاسية التونسية المقبلة، الـ 12 في تاريخ تونس والثالثة بعد أحداث 2011.
وبحسب الدستور الذي تم إقراره في يوليو 2022، فإن انتخاب رئيس الجمهورية يتم لمدة 5 سنوات بالاقتراع العام في الأشهر الثلاثة الأخيرة من فترة الرئاسة، بأغلبية مطلقة من الأصوات.

مقالات مشابهة

  • «بينيت»: على إسرائيل مهاجمة البرنامج النووي والقيادة الإيرانية
  • رئيس الوزراء العراقي يستقبل أول سفير سويسري بعد 33 عاماً
  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • هيئة الدفاع عن سعيد الناصري تطالب باستدعاء رئيس الكاف السابق أحمد أحمد
  • رئيس وزراء بريطانيا السابق: اكتشفنا جهاز تنصّت في حمّامي بعد استخدام نتنياهو
  • رئيس وزراء بريطانيا السابق: نتنياهو وضع أجهزة تجسس في حمامي الخاص
  • رئيس وزراء بريطانيا السابق: عثرت على جهاز تجسس وضعه «نتنياهو» في الحمام
  • زاره نتنياهو وزرع له جهاز تجسس داخل حمامه الشخصي!.. رئيس وزراء بريطانيا السابق يفجر مفاجأة!
  • سلوفاكيا مستعدة لاستعادة العلاقات مع روسيا
  • قصة "روبرت كوخ".. رائد علم الجراثيم وأحد أعمدة الطب الحديث