رئاسة أركان الجيش الليبي تختتم المرحلة النهائية من تمرين الأمن البحري .
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي بحكومة الوحدة، اختتام المرحلة النهائية “LIVEX“ لتمرين الأمنالبحري “السيبورد 23“، قبالة سواحل مدينة أوجوستا الإيطالية، بتنظيم مشترك بين دولتي ليبيا و إيطاليا.
وشارك في التمرين بَحريات دول مبادرة 5+5 دفاع التي تضمّ كل من ليبيا و الجزائر و فرنسا و إيطاليا و مالطاوالمغرب وإسبانيا وتونس.
وتضمنت التمارين محاضرات وورش عمل ، وتنفيذ تمرينات بحث وإنقاذ، واقتحام لسفن مشبوهة، ومناورات بحرية، ومكافحة لهجوم إرهابي، وعرض تشكيلات بحرية لكبار الزوار، وتدريبات ليلية لضباط المخابرة.
ويأتي هذا التمرين في إطار تنفيذ الأنشطة البحرية ضمن مخطط العمل متعدد الأطراف لسنة 2023 لمبادرة5+5 دفاع، لتعزيز القدرات وتبادل الخبرات بالمجال البحري، وتطوير التعاون الإقليمي لمواجهة التحدياتوالتهديدات الأمنية المشتركة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن بسبب استهداف الجيش
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الإثنين، تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي بشأن الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للجيش اللبناني، داعية الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة تلك الاعتداءات الإسرائيلية.
وأوعزت وزارة الخارجية والمغتربين "لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي رداً على الاستهدافات الاسرائيلية المتكررة للجيش اللبناني، التي كان آخرها الاعتداء الذي طال، بتاريخ 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، مركزا للجيش في بلدة الماري في قضاء حاصبيا - جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم في حالة حرجة، ليرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف الجيش الى 36 عنصرا منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023".الجيش اللبناني يخلي مركز البياضة.. ومحاولات توغل إسرائيلية جديدة في بلدة شمع - موقع 24أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، بأن الجيش اللبناني أخلى مركزاً له في منطقة البياضة، بالتزامن مع محاولات تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلية في اتجاه بلدة شمع جنوب لبنان، حيث تدور اشتباكات عنيفة ضارية مع مقاتلي حزب الله. ودعا لبنان في شكواه "الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701".
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين أن الجيش اللبناني يشكل "الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والإستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً، بالتعاون الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان اليونيفيل".
وشدد لبنان على أن "استهداف الجيش يقوض الجهود الدولية المبذولة لتنفيذ القرار 1701"، مؤكداً أن "ضمان سلامة الجيش ودعمه للقيام بمهامه كاملة هو ضرورة ملحة لتعزيز الأمن على الحدود اللبنانية".